بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
قال لي السيد الانصاري ****** المسؤول المنصب من قبل الأمام عليه السلام:
امر تلك المرأة الشابة التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها امر محير وعجيب فهي كانت طاهرة المولد نقية القلب وسليمة الفطرة.
واسترسل قائلا:
لم اكن اعرفها ولكن والدتها حضرت مرات الى الحسينية وكانت تبكي وهي فاقدة الأمل
فقلت لها: لما بكاءك يا أمة الله
قالت: بنتي... قرة عيني ستموت فهي مصابة بالسرطان. بالله عليك زرنا في بيتنا فأنت سيد من سلالة رسول الله (ص) لعل الله يسمع منك ويشفي ابنتي.
فحددت موعدا وزرتهم في منزلهم فوجدت البيت مكتظا بأخوتها وأخواتها وزوجها مع والدتهم فقالوا لي:
انها هناك ترقد في تلك الغرفة المقابلة.
فقلت: هل يجوز لي ان ادخل في غرفتها واتحدث معها لوحدي؟
فأجازوا لي فعل ذلك.
فدخلت الغرفة فرأيت امرأة صغيرة بالعمر لاتكاد تقدر ان تتنفس وهي تتنفس بالأوكسجين حيث مربوطة بأجهزة تنفس نصبها لها المستشفى السويدي في مدينتنا *****.
وكانت الحمد لله على رأسها وشاح غطى شعر رأسها وعندما تحدثت معها رأيتها لا طاقة لها حتى ان تحرك شفتيها فلا قدرة لها حتى بلفظ كلمة واحدة ولكن كانت تتحدث معي بحركة عينيها او بتحريك رأسها.
فقلت لها: هل ترغبين ان تودعين؟ فحركت عينيها ورأسها بالقبول والأيجاب
فقلت لها: ولكنك لما انت مستعجلة لترك الدنيا ؟ اطلب منك ان تسألي الله تعالى كي يؤجل سفرك هذا الى موعد آخر لأنك اذا ذهبت الآن ستندمين
فأشارت وهي تتساءل عن السبب الذي يدعو الى ندمها
فقلت: لقد جاء المنقذ رسول الأمام الحجة(ع) فكيف تتركيه وانت ما زلت لم تنصريه؟
اسألي المولى تعالى ان يقبلك من الموالين للرسول المرسل(ع) قبل ان تودعي هذه الدنيا.
فأشارت بالأيجاب والقبول
فقلت: اذن فما عليك الا ان تقبلي ما اطلبه منك فهل انت على استعداد؟
فأشارت بالأيجاب
فقلت: اذن اقبلي امام زمانك المرسل(ع) واشهدي له
فأشارت بالقبول وبالرضا وبالتصديق
فقلت: اذن قومي من مكانك وانصري امامك
فقامت وبدأت تحضر الحسينية كل مرة واهلها في حيرة والعجب فيما يحصل ، حيث كانت سابقا تتحرك بالعكازات او على الكرسي المتحرك بعكس الأيام التي تلت ايمانها بالدعوة المباركة. اما بعد ايمانها فقد كانت تأتي مشيا للحسينية وسط ذهول الموجودين او الحاضرين
ثم طلبت منها ان تقلع عن الأدوية والأجهزة الطبية التي زودتها المستشفى. فأستخارت لذلك وتركت كل وسائل العلاج والأدوية ، والطبيب المعالج مع مساعديه مستغربين لتصرفها وهم يستنكرون عليها فعلتها
وشفيت من مرض السرطان ببركة دعاء الأمام (ع) وبدأت تدعو وتبلغ للدعوة بين الآخرين. واصبحت من الأنصاريات المؤمنات حقا.
هذه الأيام اصيبت بمرض انفلونزا فوقعت مغشية عليها وأخذوها للمستشفى وأعطوها دواء الكورتيزون القوي المفعول لأن بنيتها كانت ضعيفة ولم تتحمل المرض فأغميت عليها لساعات ثم أفاقت لنصف ساعة وأغميت عليها ثانية الى ان ذهبت الى ربها صابرة مؤمنة مجاهدة شهيدة رحمها الله تعالى اول البارحة الخميس 5 ربيع الثاني 1435.
هذه هي قصة الأنصارية ز.ح من ا**** التي سكنت هنا في السويد رحمة الله عليها
لقد آلمنا فراقها وهي كانت مثال الطهر والطهارة والأيمان والفطرة السليمة وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
قال لي السيد الانصاري ****** المسؤول المنصب من قبل الأمام عليه السلام:
امر تلك المرأة الشابة التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها امر محير وعجيب فهي كانت طاهرة المولد نقية القلب وسليمة الفطرة.
