بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اكتب اليكم ما اعرفه عن شذرات عن حياة الشهيد السعيد الشيخ انمار(ابو هدى) وا كنت لااعرف الا القليل عن حياته وكانت هذه السنين القليلة التي عاشرته بها كل عبروحكم علما اني ماعرفته عن حياته في طفولته وشبابه عن طريق اهله لانه كان لايتكلم عن نفسه ابداوخاصة الامور الدينية لانه كان يعتبر ذلك من حب الانا فكان الشهيد يختلف عن اخوته فهو بدا الصلاة والصوم في الابتدائية وعند ظهور حركة السيد الشهيد الثاني كان من اول التابعين للسيد الشهيد وكان يعطي دروس دينية للشباب وكبار السن بالسر وقامت السلطات الصدامية بملاحقته والقاء القبض عليه وقامت بتعذيبه بالوان العذاب من الكهرباء وغيرها ولكن وبفضل من الله اطلق سراحه وبقت القوات الصدامية تلاحقه وهو باقي على دينه وايمانه حتى سقطت القوات الصدامية وبعد ان شرقت الارض بنور ربها وظهر يماني ال محمد عليه السلام وبعد ان سمع بالدعوة اليمانية المباركة بحث بادلتها واسخار الله وامن بها وهكذا بدات مرحلة جديدة بحياته حياة سعيدة جدا بمبايعة ولي الله وتوجه لله بقلب ولهان وبدا بالتبليغ بالدعوة المباركة وكان لايفارق الحسينية حتى اني في يوم من الايام حاولت تاخيره لبعض الامورليقضيها وما هي الالحظات وانهمرت عيونه بالدموع واصبح يبكي بكاء شديد فتعجبت من ذلك فقال لي لااستطيع ان افرق الحسينية ولو ليوم واحد فان مقصر مع ولي الله فتركته يذهب اما التبليغ بالدعوة فقد بالغ اهله واقاربه واصدقائه والكثير منهم كذبوه وقاطعوه بل حتى بعظهم لم يردوا عليه السلام وبالامس كانوا من اعز اصدقاءه وكل هذا لم يثنيه من السيربطريق الحق بل بالعكس كان يشعر بالحزن عليهم وكان يدعوا لهم دائما بالهداية حتى عارضه المقربين منه فكان دائما يردد (لبيك ياداعي الله)اما صلاته فوالله لم يفارق صلاة الليل وكان يبكي وكنت اسمعه في الليل وهو ينادي (الهي اجعلني ممن ينصر ولي الله وممن يستشهد بين يديه) وقد حقق الله امنيته وجعله من شهداء القائم عليه السلام فطوبى لكم ياشهداء احمد الحسن عليه السلامفزتم وسعدتم
اما عن اخلاقه فكان لايحمل الغل او الحقد على من يعاديه بل كان يدعوا لهم وكان دائما يطلب مني ان ابرىء ذمتهوكانت لديه امور لايملكها غيره وكيف وهو شهيد من شهداء القائم وهم سر من اسرار الله وكان الشهيد يرى نفسه دائما مقصرا مع ولي الله رغم انه كان لايخشى لومة لائم بالله حتى انه وضع لوحة اعلانات على حائط بيتنا ويعلق عليها بيانات الدعوة المباركة وكان الناس يمزقونها ويعيدها مرة اخرىحتى اني طلبت منه ان ينزلها لانه يمزقونها فقال لي لاانزلها مادمت حيا وفعلا بقت البيانات حتى يوم استشهداءه وبعدها قاموا النواصب بحرقهاوقد اتهموه بالجنون والسحروعندما سمع بذلك لم يبالي بل سجد لله شكرا وقال (الحمد لله الذي جعلنا من المجانين عند اهل الارض ومن العقلاء عند اهل السماء)وكان دائما يقول اللهم اجعلني مظلوما ولاتجعلني ظالماوكان لايعطي وعدا الايفي به حتى طفلتيه كان لايواعدهن بشيء لايستطيع ان يفي به اما وكان يطلب مني بان لااجعل بناته يتعلقن به وكانه كان يعلم سيرحل اللحظات الاخيرة للشهيد فكان يوصي اخوته الانصار بان لايتركوا الامام احمد الحسن عليه السلام وبعدها رفع عينيه للسماء مرددا الجنان ..الجنان ..الجنان وذهب الى ربه راضيا مرضيا
