إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطب الجمعة عن سوريا تؤجج التوتر الطائفي في الشرق الأوسط

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    خطب الجمعة عن سوريا تؤجج التوتر الطائفي في الشرق الأوسط

    خطب الجمعة عن سوريا تؤجج التوتر الطائفي في الشرق الأوسط


    Fri Jun 7, 2013 9:38pm GMT



    الشيخ يوسف القرضاوي يلقي خطبة الجمعة في الجامع الازهر بالقاهرة يوم 28 ديسمبر كانون الاول 2012 قبيل احتجاج ضد الرئيس السوري بشار الاسد. تصوير. عمرو عبدالله - رويترز
    بيروت/القاهرة (رويترز) - أدان عدد من الخطباء السنة إيران وحلفاءها الشيعة يوم الجمعة بعد معركة في سوريا أججت الحرب الكلامية الطائفية التي تهدد بنشر العنف في ربوع الشرق الأوسط.

    وفي إيران دعا الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي إلى ضبط النفس ووحدة الصف محملا القوى الغربية وإسرائيل مسؤولية إثارة الفتنة الطائفية.

    ولكن في السعودية أشار رجل دين بارز إلى "الكيد للإسلام" والذي أظهره مؤخرا الهجوم الذي شنه مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية على المعارضة السنية المسلحة في مدينة القصير السورية.

    وفي قطر قال بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - الذي يتزعمه رجل الدين السني البارز الشيخ يوسف القرضاوي - نشر على موقعه الإلكتروني إن الاتحاد يندد "بمجزرة القصير" ودعا إلى جعل يوم الجمعة المقبل "يوم غضب" لدعم للشعب السوري.

    واندلعت الانتفاضة المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية قبل أكثر من عامين لكنها أخذت مسارا طائفيا مع ارتفاع عدد القتلى والنازحين وتزايد مخاطر إشعال مواجهة أوسع بين السنة والشيعة.

    وفي مصر التي دفعت فيها احتجاجات الربيع العربي عام 2011 جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم ألقى داعية بارز ينتمي إلى الجماعة خطبة بثها التلفزيون وصف فيها حزب الله بأنه "حزب الشيطان".

    ودعا صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خطبته الله بأن يقصم ظهور بشار وأنصاره وإيران و"حزب الشيطان" في إشارة إلى حزب الله.

    وبينما احتفل الشيعة بمن فيهم العلويون بعد سيطرة حزب الله وقوات الأسد على مدينة القصير الحدودية يوم الأربعاء زاد الحديث عن الانتقام من طوائف بأكملها في سوريا ولبنان حيث لا تزال الخصومات الطائفية شديدة بعد مرور أكثر من عقدين على حربه الأهلية الطويلة.

    وفي مدينة طرابلس اللبنانية الساحلية التي اشتبك فيها الشيعة والسنة قال رجل الدين المتشدد الشيخ بلال بارودي للمصلين إن حزب الله مسؤول عن عواقب قتاله ضد السنة في مدينة القصير مضيفا أن الرد سيكون قاسيا.

    وفي بيروت حيث عم الفرح الضاحية الجنوبية الشيعية بعد سقوط القصير حث الداعية السني البارز داعي الإسلام الشهال المصلين على مقاومة المحاولات الإيرانية الرامية للسيطرة على العراق ولبنان وسوريا كخطوة لغزو دول الخليج.

    ودعا كل الغيورين والمعنيين إلى مساعدة السنة ومساندتهم ماليا وأخلاقيا لإحباط هذه الخطة.

    وحث خامنئي على وحدة المسلمين في وجه الغرب "الرأسمالي الفاسد" وإسرائيل واصفا إياهما "بقوى الهيمنة".

    ونقل عنه قوله "المخطط الرئيسي للعدو هو إثارة الانقسامات والصراعات بين المسلمين. لذا فإن الوحدة والتضامن والتعاون هي أكثر ما يحتاج إليه العالم الإسلامي."

    وأكد رجل الدين السعودي البارز الشيخ صالح الفوزان في تصريحات نشرتها صحيفة المدينة تشكك السنة في مثل هذه الدعوات.

    وقال إن الشيعة "وإن تظاهروا بالإسلام وطلبوا التقارب مع أهل السنة فإنما ذلك من باب الخداع من أجل الاعتراف بمذهبهم الباطل حتى يتمكنوا من الكيد للإسلام والمسلمين ثم يوقعون بالمسلمين كما فعل أسلافهم."

