حاكمية الله ....لا حاكمية الناس
السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن (عليه السلام)
وصي ورسول الإمام المهدي (عليه السلام)
القســـــــــم الاول "" المقدمـــــــة ""
السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن (عليه السلام)
وصي ورسول الإمام المهدي (عليه السلام)
القســـــــــم الاول "" المقدمـــــــة ""
-----------------
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
هذه هي الأيام الأخيرة واللحظات الحاسمة وأيام الواقعة وهي خافضة رافعة، قوم أخذوا يتسافلون حتى استقر بعضهم في هوّة الوادي، وقوم بدؤوا يرتقون حتى كأنهم استقروا على قلل الجبال، وقوم سكارى حيارى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق.
وفي هذه اللحظات الحاسمة لحظات الامتحان الإلهي لأهل الأرض سقط معظم الذين كانوا يدعون أنهم إسلاميون أو يمثلون الإسلام بشكل أو بآخر، ومع الأسف فإنّ أول الساقطين في الهاوية هم العلماء غير العاملين؛ حيث أخذوا يرددون المقولة الشيطانية (حاكمية الناس) التي طالما رددها أعداء الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) ، ولكن هذه المرّة جاء بها الشيطان الأكبر فراقهم زبرجها وحليت في أعينهم وسمّاها لهم (الديمقراطية) أو الحرية أو الانتخابات الحرّة أو أي مسمّى من هذه المسميات التي عجزوا عن ردّها، وأصابتهم في مقاتلهم فخضعوا لها واستسلموا لأهلها؛ وذلك لأنّ هؤلاء العلماء غير العاملين ومن اتبعهم ليسوا إلاّ قشور من الدين ولب فارغ فالدين لعق على ألسنتهم ليس إلاّ.
وهكذا حمل هؤلاء العلماء غير العاملين حربة الشيطان الأكبر وغرسوها في قلب أمير المؤمنين علي (ع) ، وفتحوا جرح الشورى والسقيفة القديم الذي نحّى خليفة الله عن حقّه وأقر حاكمية الناس التي لا يقبلها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ولا الأئمة (ع) ، وهكذا أقر هؤلاء العلماء غير العاملين تنحية الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) ، وأقر هؤلاء الظلمة قتل الحسين بن علي (ع).
والذي آلمني كثيراً هو أني لا أجد أحداً يدافع عن حاكمية الله سبحانه وتعالى في أرضه، حتى الذين يقرّون هذه الحاكمية الحقّة تنازلوا عن الدفاع عنها؛ وذلك لأنهم وجدوا في الدفاع عنها وقوفاً عكس التيار الجارف الذي لا يرحم، والأنكى والأعظم أنّ الكل يقرّ حاكمية الناس ويقبلها حتى أهل القرآن وللأسف الشديد، إلاّ القليل ممن وفى بعهد الله مع أنهم يقرؤون فيه:
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء﴾ (آل عمران : 26.).
وهكذا نقض هؤلاء العلماء غير العاملين المرتكز الأساسي في الدين الإلهي وهو حاكمية الله وخلافة ولي الله سبحانه وتعالى، فلم يبقَ لأهل البيت ع خلفاء الله في أرضه وبقيتهم الإمام المهدي (ع) وجود بحسب الانتخابات أو الديمقراطية التي سار في ركبها هؤلاء العلماء غير العاملين، بل نقض هؤلاء العلماء غير العاملين القرآن الكريم جملة وتفصيلاً، فالله سبحانه في القرآن يقول ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة﴾ (البقرة : 30.).
وأنزل الدستور والقانون في القرآن، وهؤلاء يقولون إنّ الحاكم أو الخليفة يعيَّنه الناس بالانتخابات، والدستور يضعه الناس ! وهكذا عارض هؤلاء العلماء غير العاملين دين الله سبحانه وتعالى بل عارضوا الله سبحانه ووقفوا إلى صف الشيطان الرجيم لعنه الله.
ولذا ارتأيت أن أكتب هذه الكلمات لكي لا تبقى حجّة لمحتج وليسفر الصبح لذي عينيين مع أنّ الحق بيّن لا لبس فيه، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الكلمات حجّة من حججه في عرصات يوم القيامة على هؤلاء العلماء غير العاملين ومقلديهم ومن سار في ركبهم وحارب الله سبحانه وتعالى وحارب آل محمد ع وأقر (بإتباعهم) الجبت والطاغوت وتنحية الوصي علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من ولده (ع).
