رد: أحمد الموعود ملتقى رسالات السماء - للشيخ علاء السالم
لو أعدنا قراءة نص التوراة المتقدم وأكملنا لطالعنا التالي: (11 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ السَّيِّدَ يُعِيدُ يَدَهُ ثَانِيَةً لِيَقْتَنِيَ بَقِيَّةَ شَعْبِهِ، الَّتِي بَقِيَتْ، مِنْ أَشُّورَ، وَمِنْ مِصْرَ، وَمِنْ فَتْرُوسَ، وَمِنْ كُوشَ، وَمِنْ عِيلاَمَ، وَمِنْ شِنْعَارَ، وَمِنْ حَمَاةَ، وَمِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ. 12 وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ، وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ) سفر إشعيا - الأصحاح 11.
والسؤال: هل استطاع عيسى (ع) أن يجمع منفيي إسرائيل (يعقوب عندهم) ؟ وهل ضم مشتتي يهوذا (ابن يعقوب عندهم) من أطراف الأرض ؟ ولو قالوا: جمعهم وضمهم بالإيمان به، فكذلك لا يصح؛ لأنّ دعوة عيسى (ع) إلى حين رفعه لم تتجاوز حدود مدن قليلة، بينما نجد النص يقول إنّ هذا الشخص يضم مشتتي يهوذا من أطراف الأرض، بمعنى أنّ هذا الشخص يؤمن به في زمن بعثته أناس من كل دول العالم تقريباً، بل ومن الدول النائية عن مكان بعثته بالخصوص (أطراف الأرض).
(وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ، وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ) : وكما تقدم، فانّ كلمة "يهوذا" معناها بالعربي (حمد) أو (أحمد)، وكلمة "إسرائيل" معناها بالعربي (عبد الله)، فيكون النص هكذا:
(وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ) أي: عبد الله (وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا) أي: أحمد (مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ)، وقد وردت هذه الأسماء في وصية محمد (ص) المقدسة للقائم والمهدي الأول (أحمد) كما عرفنا.
وأما المشتتون الذين يجتمعون كقزع الخريف من أطراف الأرض لنصرة القائم، فهم أنصار الإمام المهدي (ع) في آخر الزمان كما هو معلوم من روايات محمد وآل محمد (ص).
عن الإمام الباقر (ع) في تفسير قوله تبارك وتعالى: "أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً": (يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً، قال: وهم والله الأمة المعدودة، يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف) الكافي: ج8 ص313.
كما نقل ابن حماد المروزي عن أنصار الإمام المهدي (ع) ما يلي: (ثم يبعث الله قوماً قزع كقزع الخريف إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم) كتاب الفتن: ص242.
وأميرهم هو (الخليفة اليماني أحمد): (أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) كتاب الملاحم والفتن لابن طاووس: ص27، الفتن لابن حماد: ص66.
قال الإمام الباقر (ع): (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) غيبة النعماني: ص264.
ورسول الإمام المهدي (ع) هنا والداعي إليه وصاحب أهدى الرايات، أي اليماني الموعود، هو نفسه أول مقرب إلى أبيه، وأول مؤمن به، والمهدي الأول من المهديين الاثني عشر كما نصت عليه وصية رسول الله (ص)، أو (يهوذا الثالث عشر = أحمد) بنص عيسى، أو (القائم من جذع يسّى) بنص التوراة.
أما لماذا وُصِفَ أحمد بـ (اليماني) ؟ فلأنه وصي أبيه ويمينه. ولأنه من آل محمد (ع) وهم يمانية؛ لأنهم ينتسبون إلى مكة وهي من تهامة وتهامة من اليمن، قال (ص): (.. الإيمان يمان وأنا يماني) بحار الأنوار: ج57 ص232. لذا أسمى صاحب كتاب البحار كلام أهل البيت بالحكمة اليمانية (انظر: بحار الأنوار: ج1 ص1)، وقال (ص): (الإيمان يمان والحكمة يمانية) صحيح البخاري: ج5 ص122.
وفي التوراة: (1 صَلاَةٌ لِحَبَقُّوقَ النَّبِيِّ عَلَى الشَّجَوِيَّةِ: 2 يَا رَبُّ، قَدْ سَمِعْتُ خَبَرَكَ فَجَزِعْتُ. يَا رَبُّ، عَمَلَكَ فِي وَسَطِ السِّنِينَ أَحْيِهِ. فِي وَسَطِ السِّنِينَ عَرِّفْ. فِي الْغَضَبِ اذْكُرِ الرَّحْمَةَ. 3 اَللهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ، وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. سِلاَهْ. جَلاَلُهُ غَطَّى السَّمَاوَاتِ، وَالأَرْضُ امْتَلأَتْ مِنْ تَسْبِيحِهِ. 4 وَكَانَ لَمَعَانٌ كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ. 5 قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى) حبقوق - الأصحاح 3.