    وأضاف "عرفت عداوتهم للإسلام والمسلمين من قديم وفي هذه الأيام ظهرت عداوتهم أكثر في حربهم لأهل السنة في سوريا وإجلائهم منها وتشريدهم وتخريب ديارهم."

    وتلك الدعوات المنادية بتشكيل جبهة موحدة خاصة في وجه إسرائيل لم تعد تلقى آذانا صاغية بعد حملة جماعة حزب الله لإنقاذ الأسد وحماية النفوذ الإيراني.

    وقالت امرأة لبنانية تقطن في حي سني بالعاصمة بيروت بعد استماعها بازدراء إلى صدى الاحتفالات في أحد معاقل الشيعة بعد انتصار حزب الله في القصير "بم يحتفلون؟ تشعر وكأنهم حرروا القدس."

    ويتبادل المتشددون على الجانبين الاتهامات بدعم أهداف الأعداء المشتركين في الغرب وإسرائيل.

    وفي قطاع غزة قال الداعية المتشدد عماد الداية للمصلين إن القصير كشفت زيف حديث حزب الله عن قيادة حركة "المقاومة" لإسرائيل. وكانت حماس حليفة للأسد وحزب الله في الماضي.

    وسعى الداية إلى استنهاض همم المصلين قائلا إنها حرب دينية وإن الشيعة كانوا دائما خنجرا في ظهور المسلمين.

    وقد تكون أعداد من يتملكهم الغضب بدرجة تدفعهم إلى حمل السلاح في أنحاء الشرق الأوسط قليلة ولكن من شأن أي خطوة كهذه إضافة قتلى جدد الى 80 ألفا أو يزيد لاقوا حتفهم بالفعل في سوريا وإلى عدة آلاف قتلوا في الحرب الأهلية في لبنان بين 1975 و1990 وفي العراق طوال العقد الماضي.

    وربما يؤدي مستوى الخطاب الطائفي الذي تبدى من زعماء من مختلف المشارب في الأسبوعين الماضيين منذ أن تعهد حسن نصر الله زعيم حزب الله بالحرب في صف الأسد حتى النصر الى زيادة الضغوط على حكومات دول المنطقة لإظهار قدر أكبر من التشدد.

    وعرقلت الخلافات بين القوى العالمية وخاصة الدول الغربية وموسكو الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة في سوريا أو تشكيل جبهة متحدة لكبح القوى الإقليمية التي تقوم بتسليح وتدريب الطرفين المتحاربين.

    وتدخلت إسرائيل في القتال بالفعل بقصف سوريا وتواجه الآن مشكلة على مرتفعات الجولان. ويريد البعض في الغرب من حكوماتهم التدخل لدعم المعارضة المسلحة التي تعاني الآن من انتكاسة كبرى في القصير.

    وأبدى كثير من الدعاة السنة تأييدا لدعوة الجهاد في سوريا التي أطلقها القرضاوي الأسبوع الماضي. وكان القرضاوي وهو مصري مقيم في قطر يعتبر معارضا للنهج السعودي المتشدد ويحبذ المصالحة مع الشيعة.

    لكنه يدعو الآن السنة للذهاب الى سوريا والقتال ضد الأسد. ولاقت تصريحاته ترحيبا من إمام بارز في السعودية وخرجت تصريحات مماثلة من جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر التي كانت على خلاف منذ فترة طويلة مع كبار رجال الدين في السعودية مما يظهر مدى قوة هذه المشاعر.

    وتجنب أئمة كثير من المساجد الرئيسية في مصر أي تعليق صريح على سوريا. وبدأ الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين تقاربا حذرا مع طهران العام الماضي. لكن وصول السياح الإيرانيين -الذين جلبهم دفء العلاقات منذ سقوط حكم الرئيس حسني مبارك- دفع البعض في مصر لانتقاد الشيعة.

    وفي مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر حيث كان بعض الإيرانيين يقضون عطلة في الآونة الأخيرة دعا الشيخ محمد دراز بهلاك الشيعة ومن يواليهم. ودراز داعية متشدد ينتمي للحركة السلفية التي ترى أن الإخوان المسلمين أكثر تحررا مما ينبغي.

    وبينما لا يوجد سوى القليل من الشيعة في مصر إلا أن مخاطر الصراع الطائفي انطلق من الخليج في الشرق - حيث توجد أقلية شيعية في السعودية - إلى الغرب مرورا بالعراق وسوريا إلى لبنان وتركيا.

