اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
نظم ذوي وعوائل المحكومين بالاعدام مسيرتين يطالبون بها الافراج عن ابنائهم في سجون بني العباس
المسرة الاولى في تاريخ 16/3/2009
نص بيان التظاهرة الاولى
ثم بعد ايام قليلة ايضا نظموا تظاهرة ومسيرة ايضا يطالبون بالافراج عن ابنائهم وانقاذهم من الايدي الاثيمة التي حكمت عليهم بالاعدام بتحريض من جهات حزبية معرفة .
نص بيان التظاهرة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من يهمه الامر:
م/ كفى صمتا يا دعاة الحق
على خلفية الاحداث التي قامت في الجنوب في العاشر من محرم 1429 هـ الماضي قامت السلطات العسكرية والامنية وقوات احتلالية بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية لعشرات من الابرياء تعرض خلالها المعتقلون ولأكثر من سنة لفنون من التعذيب يجيدها الجلادون الجدد من حرق للأجساد وتكسير العظام والصعق بالكهرباء والخنق حتى النفس الاخير وغيرها .. وذلك كوسيلة أستخدمت وبوحشية مفرطة لأنتزاع الاعترافات من المعتقلين لأجبارهم على الأقرار بذنب لم يرتكبوه ، الصقت تهمة القتل بابنائنا جزافا وبتلفيق ، وهذه بعض الادلة المفبركة التي اعتمدتها المحكمة في الناصرية :1.عد المحققون بعض الموتى الذي توفوا باسباب طبيعية وبعيد عن مكان الاحداث عدوهم قتلى نتيجة لتلك الاشتباكات ولدينا شهادات وفاة رسمية تثبت ذلك .2. عدد من القتلى هم ممن قتلتهم القوات الامنية على نفس الخلفية العقائدية للمحكومين ، و حملوا ابنائنا جريمة قتلهم ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك .3. عدد من القتلى قتلوا في الاشتباكات لاسباب عشائرية وتصفيات سياسية والجهات اتي قتلتهم معروفة وقامت العشائر بمفاصلة الجناة فلماذا يتهم ابنائنا بدمائهم بعد ذلك في عملية انتقامية واضحة . 4.اعتمدت السلطات في الناصرية سياسات تكميم الافواه و تغييب بعض الوثائق المهمة التي تثبت برائتهم واخفاء تقارير قدمتها بعض لجان حقوق الانسان التي زارت السجون والتي تثبت استخدام التعذيب الشيطاني لانتزاع الاعترافات وتثبت ايظا عدم حملهم للسلاح ومورست الضغوط على كل من يحاول مساعدة ابنائنا والاتصال بهم او كشف مظلوميتهم وحتى المحامين الذين اوكلتهم المحكمة لم يدافعوا عنهم حتى بلغ التسعف بالمحكمة ان المدعي العام طالب بالافراج عن بعضهم لعدم كفاية الادلة ولكن اصرت المحكمة على احكامها الجائرة بحق ابنائنا .
