رد: ماوراء كواليس قناة صفا كلمة سواء
ماجرى خلف الكواليس في الحلقة الخامسة عشر من برنامج كلمة سواء
كان اليوم جو عملِ رسمي ككل يوم في مبنى قناة صفا. من الوهلة الأولى التي دخلنا فيها إلى الداخل، كل أؤلئك ممن ينشر الحقد و يدعو على الشيعة كانوا مبتسمين و يصافحون أيدينا و هم يسلمون علينا بتحياتهم المقنّعة. بدأ وصابي بالتمصخر علي فورا لأنني قصرت لحيتي، رمقني نظرة غريبة و أخذ يضحك و يتكلم العربية مع أحد منسقي الاستديو خلف مكتب. لكن ككل، كان جميع من في الاستديو أكثر من لطفاء معنا، حتى أنهم نظفوا "الغرفة الحمامية" و أضافوا لنا بعض الكراسي.
جلس معنا مدير الانتاج طوال البرنامج، مسندا ظهره و هو يمازح كثيرا... لقد قال أن محمد صابر رشح نفسه لرئاسة مصر، لكنها لم تكن مزحة. سألنا عدة مرات للتاكد، يبدو أن مقدم البرنامج محمد صابر رشح للرئاسة حقا.
بدأ البرنامج، و أقل ما يقال أنها كانت حلقة محبطة، في هذه الحلقة بذلوا كل جهدهم ليقطعوا الوقت على العم شوقي، لم ينصفوا وقته مع وصابي و حتى أنهم في النهاية أخذوا اتصالا من شيخ لمدة 10- 15 دقيقة و بعدها ختموا الحلقة... نظرنا إلى بعضنا و قلنا "حسنا، هذه نهاية حلقتنا..!"، كان الوضع هزليا حقا...
قبل انتهاء البرنامج بقليل، أتى زغبي و عصابته إلى الاستديو، حيث أدى مساعده رحلة خاصة إلى "الغرفة الحمامية" ليسلم علينا و يعطينا ابتسامته الموصومّة. انه حقا لمقزز كيف يتكلم هؤلاء عن الشيعة و ما يروّجونه خلال وسائل الإعلام بأنهم سيحصرون كل شيعي، و عندما يكون عندهم خمسة شيعة أمامهم عيني عينك، يبتسمون فقط و يقبّلون الخدود و يدعونهم إلى الإفطار.
بالتحدث عن وضوع الإفطار، في نهاية البرنامج كان زغبي يضغط على شوقي ليحضر الاجتماع، لكن الأنصار كانوا قد أخبروا العم شوقي ألا يحضر، فانتهى شوقي برفض الدعوة بالهاتف خلال طريقنا إلى البيت.
عندما خرج وصابي من الاستديو بدأ فورا بالتمسخر على لحيتي مرة أخرى و هو يقول أشياء مثل: "الآن أنت شيعي فعلا! لأجلب لك سكينا فتقطع رأسك و تذهب إلى الجنة!"، لقد أبدى تعليقات أخرى فكنت أرد عليه بالإنجليزية و هو يكلمني بالعربية، و بدا الجميع مستمتعا بتلك المبادلة. ذلك الوصابي!... أعتقد أنه حان الوقت كي أرد عليه، و أدعو فقط أن أقدر على إزعاجه بقدر ما يزعجني هو...
خرج محمد صابر في النهاية تقريبا، فقلت: " هيي! صابر, سمعت أنك رشحت نفسك للرئاسة!"، فابتسم و قال: "أجل, شكرا!"، بدأت أضحك و سألت أحد منسقي الاستديو هل سيصوت له الناس حقا؟، فابتسم و قال:" نعم، الكثير سيفعل.." سألته إن كان سيصوت له، فأخذ يضحك هازا رأسه "لا!".
لم يكن هناك اجتماع اليوم عن الرشوة التي عرضوها على شوقي بالأمس، لكننا سنرفع أي أخبار جديدة إن جاؤوا، إن شاء الله، لكن حسب ما يقول الأخ شوقي، ما زال هناك بعض التلميحات الغير مباشرة عن الموضوع.
