بسم الله الرحمان الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العلي العظيم لاحزاب اية 23
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام على سيدي ومولاي قائم ال محمد وعلى اهل بيته وانصاره ورحمة الله وبركاته
السلام على الشهداء السعداء ورحمة الله وبركاته
منذ دخولي في رحمة الله وصعودي في سفينة ال محمد صلوات الله عليهم وهي دعوة سيدي الامام احمد عليه السلام عاشرت الكثير من الاخوة الانصار ومن ضمنهم خمسة من الاخوة الشهداء الابطال واردت التكلم عن هؤلاء الشهداء بالخصوص لان لقائي بهم لمدة طويلة وبشكل شبه يومي فلم يكن يمر يوم الا والتقي باحدهم ان لم يكن كلهم وهم الشهيد سيد علي والشهيد الشيخ جلال الاسدي والشهيد مجتبى والشهيد مشتاق والشهيد عقيل واليوم انشاء الله سابدا الكلام بالشهيد البطل الاخ
جلال الاسدي
الشهيد جلال متزوج وله طفلان
احمد الحسن
ومريم
وهو من اوائل الملتحقين بالركب اليماني المبارك حيث امن بالدعوة اليمانية المباركة منذ بداياتها وعمل في نصرة قائم ال محمد بكل ما اوتي من قوة ومن عرفه من الانصار او المخالفين شهد له بذلك.
قبل ان يلتحق بالدعوة اليمانية المباركة وفي زمن هدام اللعين كان من المطاردين من قبل البعث الكافر حيث شارك هو واخاه وهو من الانصار في انتفاظة 17 \3\1998
واذكر اشياء عن الشهيد جلال انه كان لا يتوانى عن فعل اي شيء لخدمة الدعوة اليمانية فكان تارة يقضي وقته في حسينية ومدرسة انصار الامام المهدي ع لخدمة الانصار والاجابة عن اسئلة من ياتي للاستفهام عن الدعوة المباركة او انه يذهب للتبليغ في مختلف المناطق او يقف في مكان بيع الكتب مع اخوته الانصار
وكان شديد الطاعة لال محمد ويمانيهم ع
والشهيد جلال اعتقل مرتين واودع في سجون قريش سجون مرجعية السوء بسبب ايمانه بالامام احمد ع ولم يثنه التهديد والوعيد عن نصرة قائم ال محمد ع
وكان كل مرة يطلق سراحه تجده اقوى واشد بأسا واعمق ايمانا وفي اكثر من مرة سمعته يتمنى الشهادة ويطلبها ويقول ((ما معنى العيش مع اناس غدروا بولي الله في ارضه وحجته على عباده فاما ان ننتصر له واما ان نموت في سبيله حتى تبيض وجوهنا امام الزهراء سلام الله عليها))
وقد اعطاه الله ما اراد فاستشهد في ظهر يوم العاشر من محرم الحرام برصاصة غدر من اتباع الحمير وعبدة العجل حتى انهم لم يستطيعوا ان يواجهوه وجها لوجه كالرجال بل غدروه من الخلف
ومن حقدهم عليه القوا بجسده من بناية مرتفعة
ثم حاولوا حرق جسده الطاهر
مع العلم انهم يعرفون انه شيخ معمم
وفعلوا فعلتهم الدنيئة من التنكيل بالجسد الطاهر لا لشيء سوى انه لبى داعي الله وكان يفضح سادتهم ومراجعهم دون ادنى خوف او وجل {لك اسوة يا اخي انت واخوانك الانصار الشهداء بسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام}
وبعد اكثر من شهرين عندما ذهب اهله لاستلام جسده الطاهر كان الرقم الموجود على جسده في مكان حفظ الاجساد في الطب العدلي هو 313
فانا لله وانا اليه راجعون وسيرى الذين ضلموا ال محمد وانصارهم اي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين
واستغفر الله واتوب اليه عن التقصير