5. اعتمدت السلطات في الناصرية اسلوب التخدير في ايهامنا بان العفو يشمل ابنائنا وان الافراج عنهم قريبا جدا وخلال ايام ؛ واللجان تتوالى على السجن لتبشر بقرب الفرج وتواطا على تلك المؤامرة الجميع بما فيهم المحامين الذين وكلناهم للدفاع عن ابنائنا .. وفجأة وفي ايام قلائل شكلت محكمة وابرمت صفقة الاعدامات المدفوعة الثمن لجهة خفية بشكل سريع وغريب عن الاعراف المعمول بها في محاكم الجنايات .وقد اصدرت محكمة جنايات الناصرية في 26/2/2009 حكما بالاعدام شنقا حتى الموت على 28 عراقي وبالسجن المؤبد على 19 أخرين وقد جاء قرار الحكم بالاعدام بالجملة وهو قرار جاهز ساهمت في صياغته جهات سياسية وعشائرية ودينية تحكم بالظن والرأي والاجتهاد فلا دستور ولا حرية معتقد ولا مصلحة البلاد تهمهم فالكذب وتزوير الحقائق ديدنهم فحتى الادلة الجرمية كانت سلاح القوات الامنية تم تصويره على انه سلاح استخدمه المعتقلين الذين كانوا يمثلون شرائح المجتمع العراقي من اناس بسطاء الى اساتذة جامعات ورجال دين جريمتهم انهم يأخذون دينهم من القرأن والعترة والدستور يكفل حرية المعتقد حتى لعبدة الشيطان (لع)ولكن حرية المعتقد امست جريمة في محاكم الناصرية يعاقب عليها بالاعدام علما ان تلك الاحداث قد سبقتها حملات اعتقال لأكثر من مرة وهدم وحرق لمساجدهم وكان القرأن من بينها وهدمت حسينياتهم في أكثر من محافظه ولم يحملوا سلاح بل كانوا اصحاب عقيدة دينية سلمية تدعوا الى نصرة الحق والمظلومونحن امهات وذوي المحكومين نطالب بما يلي :1 – ان تقوم الحكومة والسلطة القضائية بنقل المحكومين الى بغداد للحفاظ على حياتهم المهددة بالخطر من جهات عديدة تعمل على أيذائهم وعرقلة وصول الملفات الى العاصمة لغرض تمييز الحكم الذي سيشكل فضيحة كبرى لهم .2 ــ نطالب ان تكون محاكمتهم علنية وامام الراي العام ليشهد الجميع مقدار الظلم والتعسف الواقع على ابنائنا .3 _ تشكيل لجنة تقصي حقائق عن التعذيب الرهيب الذي مورس ضد ابائنا لغرض انتزاع الاعترافات منهم4 – ان تقوم المؤسسات الاعلامية بالتفاتة شريفة صادقة لكشف وبيان الحقيقة للرأي العام لرفع الظلم عن المظلوم فمن المحكومين بالاعدام اربعة اشقاء وثلاثة اشقاء وشقيقان منهم اعمارهم دون العشرين ولا يوجد من يدافع عنهم 5– حماية حرية المعتقد التي يكفلها القانون .
وطوبى لمن وقف في هذا الزمان كما وقف الحسين واصحابه (ع) وكما وقفت زينب (ع) بالتصدي للباطل وفضحه على رؤوس الاشهاد
عن امهات وذوي المحكومين في 31 /3/2009 لن نكف عن فظح الباطل حتى ينكشف الحق
نظم ذوي وعوائل المحكومين بالاعدام مسيرتين يطالبون بها الافراج عن ابنائهم في سجون بني العباس
المسرة الاولى في تاريخ 16/3/2009
نص بيان التظاهرة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السادة المسؤولين في وزارة حقوق الإنسان
علىخلفية الأحداث التي قامت في محافظة البصرة والناصرية في المحرم من سنة 1429 هـقامت السلطات الامنية واجهزتها العديدة بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية شملتالعشرات من الابرياء وحتى من خارج المحافظات التي حصلت فيها تلك الاحداث والذينتعرضوا ولأكثر من سنة لأقسى انواع التعذيب والترويع والتهديد بالتصفية الجسدية لغرضانتزاع الاعترافات من الموقوفين . وقد حاولت جهات عديدة التعتيم على القضية والحؤول دون وصول الاوراق التحقيقية الى المحاكم المختصة التي كانت تؤجل المحاكمةبسبب