قال القائم أحمد: (المعنى: الله جاء من تيمان أي الله جاء من اليمن. والقدوس من جبل فاران أي القدوس جاء من مكة. وتعالى الله أن يوصف بالمجيء من السماء فكيف من الأرض؛ لأنّ الإتيان والمجيء تستلزم الحركة وبالتالي الحدوث وبالتالي نفي الإلوهية المطلقة، فلا يمكن أن يعتبر أنّ الذي يجيء من تيمان أو اليمن هو الله سبحانه وتعالى، ولا الذي يجيء من فاران هو القدوس سبحانه وتعالى، هذا فضلاً عن الأوصاف الأخرى كاليد تعالى الله عنها علواً كبيراً "4 وَكَانَ لَمَعَانٌ كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ. 5 قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى". بل الذي يجيء هو عبد الله محمد (ص) وآله (ع) من بعده حيث إنهم من مكة ومحمد وآل محمد (ع) يمانيون أيضاً ... وكون تيمان هي اليمن قد ورد حتى في الإنجيل على لسان عيسى (ع) عندما وصف ملكة اليمن بملكة التيمن "أو تيمان": ]42 مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا[إنجيل متى - الأصحاح 12) انتهى.
بل حتى مناطق البقية من شعبه التي وردت في نص التوراة المتقدم أي: (أَشُّورَ، مِصْرَ، فَتْرُوسَ، كُوشَ، عِيلاَمَ، شِنْعَارَ، حَمَاةَ، جَزَائِرِ الْبَحْرِ) التي هي عبارة عن: العراق، وسوريا "الشام"، ومصر "شمال أفريقيا"، وإيران، تم تحديدها في روايات آل محمد (ص) أيضاً التي بينت أنّ فيها أنصار المنقذ والقائم أحمد، وهذا نموذج لها:
قال الإمام الباقر (ع): (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق) غيبة الطوسي: ص476، وأما إيران فقد تقدم ذكر الطالقانيين ورفعهم شعار " أحمد أحمد". وللمزيد أقول:
14. أحمد .. قائد الرايات السود والجامع أنصار أبيه (المختارين):
يأتي بيانه إن شاء الله.
علاء السالم - alaa alsalem - على الفيس بوك
أحمد الموعود ملتقى رسالات السماء
(13)
13. أحمد .. صاحب أهدى الرايات ورافع راية الأمم:
(13)
13. أحمد .. صاحب أهدى الرايات ورافع راية الأمم:
لو أعدنا قراءة نص التوراة المتقدم وأكملنا لطالعنا التالي: (11 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ السَّيِّدَ يُعِيدُ يَدَهُ ثَانِيَةً لِيَقْتَنِيَ بَقِيَّةَ شَعْبِهِ، الَّتِي بَقِيَتْ، مِنْ أَشُّورَ، وَمِنْ مِصْرَ، وَمِنْ فَتْرُوسَ، وَمِنْ كُوشَ، وَمِنْ عِيلاَمَ، وَمِنْ شِنْعَارَ، وَمِنْ حَمَاةَ، وَمِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ. 12 وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ، وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ) سفر إشعيا - الأصحاح 11.
والسؤال: هل استطاع عيسى (ع) أن يجمع منفيي إسرائيل (يعقوب عندهم) ؟ وهل ضم مشتتي يهوذا (ابن يعقوب عندهم) من أطراف الأرض ؟ ولو قالوا: جمعهم وضمهم بالإيمان به، فكذلك لا يصح؛ لأنّ دعوة عيسى (ع) إلى حين رفعه لم تتجاوز حدود مدن قليلة، بينما نجد النص يقول إنّ هذا الشخص يضم مشتتي يهوذا من أطراف الأرض، بمعنى أنّ هذا الشخص يؤمن به في زمن بعثته أناس من كل دول العالم تقريباً، بل ومن الدول النائية عن مكان بعثته بالخصوص (أطراف الأرض).
(وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ، وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ) : وكما تقدم، فانّ كلمة "يهوذا" معناها بالعربي (حمد) أو (أحمد)، وكلمة "إسرائيل" معناها بالعربي (عبد الله)، فيكون النص هكذا:
(وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ) أي: عبد الله (وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا) أي: أحمد (مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ)، وقد وردت هذه الأسماء في وصية محمد (ص) المقدسة للقائم والمهدي الأول (أحمد) كما عرفنا.
وأما المشتتون الذين يجتمعون كقزع الخريف من أطراف الأرض لنصرة القائم، فهم أنصار الإمام المهدي (ع) في آخر الزمان كما هو معلوم من روايات محمد وآل محمد (ص).