    وتوفر سوريا وجارتاها المباشرتان -لبنان والعراق- ساحة للحرب بالوكالة بين القوى الإقليمية الأكبر التي من المستبعد أن تخاطر في الوقت الحالي بالدخول في صراع مباشر. لكن لا يظهر أي مؤشر يذكر على وجود زعماء يسعون إلى تهدئة المشاعر الطائفية.

    وكتب مارك لينش من جامعة جورج واشنطن في مدونة مجلة فورين بوليسي أن النهج المتشدد الذي تبناه القرضاوي -بعكس نهجه التصالحي السابق-يعتبر إشارة إلى ان الزعماء السنة قد يتنافسون فيما بينهم في هذا المجال مما يزيد من مخاطر خطاب حماسي مناهض للشيعة.

    وقال لينش "يبدو أنه خلص الى أن الخطاب الطائفي المناهض للشيعة والداعم للمعارضة السورية المسلحة مفيد من الناحية الاستراتيجية ويضمن مكسبا سياسيا... من المتوقع أن تتسارع وتيرة التنافس بين السنة على تبني المواقف الأكثر تطرفا."

    وأضاف لينش "عندما تدرك الشخصيات الأكثر إحساسا بالمسؤولية خطورة القوى المدمرة التي أطلقوا لها العنان أو عندما يحاول القرضاوي العودة إلى نهجه المتسامح فربما يكون ذلك بعد فوات الآوان."

    (إعداد عبد المنعم درار وأشرف راضي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح وأحمد حسن)

    من مريم قرعوني وألستير ماكدونالد


    © Thomson Reuters 2013 All rights reserved.



    اخبار ذات صلة


    وزيرة خارجية امريكا تنظيم القاعدة نحن من صنعه





    إسرائيل تمد يدها إلى الشعب السوري في محنته



    ماكين أعلى مسؤول أميركي يدخل سوريا ويلتقي قادة "الحر"


    ترى ماذا وراء السيناتور جون ماكين ؟

    السيناتور الأمريكي جون ماكين شارك في الحرب على فيتنام و كان من أكبر المؤيدين للحرب على العراق.
    والد جون ماكين و جده هم من الماسون و أعضاء رسمياً في المحافل الماسونية حيث والده عضو في محفل واشنطن و جده عضو في محفل الميسيسيبي.

    في الصورة جون ماكين عند حائط المبكى عليه الطاقية اليهودية و بجواره السيناتور جوزيف ليبرمان و هو يهودي و شاذ جنسيا.
    جون ماكين يدعم زواج الشواذ.
    جون ماكين أتى للسلطة في أمريكا بدعم من عائلة روتشيلد.

    من أشهر أقوال جون ماكين : "لو كان الأمر بيدي لهدمت الكعبة"،
    وكذلك مقولة: "القدس عاصمة اسرائيل الأبدية".

    شاهد هذا المقال و ماذا يقول عليه الغرب أنفسهم : كاذب - مخادع - صهيوني - من عبدة الشيطان:
    http://www.texemarrs.com/052008/john..._warmonger.htm
    جون ماكين هو المشرف على عملية الانتخابات في دول ربيع الدجال




    نفاق القرضاوي وتارجحه بين السياسة والدين
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: خطب الجمعة عن سوريا تؤجج التوتر الطائفي في الشرق الأوسط

    مفتي السعودية يشيد بالقرضاوي ويدعو للتحرك ضد حزب الله



    الجمعة، 07 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 18:32 (GMT+0400)


    الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- أشاد المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الجمعة، بموقف الداعية الشيخ يوسف القرضاوي من الأوضاع في سوريا ودعواته لاتخاذ خطوات رادعة للعدوان الذي يقوم به حزب الله اللبناني على الأراضي السورية.

    ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" على لسان آل الشيخ قوله: "اطلعنا على ما صرح به فضيلة أخينا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بخصوص تعليقه على العدوان السافر الذي يقوم به ما يسمى بحزب الله متضامناً ومتعاوناً مع النظام الظالم في سوريا ضد الشعب السوري الشقيق،" مضيفا أنه "كان من ضمن تصريح القرضاوي تأييده ورجوعه إلى موقف كبار علماء المملكة، الذي كان واضحاً من هذا الحزب الطائفي المقيت منذ تأسيسه."

    وأضاف مفتي السعودية: "أننا ندعوا الجميع ساسة وعلماء إلى أن يتخذوا من هذا الحزب الطائفي المقيت ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا العدوان، فقد انكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة."

    وأشار "أننا بهذه المناسبة لنشدّ على يد فضيلته داعين علماء العالم الإسلامي كافة إلى التآزر والتعاضد والتعاون في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها."

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