ضغوط عشائرية وسياسية بلغت ذورتها عندما اصدرت محكمة الجنايات في الناصريةاحكاما بالاعدام لـ (28 ) وبالمؤبد لـ (19) ومن بينهم حملة شهادات عليا وبكلوريوسورجال دين وكانت حيثيات الحكم قد بنيت على الافتراء والباطل والتناقض واضح حتى فيصيغة القرار الذي جاء متشنجا يحمل روح الانتقام والتشفي من اناس ابرياء الصقت بهمالتهم جزافا .. بل ان من بين المحكومين بالاعدام اربع اشقاء وثلاثة اشقاء وشقيقينمن بيت واحد وقد صمتت الحكومة ومؤسساتها الاعلامية عن نشر الخبر حتى في الشريطالاخباري ونحن ذوي وعوائل المحكومين نلجأ الى الله تعالى والى المؤمنين من اجلانقاذ حياة ابنائنا وهم من خيرة شباب العراق. والغريب في الامر ان القرار جاءمخالفا للدستور والاعراف القانونية التي تنهجها الحكومة في العراق فقد تعرضواللتعذيب الرهيب والامتهان وانتهاك حقوق الانسان وكان ذلك حتى بعد صدور القرار وهذهسابقة خطيرة لما عملت الجهات المسؤولة هناك الى منع وصول قرار الحكم الى محاكمالتمييز في العاصمة بل وطلبت رشاوي كبيرة لغرض رفض التمييز فأين حقوق الانسان؟
علما ان لدينا عدة شهود يشهدون بوقوع التعذيب الجسدي الرهيب وبكل انواعهالنفسية والجسدية وتكسير العظام والحرق والصعق والخنق حتى النفس الاخير وغيرها منفنون التعذيب وهؤلاء الشهود مستعدين للمثول امامكم للادلاء بتلك الشهادة كما انهنالك ثلاثة من المحققين الذين استخدمتهم الدوائر الامنية في الناصرية للتحقيق معابنائنا اتهموا لاحقا بقتل العديد من المواطنين تحت التعذيب الوحشي وحكم على احدهمبالاعدام والبقية ما زالوا ينتظرون محاكمتهم .. علما ان الاعترافات التي انتزعتبالقوة من ابنائنا تمت على ايدي هؤلاء الجلادين وفي فوج الطواريء الذي تمت هيكلتهفي المحافظة لهذا السبب ورغم هذا اخذت تلك المحكمة بتلك الافادات القسرية واهملت
الافادات التي اجريت مع ابنائنا في مواقع امنية اخرى لم تستخدم تلك الوحشية فيالتعذيب .. لان تلك الافادات تبرء ساحتهم من كل تهمة .. كما ان الامر الاكثر عجباان يتهموا ابنائنا بقتل اشخاص قتلتهم قوات الامن ومحاضر التحقيق تشهد بذلك .. وماهي جريمة ابنائنا فاذا كانت سياسية او عقائدية فالدستور العراقي يكفل حرية الاعتقادوالانتماء المذهبي او السياسي اما تحويل المسألة الى قضية جنائية فمسألة فيها نظروغطاء لجريمة ابادة جماعية باسم القانون لابناء العراق ونحن نعتقد جازمين بان هناكايادي خفية اشتركت في هذه الجريمة واصدار القرارات الجائرة والظالمة (( ولا تحسبنالله بغافل عما يعمل الظالمون )) وبناءا على ما تقدم نحن ذوي وعوائل المحكوميننطالب بما يلي :
1 ــ تقوم وزارة حقوق الانسان بتشكيل لجنة تقصي الحقائق للنظرفي مجريات التحقيق في سجون الناصرية التي تحولت الى قلاع لانتهاك حقوق الانسان وخيرشاهد هيكلة فوج المهمات الملقب ( فوج ابو لقاء ) بسبب انتهاكات حقوق الانسانوالتعذيب الذي ارتكب هناك بحق الناس .
2 ــ ايقاف حالات الترويع التي يتعرض لهاالمحكومين في سجون الناصرية والاطلاع على آثار التعذيب على اجساد المحكومين حتى بعدمضي اكثر من سنة على اعتقالهم .
3 ــ فضح الممارسات اللادستورية واللاقانونيةالتي استخدمت لانتزاع الاعترافات كوسيلة للضغط على المعتقلين وانتزاع الاعترافاتبالاكراه والتهديد لعلمهم ببرائتهم المؤكدة من اي جريمة .
4 ــ اعادة التحقيقوفي محافظة اخرى وعندها ستنكشف الحقيقة وهي ان قرارات الحكم هي قرارات باطلة وكيدية .