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهدين و سلم تسليما
- تم التحديث بواسطة الأخ يوسف
ماجرى خلف الكواليس في الحلقة الخامسة عشر من برنامج كلمة سواء
كان اليوم جو عملِ رسمي ككل يوم في مبنى قناة صفا. من الوهلة الأولى التي دخلنا فيها إلى الداخل، كل أؤلئك ممن ينشر الحقد و يدعو على الشيعة كانوا مبتسمين و يصافحون أيدينا و هم يسلمون علينا بتحياتهم المقنّعة. بدأ وصابي بالتمصخر علي فورا لأنني قصرت لحيتي، رمقني نظرة غريبة و أخذ يضحك و يتكلم العربية مع أحد منسقي الاستديو خلف مكتب. لكن ككل، كان جميع من في الاستديو أكثر من لطفاء معنا، حتى أنهم نظفوا "الغرفة الحمامية" و أضافوا لنا بعض الكراسي.
جلس معنا مدير الانتاج طوال البرنامج، مسندا ظهره و هو يمازح كثيرا... لقد قال أن محمد صابر رشح نفسه لرئاسة مصر، لكنها لم تكن مزحة. سألنا عدة مرات للتاكد، يبدو أن مقدم البرنامج محمد صابر رشح للرئاسة حقا.
بدأ البرنامج، و أقل ما يقال أنها كانت حلقة محبطة، في هذه الحلقة بذلوا كل جهدهم ليقطعوا الوقت على العم شوقي، لم ينصفوا وقته مع وصابي و حتى أنهم في النهاية أخذوا اتصالا من شيخ لمدة 10- 15 دقيقة و بعدها ختموا الحلقة... نظرنا إلى بعضنا و قلنا "حسنا، هذه نهاية حلقتنا..!"، كان الوضع هزليا حقا...
قبل انتهاء البرنامج بقليل، أتى زغبي و عصابته إلى الاستديو، حيث أدى مساعده رحلة خاصة إلى "الغرفة الحمامية" ليسلم علينا و يعطينا ابتسامته الموصومّة. انه حقا لمقزز كيف يتكلم هؤلاء عن الشيعة و ما يروّجونه خلال وسائل الإعلام بأنهم سيحصرون كل شيعي، و عندما يكون عندهم خمسة شيعة أمامهم عيني عينك، يبتسمون فقط و يقبّلون الخدود و يدعونهم إلى الإفطار.
بالتحدث عن وضوع الإفطار، في نهاية البرنامج كان زغبي يضغط على شوقي ليحضر الاجتماع، لكن الأنصار كانوا قد أخبروا العم شوقي ألا يحضر، فانتهى شوقي برفض الدعوة بالهاتف خلال طريقنا إلى البيت.
عندما خرج وصابي من الاستديو بدأ فورا بالتمسخر على لحيتي مرة أخرى و هو يقول أشياء مثل: "الآن أنت شيعي فعلا! لأجلب لك سكينا فتقطع رأسك و تذهب إلى الجنة!"، لقد أبدى تعليقات أخرى فكنت أرد عليه بالإنجليزية و هو يكلمني بالعربية، و بدا الجميع مستمتعا بتلك المبادلة. ذلك الوصابي!... أعتقد أنه حان الوقت كي أرد عليه، و أدعو فقط أن أقدر على إزعاجه بقدر ما يزعجني هو...
خرج محمد صابر في النهاية تقريبا، فقلت: " هيي! صابر, سمعت أنك رشحت نفسك للرئاسة!"، فابتسم و قال: "أجل, شكرا!"، بدأت أضحك و سألت أحد منسقي الاستديو هل سيصوت له الناس حقا؟، فابتسم و قال:" نعم، الكثير سيفعل.." سألته إن كان سيصوت له، فأخذ يضحك هازا رأسه "لا!".
لم يكن هناك اجتماع اليوم عن الرشوة التي عرضوها على شوقي بالأمس، لكننا سنرفع أي أخبار جديدة إن جاؤوا، إن شاء الله، لكن حسب ما يقول الأخ شوقي، ما زال هناك بعض التلميحات الغير مباشرة عن الموضوع.
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهدين و سلم تسليما
- تم التحديث بواسطة الأخ يوسف
Comment