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العلي العظيم لاحزاب اية 23
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام على سيدي ومولاي قائم ال محمد وعلى اهل بيته وانصاره ورحمة الله وبركاته
السلام على الشهداء السعداء ورحمة الله وبركاته
منذ دخولي في رحمة الله وصعودي في سفينة ال محمد صلوات الله عليهم وهي دعوة سيدي الامام احمد عليه السلام عاشرت الكثير من الاخوة الانصار ومن ضمنهم خمسة من الاخوة الشهداء الابطال واردت التكلم عن هؤلاء الشهداء بالخصوص لان لقائي بهم لمدة طويلة وبشكل شبه يومي فلم يكن يمر يوم الا والتقي باحدهم ان لم يكن كلهم وهم الشهيد سيد علي والشهيد الشيخ جلال الاسدي والشهيد مجتبى والشهيد مشتاق والشهيد عقيل واليوم انشاء الله سابدا الكلام بالشهيد البطل الاخ
جلال الاسدي
الشهيد جلال متزوج وله طفلان
احمد الحسن
ومريم
وهو من اوائل الملتحقين بالركب اليماني المبارك حيث امن بالدعوة اليمانية المباركة منذ بداياتها وعمل في نصرة قائم ال محمد بكل ما اوتي من قوة ومن عرفه من الانصار او المخالفين شهد له بذلك.
قبل ان يلتحق بالدعوة اليمانية المباركة وفي زمن هدام اللعين كان من المطاردين من قبل البعث الكافر حيث شارك هو واخاه وهو من الانصار في انتفاظة 17 \3\1998
واذكر اشياء عن الشهيد جلال انه كان لا يتوانى عن فعل اي شيء لخدمة الدعوة اليمانية فكان تارة يقضي وقته في حسينية ومدرسة انصار الامام المهدي ع لخدمة الانصار والاجابة عن اسئلة من ياتي للاستفهام عن الدعوة المباركة او انه يذهب للتبليغ في مختلف المناطق او يقف في مكان بيع الكتب مع اخوته الانصار
وكان شديد الطاعة لال محمد ويمانيهم ع
والشهيد جلال اعتقل مرتين واودع في سجون قريش سجون مرجعية السوء بسبب ايمانه بالامام احمد ع ولم يثنه التهديد والوعيد عن نصرة قائم ال محمد ع
وكان كل مرة يطلق سراحه تجده اقوى واشد بأسا واعمق ايمانا وفي اكثر من مرة سمعته يتمنى الشهادة ويطلبها ويقول ((ما معنى العيش مع اناس غدروا بولي الله في ارضه وحجته على عباده فاما ان ننتصر له واما ان نموت في سبيله حتى تبيض وجوهنا امام الزهراء سلام الله عليها))
وقد اعطاه الله ما اراد فاستشهد في ظهر يوم العاشر من محرم الحرام برصاصة غدر من اتباع الحمير وعبدة العجل حتى انهم لم يستطيعوا ان يواجهوه وجها لوجه كالرجال بل غدروه من الخلف
ومن حقدهم عليه القوا بجسده من بناية مرتفعة
ثم حاولوا حرق جسده الطاهر
مع العلم انهم يعرفون انه شيخ معمم
وفعلوا فعلتهم الدنيئة من التنكيل بالجسد الطاهر لا لشيء سوى انه لبى داعي الله وكان يفضح سادتهم ومراجعهم دون ادنى خوف او وجل {لك اسوة يا اخي انت واخوانك الانصار الشهداء بسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام}
وبعد اكثر من شهرين عندما ذهب اهله لاستلام جسده الطاهر كان الرقم الموجود على جسده في مكان حفظ الاجساد في الطب العدلي هو 313
فانا لله وانا اليه راجعون وسيرى الذين ضلموا ال محمد وانصارهم اي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين
واستغفر الله واتوب اليه عن التقصير
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
Comment