5 ــ اعادة الاعتبار للمحكومين ومنهم اساتذة جامعات وحملة شهادات عليا .
عن عوائل المحكومين ظلما
في محكمة الناصرية
16/3/2009
*************** إلى السادة المسؤولين في وزارة حقوق الإنسان
علىخلفية الأحداث التي قامت في محافظة البصرة والناصرية في المحرم من سنة 1429 هـقامت السلطات الامنية واجهزتها العديدة بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية شملتالعشرات من الابرياء وحتى من خارج المحافظات التي حصلت فيها تلك الاحداث والذينتعرضوا ولأكثر من سنة لأقسى انواع التعذيب والترويع والتهديد بالتصفية الجسدية لغرضانتزاع الاعترافات من الموقوفين . وقد حاولت جهات عديدة التعتيم على القضية والحؤول دون وصول الاوراق التحقيقية الى المحاكم المختصة التي كانت تؤجل المحاكمةبسبب ضغوط عشائرية وسياسية بلغت ذورتها عندما اصدرت محكمة الجنايات في الناصريةاحكاما بالاعدام لـ (28 ) وبالمؤبد لـ (19) ومن بينهم حملة شهادات عليا وبكلوريوسورجال دين وكانت حيثيات الحكم قد بنيت على الافتراء والباطل والتناقض واضح حتى فيصيغة القرار الذي جاء متشنجا يحمل روح الانتقام والتشفي من اناس ابرياء الصقت بهمالتهم جزافا .. بل ان من بين المحكومين بالاعدام اربع اشقاء وثلاثة اشقاء وشقيقينمن بيت واحد وقد صمتت الحكومة ومؤسساتها الاعلامية عن نشر الخبر حتى في الشريطالاخباري ونحن ذوي وعوائل المحكومين نلجأ الى الله تعالى والى المؤمنين من اجلانقاذ حياة ابنائنا وهم من خيرة شباب العراق. والغريب في الامر ان القرار جاءمخالفا للدستور والاعراف القانونية التي تنهجها الحكومة في العراق فقد تعرضواللتعذيب الرهيب والامتهان وانتهاك حقوق الانسان وكان ذلك حتى بعد صدور القرار وهذهسابقة خطيرة لما عملت الجهات المسؤولة هناك الى منع وصول قرار الحكم الى محاكمالتمييز في العاصمة بل وطلبت رشاوي كبيرة لغرض رفض التمييز فأين حقوق الانسان؟
علما ان لدينا عدة شهود يشهدون بوقوع التعذيب الجسدي الرهيب وبكل انواعهالنفسية والجسدية وتكسير العظام والحرق والصعق والخنق حتى النفس الاخير وغيرها منفنون التعذيب وهؤلاء الشهود مستعدين للمثول امامكم للادلاء بتلك الشهادة كما انهنالك ثلاثة من المحققين الذين استخدمتهم الدوائر الامنية في الناصرية للتحقيق معابنائنا اتهموا لاحقا بقتل العديد من المواطنين تحت التعذيب الوحشي وحكم على احدهمبالاعدام والبقية ما زالوا ينتظرون محاكمتهم .. علما ان الاعترافات التي انتزعتبالقوة من ابنائنا تمت على ايدي هؤلاء الجلادين وفي فوج الطواريء الذي تمت هيكلتهفي المحافظة لهذا السبب ورغم هذا اخذت تلك المحكمة بتلك الافادات القسرية واهملت
الافادات التي اجريت مع ابنائنا في مواقع امنية اخرى لم تستخدم تلك الوحشية فيالتعذيب .. لان تلك الافادات تبرء ساحتهم من كل تهمة .. كما ان الامر الاكثر عجباان يتهموا ابنائنا بقتل اشخاص قتلتهم قوات الامن ومحاضر التحقيق تشهد بذلك .. وماهي جريمة ابنائنا فاذا كانت سياسية او عقائدية فالدستور العراقي يكفل حرية الاعتقادوالانتماء المذهبي او السياسي اما تحويل المسألة الى قضية جنائية فمسألة فيها نظروغطاء لجريمة ابادة جماعية باسم القانون لابناء العراق ونحن نعتقد جازمين بان هناكايادي خفية اشتركت في هذه الجريمة واصدار القرارات الجائرة والظالمة (( ولا تحسبنالله بغافل عما يعمل الظالمون )) وبناءا على ما تقدم نحن ذوي وعوائل المحكوميننطالب بما يلي :
1 ــ تقوم وزارة حقوق الانسان بتشكيل لجنة تقصي الحقائق للنظرفي مجريات التحقيق في سجون الناصرية التي تحولت الى قلاع لانتهاك حقوق الانسان وخيرشاهد هيكلة فوج المهمات الملقب ( فوج ابو لقاء ) بسبب انتهاكات حقوق الانسانوالتعذيب الذي ارتكب هناك بحق الناس .
