إيران تنتقد الإطاحة بمرسي ومصر ترفض التدخل في شؤونها
آخر تحديث: الأحد، 7 يوليو/ تموز، 2013، 20:17 GMT
كانت الثورة 25 يناير في مصر سببا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران
انتقدت الخارجية الإيرانية ما قالت إنه إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في أول رد فعل على تطورات الأحداث في مصر.
وقال عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات لوكالة (ايرنا) الرسمية إن كل ربيع يتبعه صيف حار وشتاء بارد ويجب احتمالهما ولا ينبغي للإسلاميين والثوار تصور أن كل شي إنتهي بل ان هذه القضيه هي حركة مستمره.
وأضاف "نرى أنه من غير الملائم أن يتدخل الجيش في السياسية لاطاحة من تم انتخابه ديموقراطيا".
وقال موضحا أن مصر تواجه معضلتين رئيسيتين الأولى هي مطالب الشعب التي يجب تحقيقها والاخرى هي عدم كفاءة الرئيس مرسي في إدارة البلاد خاصة الشؤون الخارجية بحسب قوله.
وأعرب عراقجي عن أمله بان تترك التطورات التي تمر بها مصر تاثيرا ايجابيا باتجاه "الصحوة الإسلامية" مضيفا أن بلاده تراقب عن كثب كيف ستوثر التطورات المصرية علي الساحة السورية.
من جانبها، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن التدخل في الشأن المصري على النحو الذي أوحت به التصريحات الإيرانية هو أمر غير مقبول مشددًا على موقف مصر الثابت الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأكد المتحدث بدر عبدالعاطي، أن ما تشهده مصر هو حراك وتطورات سياسية، نتاج لإرادة الشعب التي عبر عنها ملايين المواطنين بشكل واضح منذ "30 يونيو" الماضي، وهي الإرادة التي انبثق عنها خارطة طريق أعلنتها القوات المسلحة المصرية في 3 يوليو، وحظيت بتأييد أغلبية الشعب.
وكانت العلاقات بين مصر وإيران قطعت بعد اتفاقات السلام المصرية-الإسرائيلية التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1979.
لكن إيران رحبت بقيام الثورة في مصر في 2011 والتي ادت إلى تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن الحكم، وقد وصفت ايران هذه الثورة بأنها "ثورة اسلامية".
واعلن البلدان استعادة العلاقات بعد ثورة 25 يناير/كانون الاول.
آخر تحديث: الأحد، 7 يوليو/ تموز، 2013، 20:17 GMT
كانت الثورة 25 يناير في مصر سببا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران
انتقدت الخارجية الإيرانية ما قالت إنه إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في أول رد فعل على تطورات الأحداث في مصر.
وقال عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات لوكالة (ايرنا) الرسمية إن كل ربيع يتبعه صيف حار وشتاء بارد ويجب احتمالهما ولا ينبغي للإسلاميين والثوار تصور أن كل شي إنتهي بل ان هذه القضيه هي حركة مستمره.
وأضاف "نرى أنه من غير الملائم أن يتدخل الجيش في السياسية لاطاحة من تم انتخابه ديموقراطيا".
وقال موضحا أن مصر تواجه معضلتين رئيسيتين الأولى هي مطالب الشعب التي يجب تحقيقها والاخرى هي عدم كفاءة الرئيس مرسي في إدارة البلاد خاصة الشؤون الخارجية بحسب قوله.
وأعرب عراقجي عن أمله بان تترك التطورات التي تمر بها مصر تاثيرا ايجابيا باتجاه "الصحوة الإسلامية" مضيفا أن بلاده تراقب عن كثب كيف ستوثر التطورات المصرية علي الساحة السورية.
من جانبها، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن التدخل في الشأن المصري على النحو الذي أوحت به التصريحات الإيرانية هو أمر غير مقبول مشددًا على موقف مصر الثابت الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأكد المتحدث بدر عبدالعاطي، أن ما تشهده مصر هو حراك وتطورات سياسية، نتاج لإرادة الشعب التي عبر عنها ملايين المواطنين بشكل واضح منذ "30 يونيو" الماضي، وهي الإرادة التي انبثق عنها خارطة طريق أعلنتها القوات المسلحة المصرية في 3 يوليو، وحظيت بتأييد أغلبية الشعب.
وكانت العلاقات بين مصر وإيران قطعت بعد اتفاقات السلام المصرية-الإسرائيلية التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1979.
لكن إيران رحبت بقيام الثورة في مصر في 2011 والتي ادت إلى تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن الحكم، وقد وصفت ايران هذه الثورة بأنها "ثورة اسلامية".
واعلن البلدان استعادة العلاقات بعد ثورة 25 يناير/كانون الاول.
Comment