وكانت الليلة الاولى للاستشهاده صعبة جدا عليً وعلى ابنتيه (هدى ومريم) وخاصة هدى لانها كانت متلعقة به جدا فعاتبناه كيف يتركنا ويرحل وما هي الا لحظات وانفتح باب الغرفة ودخل علينا الشهيد وكله نور وكنت اسمع بالكشف ولكني لم اراه من قبل فارتعبت واخذت بناتي وخرجت من الغرفة وتنحى عنا الشهيد
وهودائما ياتيني بالرؤياوانقل لكم منها (رايت كأن السماء انفتحت ورأيت جنة الخلد وكان الشهيد أنمار جالس على الكرسي في الجنة ومن حوله ملائكة وفاكهة واشجار وانهار تسيل فقلت له ماذا تفعل هنا فقال لي هذا ما وجدته عند ربي هذا للاتباعي ونصرتي لولي الله وقال لي باناثبت على هذا الطريقليكون مكني معه وقال بأن هذا الطريق حق حق
ودائما ارى بانه ينزل من السماء ومعه ملائكة وهو في المقدمة
وكثي من الرؤى رأيتها بالشهيد يوصيني ان ابقى واسير على هذا الطريق
والحمد لله واسال الله الثبات مع ولي الله احمد الحسن عليه السلام وان يلحقني بالشهيد السعيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة على ارواح الشهداء السعداء مفاتيح دولة العدل الالهي
اختكم (ام هدى)
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اكتب اليكم ما اعرفه عن شذرات عن حياة الشهيد السعيد الشيخ انمار(ابو هدى) وا كنت لااعرف الا القليل عن حياته وكانت هذه السنين القليلة التي عاشرته بها كل عبروحكم علما اني ماعرفته عن حياته في طفولته وشبابه عن طريق اهله لانه كان لايتكلم عن نفسه ابداوخاصة الامور الدينية لانه كان يعتبر ذلك من حب الانا فكان الشهيد يختلف عن اخوته فهو بدا الصلاة والصوم في الابتدائية وعند ظهور حركة السيد الشهيد الثاني كان من اول التابعين للسيد الشهيد وكان يعطي دروس دينية للشباب وكبار السن بالسر وقامت السلطات الصدامية بملاحقته والقاء القبض عليه وقامت بتعذيبه بالوان العذاب من الكهرباء وغيرها ولكن وبفضل من الله اطلق سراحه وبقت القوات الصدامية تلاحقه وهو باقي على دينه وايمانه حتى سقطت القوات الصدامية وبعد ان شرقت الارض بنور ربها وظهر يماني ال محمد عليه السلام وبعد ان سمع بالدعوة اليمانية المباركة بحث بادلتها واسخار الله وامن بها وهكذا بدات مرحلة جديدة بحياته حياة سعيدة جدا بمبايعة ولي الله وتوجه لله بقلب ولهان وبدا بالتبليغ بالدعوة المباركة وكان لايفارق الحسينية حتى اني في يوم من الايام حاولت تاخيره لبعض الامورليقضيها وما هي الالحظات وانهمرت عيونه بالدموع واصبح يبكي بكاء شديد فتعجبت من ذلك فقال لي لااستطيع ان افرق الحسينية ولو ليوم واحد فان مقصر مع ولي الله فتركته يذهب اما التبليغ بالدعوة فقد