السعودية: جثة بالقطيف بعد مهاجمة دورية أمنية

[ansari]

السعودية: جثة بالقطيف بعد مهاجمة دورية أمنية




الأحد، 23 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 00:03 (GMT+0400)



الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- أعلنت الشرطة السعودية العثور على جثة شخص مصاب بطلق ناري في محافظة القطيف، وذلك بعد ساعات من تعرض دورية أمنية لإطلاق نار في المحافظة التي تقطنها غالبية من الشيعة ردت عليه بالمثل، دون أن يتضح ما إذا كان القتيل على صلة بالهجوم.

صرح الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية في السعودية بأنه عند منتصف ليل الجمعة، وأثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها الأمنية ببلدة "التوبي" بمحافظة القطيف تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، في تطور أمني جديد بالمنطقة التي شهدت اضطرابات بين السلطات ومعارضين شيعة خلال الأشهر الماضية.

وذكر الناطق الإعلامي السعودي أن إطلاق النار "استدعى التعامل مع مصدر إطلاق النيران بمقتضى الأنظمة وذلك بالرد عليه بالمثل."

وأضاف الناطق أنه في وقت متأخر من فجر السبت تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغاً مفاده وجود شاب مصاب بطلق ناري بسيارته حيث بادر رجال الشرطة بالانتقال إلى الموقع ونقل المصاب للمستشفى. وقد توفي المصاب قبل وصوله إلى المستشفى في حين "تمت مباشرة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادثة."

وتشهد المنطقة حوادث مشابهة بين الحين والآخر عبر إطلاق نار على دوريات أمنية، وسبق بمرجعيات شيعية إيرانية أن حذرت السلطات السعودية من "المساس" برجل الدين السعودي، نمر باقر النمر، الذي يخضع للمحاكمة في المملكة بتهمة التحريض على إثارة الشغب وأعمال التخريب، علما أن الرياض تتهم جهات خارجية بالتورط في العنف.

[ansari]

رد: السعودية: جثة بالقطيف بعد مهاجمة دورية أمنية

تضارب الانباء في ما بين الصحف العالمية فقد اختلفت رواية الخبر الذي نشرته السي ان ان عما ما نشرت رويترز للانباء


مقتل شيعي في القطيف بالسعودية برصاصة طائشة


Sat Jun 22, 2013 6:00pm GMT

الرياض (رويترز) - لقي رجل شيعي حتفه برصاصة طائشة في ساعة متأخرة يوم الجمعة في القطيف بالمنطقة الشرقية بالسعودية حيث تتركز الأقلية الشيعية في المملكة.

وبذلك يرتفع إلى 19 عدد الذين قتلوا منذ أوائل عام 2011 أثناء احتجاجات للشيعة للمطالبة بحقوق متساوية مع السنة الذين يشكلون أغلبية وفي اشتباكات مع الشرطة في البلدات والقرى المحيطة بالقطيف.

وقال نشطاء شيعة إن الشيعي البالغ من العمر 19 عاما أصيب وهو في سيارته برصاصة طائشة أطلقتها الشرطة التي كانت تستهدف شخصا آخر على دراجة نارية.

وقال متحدث باسم الشرطة في المنطقة الشرقية في بيان نشرته وسائل إعلام سعودية إن الرجل أصيب بالرصاصة أثناء تبادل للنيران بين الشرطة ومسلحين مجهولين وأضاف أنه عثر على الرجل في سيارته فجر اليوم السبت لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.

وأضاف أن تبادل إطلاق النار بدأ في ساعة متأخرة يوم الجمعة.

ويشكو الشيعة السعوديون من تمييز ضدهم لكن السلطات السعودية تنفي هذه الاتهامات وتقول إن الذين قتلوا منذ الاحتجاجات التي بدأت في أوائل عام 2011 لقوا حتفهم في تبادل لإطلاق النار. وقال نشطاء شيعة إن بعض القتلى كانوا متظاهرين غير مسلحين لاقوا حتفهم أثناء احتجاجات سلمية.

وتتركز معظم الاحتجاجات وحالات إطلاق النار التي تشهدها القطيف في قرية العوامية وتزايدت الصيف الماضي بعد اعتقال رجل دين شيعي بارز. وتتهم السلطات السعودية إيران بالوقوف وراء بعض الاضطرابات في المنطقة وهو ما ينفيه كل من طهران والنشطاء المحليون.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)


© Thomson Reuters 2013 All rights reserved.

[ansari]

رد: السعودية: جثة بالقطيف بعد مهاجمة دورية أمنية

الحادثة ليست الاولى من نوعها فقد نشرت مجلة الحجاز الخبر التالي :

السلطات تطلق النار على ناشط سياسي


عبدالله السريح مصاباً بالرصاص

للمرة الثالثة، تتقصد وزارة الداخلية ناشطين سياسيين وحقوقيين بالرصاص الحي بغية القتل أو الإعتقال. ففي 29/4/2013، هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية حي الزارة بمدينة (العوامية) شرق المملكة السعودية، تحت غطاء كثيف من اطلاق النار، مستهدفة الناشط عبدالله آل سريح (23 عاماً) وزميله عبدالعزيز آل سهو (22 عاماً) وقد اصيبا بطلقات في مواقع خطيرة، واظهرت الصور آثار الدمار والعيارات النارية.

والسريح يعتبر أحد الناشطين في الحراك الشبابي السياسي المستمر منذ أكثر من عامين في الشرقية، وقد وضعته السلطات السعودية وآخرين ضمن قائمة مطلوبين (بتهمة الإرهاب)، ووجهت لأفراد القائمة تهمة قتل المتظاهرين!

تجدر الإشارة الى أن 16 شاباً سقطوا برصاص قوات الأمن أثناء التظاهرات التي لاتزال مستمرة. وسبق للسلطات أن أطلقت النار بغرض القتل على الشيخ نمر النمر، ووزعت صوراً للحادثة، ولازال الشيخ نمر معتقلاً منذ يوليو الماضي ويعتقد بأنه اصيب بعاهة لا يستطيع معها التحرك بسبب الرصاص.

ايضا كان ناشط آخر وهو الشهيد خالد اللباد قد هوجم من قبل القوات الخاصة للداخلية في سبتمبر الماضي وتم قتله أمام منزله في (العوامية) كما سقط معه عدد من الضحايا الأبرياء: حسن آل زاهري ومحمد المناسف، اضافة الى سقوط عدد من الجرحى.