المقدمة
هذه هي الأيام الأخيرة واللحظات الحاسمة وأيام الواقعة وهي خافضة رافعة، قوم أخذوا يتسافلون حتى استقر بعضهم في هوّة الوادي، وقوم بدؤوا يرتقون حتى كأنهم استقروا على قلل الجبال، وقوم سكارى حيارى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق.
وفي هذه اللحظات الحاسمة لحظات الامتحان الإلهي لأهل الأرض سقط معظم الذين كانوا يدعون أنهم إسلاميون أو يمثلون الإسلام بشكل أو بآخر، ومع الأسف فإنّ أول الساقطين في الهاوية هم العلماء غير العاملين؛ حيث أخذوا يرددون المقولة الشيطانية (حاكمية الناس) التي طالما رددها أعداء الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) ، ولكن هذه المرّة جاء بها الشيطان الأكبر فراقهم زبرجها وحليت في أعينهم وسمّاها لهم (الديمقراطية) أو الحرية أو الانتخابات الحرّة أو أي مسمّى من هذه المسميات التي عجزوا عن ردّها، وأصابتهم في مقاتلهم فخضعوا لها واستسلموا لأهلها؛ وذلك لأنّ هؤلاء العلماء غير العاملين ومن اتبعهم ليسوا إلاّ قشور من الدين ولب فارغ فالدين لعق على ألسنتهم ليس إلاّ.
وهكذا حمل هؤلاء العلماء غير العاملين حربة الشيطان الأكبر وغرسوها في قلب أمير المؤمنين علي (ع) ، وفتحوا جرح الشورى والسقيفة القديم الذي نحّى خليفة الله عن حقّه وأقر حاكمية الناس التي لا يقبلها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ولا الأئمة (ع) ، وهكذا أقر هؤلاء العلماء غير العاملين تنحية الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) ، وأقر هؤلاء الظلمة قتل الحسين بن علي (ع).
والذي آلمني كثيراً هو أني لا أجد أحداً يدافع عن حاكمية الله سبحانه وتعالى في أرضه، حتى الذين يقرّون هذه الحاكمية الحقّة تنازلوا عن الدفاع عنها؛ وذلك لأنهم وجدوا في الدفاع عنها وقوفاً عكس التيار الجارف الذي لا يرحم، والأنكى والأعظم أنّ الكل يقرّ حاكمية الناس ويقبلها حتى أهل القرآن وللأسف الشديد، إلاّ القليل ممن وفى بعهد الله مع أنهم يقرؤون فيه:
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء﴾ (آل عمران : 26.).
وهكذا نقض هؤلاء العلماء غير العاملين المرتكز الأساسي في الدين الإلهي وهو حاكمية الله وخلافة ولي الله سبحانه وتعالى، فلم يبقَ لأهل البيت ع خلفاء الله في أرضه وبقيتهم الإمام المهدي (ع) وجود بحسب الانتخابات أو الديمقراطية التي سار في ركبها هؤلاء العلماء غير العاملين، بل نقض هؤلاء العلماء غير العاملين القرآن الكريم جملة وتفصيلاً، فالله سبحانه في القرآن يقول ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة﴾ (البقرة : 30.).
وأنزل الدستور والقانون في القرآن، وهؤلاء يقولون إنّ الحاكم أو الخليفة يعيَّنه الناس بالانتخابات، والدستور يضعه الناس ! وهكذا عارض هؤلاء العلماء غير العاملين دين الله سبحانه وتعالى بل عارضوا الله سبحانه ووقفوا إلى صف الشيطان الرجيم لعنه الله.
ولذا ارتأيت أن أكتب هذه الكلمات لكي لا تبقى حجّة لمحتج وليسفر الصبح لذي عينيين مع أنّ الحق بيّن لا لبس فيه، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الكلمات حجّة من حججه في عرصات يوم القيامة على هؤلاء العلماء غير العاملين ومقلديهم ومن سار في ركبهم وحارب الله سبحانه وتعالى وحارب آل محمد ع وأقر (بإتباعهم) الجبت والطاغوت وتنحية الوصي علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من ولده (ع).
Comment