2 ــ ايقاف حالات الترويع التي يتعرض لهاالمحكومين في سجون الناصرية والاطلاع على آثار التعذيب على اجساد المحكومين حتى بعدمضي اكثر من سنة على اعتقالهم .
3 ــ فضح الممارسات اللادستورية واللاقانونيةالتي استخدمت لانتزاع الاعترافات كوسيلة للضغط على المعتقلين وانتزاع الاعترافاتبالاكراه والتهديد لعلمهم ببرائتهم المؤكدة من اي جريمة .
4 ــ اعادة التحقيقوفي محافظة اخرى وعندها ستنكشف الحقيقة وهي ان قرارات الحكم هي قرارات باطلة وكيدية .
5 ــ اعادة الاعتبار للمحكومين ومنهم اساتذة جامعات وحملة شهادات عليا .
عن عوائل المحكومين ظلما
في محكمة الناصرية
16/3/2009
ثم بعد ايام قليلة ايضا نظموا تظاهرة ومسيرة ايضا يطالبون بالافراج عن ابنائهم وانقاذهم من الايدي الاثيمة التي حكمت عليهم بالاعدام بتحريض من جهات حزبية معرفة .
نص بيان التظاهرة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من يهمه الامر:
م/ كفى صمتا يا دعاة الحق
على خلفية الاحداث التي قامت في الجنوب في العاشر من محرم 1429 هـ الماضي قامت السلطات العسكرية والامنية وقوات احتلالية بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية لعشرات من الابرياء تعرض خلالها المعتقلون ولأكثر من سنة لفنون من التعذيب يجيدها الجلادون الجدد من حرق للأجساد وتكسير العظام والصعق بالكهرباء والخنق حتى النفس الاخير وغيرها .. وذلك كوسيلة أستخدمت وبوحشية مفرطة لأنتزاع الاعترافات من المعتقلين لأجبارهم على الأقرار بذنب لم يرتكبوه ، الصقت تهمة القتل بابنائنا جزافا وبتلفيق ، وهذه بعض الادلة المفبركة التي اعتمدتها المحكمة في الناصرية :1.عد المحققون بعض الموتى الذي توفوا باسباب طبيعية وبعيد عن مكان الاحداث عدوهم قتلى نتيجة لتلك الاشتباكات ولدينا شهادات وفاة رسمية تثبت ذلك .2. عدد من القتلى هم ممن قتلتهم القوات الامنية على نفس الخلفية العقائدية للمحكومين ، و حملوا ابنائنا جريمة قتلهم ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك .3. عدد من القتلى قتلوا في الاشتباكات لاسباب عشائرية وتصفيات سياسية والجهات اتي قتلتهم معروفة وقامت العشائر بمفاصلة الجناة فلماذا يتهم ابنائنا بدمائهم بعد ذلك في عملية انتقامية واضحة . 4.اعتمدت السلطات في الناصرية سياسات تكميم الافواه و تغييب بعض الوثائق المهمة التي تثبت برائتهم واخفاء تقارير قدمتها بعض لجان حقوق الانسان التي زارت السجون والتي تثبت استخدام التعذيب الشيطاني لانتزاع الاعترافات وتثبت ايظا عدم حملهم للسلاح ومورست الضغوط على كل من يحاول مساعدة ابنائنا والاتصال بهم او كشف مظلوميتهم وحتى المحامين الذين اوكلتهم المحكمة لم يدافعوا عنهم حتى بلغ التسعف بالمحكمة ان المدعي العام طالب بالافراج عن بعضهم لعدم كفاية الادلة ولكن اصرت المحكمة على احكامها الجائرة بحق ابنائنا .