واسترسل قائلا:
لم اكن اعرفها ولكن والدتها حضرت مرات الى الحسينية وكانت تبكي وهي فاقدة الأمل
فقلت لها: لما بكاءك يا أمة الله
قالت: بنتي... قرة عيني ستموت فهي مصابة بالسرطان. بالله عليك زرنا في بيتنا فأنت سيد من سلالة رسول الله (ص) لعل الله يسمع منك ويشفي ابنتي.
فحددت موعدا وزرتهم في منزلهم فوجدت البيت مكتظا بأخوتها وأخواتها وزوجها مع والدتهم فقالوا لي:
انها هناك ترقد في تلك الغرفة المقابلة.
فقلت: هل يجوز لي ان ادخل في غرفتها واتحدث معها لوحدي؟
فأجازوا لي فعل ذلك.
فدخلت الغرفة فرأيت امرأة صغيرة بالعمر لاتكاد تقدر ان تتنفس وهي تتنفس بالأوكسجين حيث مربوطة بأجهزة تنفس نصبها لها المستشفى السويدي في مدينتنا *****.
وكانت الحمد لله على رأسها وشاح غطى شعر رأسها وعندما تحدثت معها رأيتها لا طاقة لها حتى ان تحرك شفتيها فلا قدرة لها حتى بلفظ كلمة واحدة ولكن كانت تتحدث معي بحركة عينيها او بتحريك رأسها.
فقلت لها: هل ترغبين ان تودعين؟ فحركت عينيها ورأسها بالقبول والأيجاب
فقلت لها: ولكنك لما انت مستعجلة لترك الدنيا ؟ اطلب منك ان تسألي الله تعالى كي يؤجل سفرك هذا الى موعد آخر لأنك اذا ذهبت الآن ستندمين
فأشارت وهي تتساءل عن السبب الذي يدعو الى ندمها
فقلت: لقد جاء المنقذ رسول الأمام الحجة(ع) فكيف تتركيه وانت ما زلت لم تنصريه؟
اسألي المولى تعالى ان يقبلك من الموالين للرسول المرسل(ع) قبل ان تودعي هذه الدنيا.
فأشارت بالأيجاب والقبول
فقلت: اذن فما عليك الا ان تقبلي ما اطلبه منك فهل انت على استعداد؟
فأشارت بالأيجاب
فقلت: اذن اقبلي امام زمانك المرسل(ع) واشهدي له
فأشارت بالقبول وبالرضا وبالتصديق
فقلت: اذن قومي من مكانك وانصري امامك
فقامت وبدأت تحضر الحسينية كل مرة واهلها في حيرة والعجب فيما يحصل ، حيث كانت سابقا تتحرك بالعكازات او على الكرسي المتحرك بعكس الأيام التي تلت ايمانها بالدعوة المباركة. اما بعد ايمانها فقد كانت تأتي مشيا للحسينية وسط ذهول الموجودين او الحاضرين
ثم طلبت منها ان تقلع عن الأدوية والأجهزة الطبية التي زودتها المستشفى. فأستخارت لذلك وتركت كل وسائل العلاج والأدوية ، والطبيب المعالج مع مساعديه مستغربين لتصرفها وهم يستنكرون عليها فعلتها
وشفيت من مرض السرطان ببركة دعاء الأمام (ع) وبدأت تدعو وتبلغ للدعوة بين الآخرين. واصبحت من الأنصاريات المؤمنات حقا.
هذه الأيام اصيبت بمرض انفلونزا فوقعت مغشية عليها وأخذوها للمستشفى وأعطوها دواء الكورتيزون القوي المفعول لأن بنيتها كانت ضعيفة ولم تتحمل المرض فأغميت عليها لساعات ثم أفاقت لنصف ساعة وأغميت عليها ثانية الى ان ذهبت الى ربها صابرة مؤمنة مجاهدة شهيدة رحمها الله تعالى اول البارحة الخميس 5 ربيع الثاني 1435.
هذه هي قصة الأنصارية ز.ح من ا**** التي سكنت هنا في السويد رحمة الله عليها
لقد آلمنا فراقها وهي كانت مثال الطهر والطهارة والأيمان والفطرة السليمة وانا لله وانا اليه راجعون
Comment