بالغ اهله واقاربه واصدقائه والكثير منهم كذبوه وقاطعوه بل حتى بعظهم لم يردوا عليه السلام وبالامس كانوا من اعز اصدقاءه وكل هذا لم يثنيه من السيربطريق الحق بل بالعكس كان يشعر بالحزن عليهم وكان يدعوا لهم دائما بالهداية حتى عارضه المقربين منه فكان دائما يردد (لبيك ياداعي الله)اما صلاته فوالله لم يفارق صلاة الليل وكان يبكي وكنت اسمعه في الليل وهو ينادي (الهي اجعلني ممن ينصر ولي الله وممن يستشهد بين يديه) وقد حقق الله امنيته وجعله من شهداء القائم عليه السلام فطوبى لكم ياشهداء احمد الحسن عليه السلامفزتم وسعدتم
اما عن اخلاقه فكان لايحمل الغل او الحقد على من يعاديه بل كان يدعوا لهم وكان دائما يطلب مني ان ابرىء ذمتهوكانت لديه امور لايملكها غيره وكيف وهو شهيد من شهداء القائم وهم سر من اسرار الله وكان الشهيد يرى نفسه دائما مقصرا مع ولي الله رغم انه كان لايخشى لومة لائم بالله حتى انه وضع لوحة اعلانات على حائط بيتنا ويعلق عليها بيانات الدعوة المباركة وكان الناس يمزقونها ويعيدها مرة اخرىحتى اني طلبت منه ان ينزلها لانه يمزقونها فقال لي لاانزلها مادمت حيا وفعلا بقت البيانات حتى يوم استشهداءه وبعدها قاموا النواصب بحرقهاوقد اتهموه بالجنون والسحروعندما سمع بذلك لم يبالي بل سجد لله شكرا وقال (الحمد لله الذي جعلنا من المجانين عند اهل الارض ومن العقلاء عند اهل السماء)وكان دائما يقول اللهم اجعلني مظلوما ولاتجعلني ظالماوكان لايعطي وعدا الايفي به حتى طفلتيه كان لايواعدهن بشيء لايستطيع ان يفي به اما وكان يطلب مني بان لااجعل بناته يتعلقن به وكانه كان يعلم سيرحل اللحظات الاخيرة للشهيد فكان يوصي اخوته الانصار بان لايتركوا الامام احمد الحسن عليه السلام وبعدها رفع عينيه للسماء مرددا الجنان ..الجنان ..الجنان وذهب الى ربه راضيا مرضيا
وكانت الليلة الاولى للاستشهاده صعبة جدا عليً وعلى ابنتيه (هدى ومريم) وخاصة هدى لانها كانت متلعقة به جدا فعاتبناه كيف يتركنا ويرحل وما هي الا لحظات وانفتح باب الغرفة ودخل علينا الشهيد وكله نور وكنت اسمع بالكشف ولكني لم اراه من قبل فارتعبت واخذت بناتي وخرجت من الغرفة وتنحى عنا الشهيد
وهودائما ياتيني بالرؤياوانقل لكم منها (رايت كأن السماء انفتحت ورأيت جنة الخلد وكان الشهيد أنمار جالس على الكرسي في الجنة ومن حوله ملائكة وفاكهة واشجار وانهار تسيل فقلت له ماذا تفعل هنا فقال لي هذا ما وجدته عند ربي هذا للاتباعي ونصرتي لولي الله وقال لي باناثبت على هذا الطريقليكون مكني معه وقال بأن هذا الطريق حق حق
ودائما ارى بانه ينزل من السماء ومعه ملائكة وهو في المقدمة
وكثي من الرؤى رأيتها بالشهيد يوصيني ان ابقى واسير على هذا الطريق
والحمد لله واسال الله الثبات مع ولي الله احمد الحسن عليه السلام وان يلحقني بالشهيد السعيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة على ارواح الشهداء السعداء مفاتيح دولة العدل الالهي
اختكم (ام هدى)
Comment