الأربعاء، 3 يوليو/ تموز، 2013، 20:19 GMT
الجيش المصري يكلف رئيس المحكمة الدستورية برئاسة البلاد
أطاح الجيش المصري مساء الأربعاء بالرئيس محمد مرسي، وذلك عقب اسبوع شهد مظاهرات كبيرة مناوئة للرئيس وأخرة مؤيدة له راح ضحيتها 50 شخصا تقريبا.
وعطل الجيش في بيان تلاه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي العمل بالدستور مؤقتا.
وكلف الجيش رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد مؤقتا تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي معرض إعلانه عما وصفه بخريطة مستقبل لحل الأزمة في مصر، قال الفريق أول عبد الفتاح السياسي إنه سيتم تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية.
وتتضمن الخريطة الاهتمام بالشباب.
ولم يتطرق السيسي إلى مصير محمد مرسي، الذي تعني "خطة المستقبل"، أنه لم يعد رئيسا لمصر.
وعقب إعلان الخطة، عمت الفرحة ميدان التحرير الذي يحتشد فيه آلاف المعارضين لمرسي وجماعة الأخوان المسلمين.
وكان مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، قد تعرض إلى ضغوط قوية قبيل حلول الذكرى السنوية الاولى لتوليه الحكم إذ اتهمه معارضوه
وسيكون المستشار عدلي منصور حال حلف اليمين الدستورية الرئيس المؤقت الثاني في تاريخ مصر بعد صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب بالفترة من 4 نوفمبر عام 1978 حتى 1 فبراير عام 1983، والذى شغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب الرئيس السابق حسنى مبارك.
الجيش المصري يكلف رئيس المحكمة الدستورية برئاسة البلاد
أطاح الجيش المصري مساء الأربعاء بالرئيس محمد مرسي، وذلك عقب اسبوع شهد مظاهرات كبيرة مناوئة للرئيس وأخرة مؤيدة له راح ضحيتها 50 شخصا تقريبا.
وعطل الجيش في بيان تلاه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي العمل بالدستور مؤقتا.
وكلف الجيش رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد مؤقتا تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي معرض إعلانه عما وصفه بخريطة مستقبل لحل الأزمة في مصر، قال الفريق أول عبد الفتاح السياسي إنه سيتم تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية.
وتتضمن الخريطة الاهتمام بالشباب.
ولم يتطرق السيسي إلى مصير محمد مرسي، الذي تعني "خطة المستقبل"، أنه لم يعد رئيسا لمصر.
وعقب إعلان الخطة، عمت الفرحة ميدان التحرير الذي يحتشد فيه آلاف المعارضين لمرسي وجماعة الأخوان المسلمين.
وكان مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، قد تعرض إلى ضغوط قوية قبيل حلول الذكرى السنوية الاولى لتوليه الحكم إذ اتهمه معارضوه
وسيكون المستشار عدلي منصور حال حلف اليمين الدستورية الرئيس المؤقت الثاني في تاريخ مصر بعد صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب بالفترة من 4 نوفمبر عام 1978 حتى 1 فبراير عام 1983، والذى شغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب الرئيس السابق حسنى مبارك.
Comment