بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام على احمد الحسن ع واله وعلى انصاره ورحمة الله وبركاته
اود الحديث عن الاخ الشهيد عقيل البصري
كان هناك على مر التاريخ رجال امنوا بالله ووليه وعملوا واستشهدوا في سبيل الله بدون ان يعرف بسيرتهم احد
والشهيد عقيل منهم
فهو قد امن بدعوة الامام احمد الحسن ع قبل استشهاده بستة اشهر تقريبا
وكان من الذين امنوا من دون ان يطلب اي دليل
(فنعم القلوب اهل اليمن )
كان عقيل شابا شجاعا طيب القلب حسن المعشر شديدا في ذات الله
وكان من المجاهدين الذين قاتلوا الاحتلال تلبية لامر الامام احمد الحسن ع
وذكر لي احد الاخوة المجاهدين موقفا عن عقيل
وذلك ان عقيل عندما علم ان هناك عملا جهاديا لانصار الامام المهدي ع ضد الاحتلال
اراد وبشدة الانخراط في العمل الجهادي ولم يكن يملك سلاحا وفي نفس الوقت لاتوجد الامكانات المادية لدى الانصار لشراء الاسلحة
فذهب عقيل وباع ممتلكاته الشخصية الضرورية واشترى سلاحا
ومما اذكره عن عقيل انه كان ميالا للاخرة وتاركا للدنيا بالرغم انه كان شابا لم يتجاوز العشرين من العمر
كان عقيل اذا كلف بعمل ما فانه ينجزه باسرع وقت وعلى اتم وجه
اما عن مواقفه في ساحات القتال
فعقيل ذلك الرجل الشجاع شديد الباس عالي الهمة طالبا للشهادة واخوانه المجاهدين يشهدون له بذلك
وفي يوم العاشر من محرم الحرام عام 1429 عندما هجم جند بني العباس واتباع المرجعية الماسونية على بيوت الله
ومدارس الامام المهدي الدينية التابعة لانصار الامام المهدي
وقف عقيل مع اخوانه الانصار المجاهدين للدفاع عن كلمة
لا اله الا الله
محمد رسول الله
علي ولي الله
احمد حجة الله
ضاربا اروع امثلة البطولة والفداء
الى ان غدره اعداء الدين وذراري قتلة الانبياء واولاد الانبياء
واستشهد عقيل فكان ممن
نحر نفسه بين يدي ربه
فكان عقبل كما قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن ع
مفتاح من مفاتيح دولة العدل الالهي
فهنيا لك يا عقيل ولاخوانك الشهداء جوار الحسين ع
والحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام على احمد الحسن ع واله وعلى انصاره ورحمة الله وبركاته
اود الحديث عن الاخ الشهيد عقيل البصري
كان هناك على مر التاريخ رجال امنوا بالله ووليه وعملوا واستشهدوا في سبيل الله بدون ان يعرف بسيرتهم احد
والشهيد عقيل منهم
فهو قد امن بدعوة الامام احمد الحسن ع قبل استشهاده بستة اشهر تقريبا
وكان من الذين امنوا من دون ان يطلب اي دليل
(فنعم القلوب اهل اليمن )
كان عقيل شابا شجاعا طيب القلب حسن المعشر شديدا في ذات الله
وكان من المجاهدين الذين قاتلوا الاحتلال تلبية لامر الامام احمد الحسن ع
وذكر لي احد الاخوة المجاهدين موقفا عن عقيل
وذلك ان عقيل عندما علم ان هناك عملا جهاديا لانصار الامام المهدي ع ضد الاحتلال
اراد وبشدة الانخراط في العمل الجهادي ولم يكن يملك سلاحا وفي نفس الوقت لاتوجد الامكانات المادية لدى الانصار لشراء الاسلحة
فذهب عقيل وباع ممتلكاته الشخصية الضرورية واشترى سلاحا
ومما اذكره عن عقيل انه كان ميالا للاخرة وتاركا للدنيا بالرغم انه كان شابا لم يتجاوز العشرين من العمر
كان عقيل اذا كلف بعمل ما فانه ينجزه باسرع وقت وعلى اتم وجه
اما عن مواقفه في ساحات القتال
فعقيل ذلك الرجل الشجاع شديد الباس عالي الهمة طالبا للشهادة واخوانه المجاهدين يشهدون له بذلك
وفي يوم العاشر من محرم الحرام عام 1429 عندما هجم جند بني العباس واتباع المرجعية الماسونية على بيوت الله
ومدارس الامام المهدي الدينية التابعة لانصار الامام المهدي
وقف عقيل مع اخوانه الانصار المجاهدين للدفاع عن كلمة
لا اله الا الله
محمد رسول الله
علي ولي الله
احمد حجة الله
ضاربا اروع امثلة البطولة والفداء
الى ان غدره اعداء الدين وذراري قتلة الانبياء واولاد الانبياء
واستشهد عقيل فكان ممن
نحر نفسه بين يدي ربه
فكان عقبل كما قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن ع
مفتاح من مفاتيح دولة العدل الالهي
فهنيا لك يا عقيل ولاخوانك الشهداء جوار الحسين ع
والحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه
Comment