عن الإمام الباقر (ع) في تفسير قوله تبارك وتعالى: "أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً": (يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً، قال: وهم والله الأمة المعدودة، يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف) الكافي: ج8 ص313.
كما نقل ابن حماد المروزي عن أنصار الإمام المهدي (ع) ما يلي: (ثم يبعث الله قوماً قزع كقزع الخريف إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم) كتاب الفتن: ص242.
وأميرهم هو (الخليفة اليماني أحمد): (أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) كتاب الملاحم والفتن لابن طاووس: ص27، الفتن لابن حماد: ص66.
قال الإمام الباقر (ع): (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) غيبة النعماني: ص264.
ورسول الإمام المهدي (ع) هنا والداعي إليه وصاحب أهدى الرايات، أي اليماني الموعود، هو نفسه أول مقرب إلى أبيه، وأول مؤمن به، والمهدي الأول من المهديين الاثني عشر كما نصت عليه وصية رسول الله (ص)، أو (يهوذا الثالث عشر = أحمد) بنص عيسى، أو (القائم من جذع يسّى) بنص التوراة.
أما لماذا وُصِفَ أحمد بـ (اليماني) ؟ فلأنه وصي أبيه ويمينه. ولأنه من آل محمد (ع) وهم يمانية؛ لأنهم ينتسبون إلى مكة وهي من تهامة وتهامة من اليمن، قال (ص): (.. الإيمان يمان وأنا يماني) بحار الأنوار: ج57 ص232. لذا أسمى صاحب كتاب البحار كلام أهل البيت بالحكمة اليمانية (انظر: بحار الأنوار: ج1 ص1)، وقال (ص): (الإيمان يمان والحكمة يمانية) صحيح البخاري: ج5 ص122.
وفي التوراة: (1 صَلاَةٌ لِحَبَقُّوقَ النَّبِيِّ عَلَى الشَّجَوِيَّةِ: 2 يَا رَبُّ، قَدْ سَمِعْتُ خَبَرَكَ فَجَزِعْتُ. يَا رَبُّ، عَمَلَكَ فِي وَسَطِ السِّنِينَ أَحْيِهِ. فِي وَسَطِ السِّنِينَ عَرِّفْ. فِي الْغَضَبِ اذْكُرِ الرَّحْمَةَ. 3 اَللهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ، وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. سِلاَهْ. جَلاَلُهُ غَطَّى السَّمَاوَاتِ، وَالأَرْضُ امْتَلأَتْ مِنْ تَسْبِيحِهِ. 4 وَكَانَ لَمَعَانٌ كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ. 5 قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى) حبقوق - الأصحاح 3.
قال القائم أحمد: (المعنى: الله جاء من تيمان أي الله جاء من اليمن. والقدوس من جبل فاران أي القدوس جاء من مكة. وتعالى الله أن يوصف بالمجيء من السماء فكيف من الأرض؛ لأنّ الإتيان والمجيء تستلزم الحركة وبالتالي الحدوث وبالتالي نفي الإلوهية المطلقة، فلا يمكن أن يعتبر أنّ الذي يجيء من تيمان أو اليمن هو الله سبحانه وتعالى، ولا الذي يجيء من فاران هو القدوس سبحانه وتعالى، هذا فضلاً عن الأوصاف الأخرى كاليد تعالى الله عنها علواً كبيراً "4 وَكَانَ لَمَعَانٌ كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ. 5 قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى". بل الذي يجيء هو عبد الله محمد (ص) وآله (ع) من بعده حيث إنهم من مكة ومحمد وآل محمد (ع) يمانيون أيضاً ... وكون تيمان هي اليمن قد ورد حتى في الإنجيل على لسان عيسى (ع) عندما وصف ملكة اليمن بملكة التيمن "أو تيمان": ]42 مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا[إنجيل متى - الأصحاح 12) انتهى.
بل حتى مناطق البقية من شعبه التي وردت في نص التوراة المتقدم أي: (أَشُّورَ، مِصْرَ، فَتْرُوسَ، كُوشَ، عِيلاَمَ، شِنْعَارَ، حَمَاةَ، جَزَائِرِ الْبَحْرِ) التي هي عبارة عن: العراق، وسوريا "الشام"، ومصر "شمال أفريقيا"، وإيران، تم تحديدها في روايات آل محمد (ص) أيضاً التي بينت أنّ فيها أنصار المنقذ والقائم أحمد، وهذا نموذج لها:
قال الإمام الباقر (ع): (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق) غيبة الطوسي: ص476، وأما إيران فقد تقدم ذكر الطالقانيين ورفعهم شعار " أحمد أحمد". وللمزيد أقول:
14. أحمد .. قائد الرايات السود والجامع أنصار أبيه (المختارين):
يأتي بيانه إن شاء الله.
علاء السالم - alaa alsalem - على الفيس بوك
Comment