5. اعتمدت السلطات في الناصرية اسلوب التخدير في ايهامنا بان العفو يشمل ابنائنا وان الافراج عنهم قريبا جدا وخلال ايام ؛ واللجان تتوالى على السجن لتبشر بقرب الفرج وتواطا على تلك المؤامرة الجميع بما فيهم المحامين الذين وكلناهم للدفاع عن ابنائنا .. وفجأة وفي ايام قلائل شكلت محكمة وابرمت صفقة الاعدامات المدفوعة الثمن لجهة خفية بشكل سريع وغريب عن الاعراف المعمول بها في محاكم الجنايات .وقد اصدرت محكمة جنايات الناصرية في 26/2/2009 حكما بالاعدام شنقا حتى الموت على 28 عراقي وبالسجن المؤبد على 19 أخرين وقد جاء قرار الحكم بالاعدام بالجملة وهو قرار جاهز ساهمت في صياغته جهات سياسية وعشائرية ودينية تحكم بالظن والرأي والاجتهاد فلا دستور ولا حرية معتقد ولا مصلحة البلاد تهمهم فالكذب وتزوير الحقائق ديدنهم فحتى الادلة الجرمية كانت سلاح القوات الامنية تم تصويره على انه سلاح استخدمه المعتقلين الذين كانوا يمثلون شرائح المجتمع العراقي من اناس بسطاء الى اساتذة جامعات ورجال دين جريمتهم انهم يأخذون دينهم من القرأن والعترة والدستور يكفل حرية المعتقد حتى لعبدة الشيطان (لع)ولكن حرية المعتقد امست جريمة في محاكم الناصرية يعاقب عليها بالاعدام علما ان تلك الاحداث قد سبقتها حملات اعتقال لأكثر من مرة وهدم وحرق لمساجدهم وكان القرأن من بينها وهدمت حسينياتهم في أكثر من محافظه ولم يحملوا سلاح بل كانوا اصحاب عقيدة دينية سلمية تدعوا الى نصرة الحق والمظلومونحن امهات وذوي المحكومين نطالب بما يلي :1 – ان تقوم الحكومة والسلطة القضائية بنقل المحكومين الى بغداد للحفاظ على حياتهم المهددة بالخطر من جهات عديدة تعمل على أيذائهم وعرقلة وصول الملفات الى العاصمة لغرض تمييز الحكم الذي سيشكل فضيحة كبرى لهم .2 ــ نطالب ان تكون محاكمتهم علنية وامام الراي العام ليشهد الجميع مقدار الظلم والتعسف الواقع على ابنائنا .3 _ تشكيل لجنة تقصي حقائق عن التعذيب الرهيب الذي مورس ضد ابائنا لغرض انتزاع الاعترافات منهم4 – ان تقوم المؤسسات الاعلامية بالتفاتة شريفة صادقة لكشف وبيان الحقيقة للرأي العام لرفع الظلم عن المظلوم فمن المحكومين بالاعدام اربعة اشقاء وثلاثة اشقاء وشقيقان منهم اعمارهم دون العشرين ولا يوجد من يدافع عنهم 5– حماية حرية المعتقد التي يكفلها القانون .
وطوبى لمن وقف في هذا الزمان كما وقف الحسين واصحابه (ع) وكما وقفت زينب (ع) بالتصدي للباطل وفضحه على رؤوس الاشهاد
عن امهات وذوي المحكومين في 31 /3/2009 لن نكف عن فظح الباطل حتى ينكشف الحق
Comment