بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
تعجلتم الهلاك باعدامكم لاولياء الله تعالى
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
لا شك أن الظلم والجور والخطايا تقصر عمر الانسان، فكم يحكي لنا التاريخ عن الفراعنة والطواغيت الذين اوغلوا في سفك الدماء وانتهاك الحرمات .. فأين هم الآن .. والأمس القريب يحكي لنا نهاية الطاغية الملعون صدام .. فأين هو الآن وبأي ميتة قد مات ؟!
ولم تقف عجلة الهلاك المخزي .. بل هي لا تبقي ولا تذر لواحة للرؤساء الطغاة فالتهمت زين الظالمين ثم مبارك ثم القذافي .. وما زالت الدوامة تدور بقوة .. وكما يقال: ما أكثر العبر وأقل المعتبرين !
فإن كنتم قد قتلتم احباءنا؛ علياً وحسيناً، فقد تعلجوا الشهادة ولقاء الله والفوز برفقة أولياء الله في جنان الخلد وحسن اولئك رفيقاً .. وقد تعجلتم الهلاك والخزي عند الله تعالى .. فنعم الحكم الله والموعد القيامة.
فمن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب والموت واحد .. كما يقول الشاعر .. فالشهادة أمنية الأولياء والصالحين .. وما حزننا على أحبائنا إلا لفراقهم وللظلم الذي أنزلتموه بهم .. ونسأل الله تعالى أن يلحقنا بهم على ولاية الطاهرين محمد وأهل بيته الطيبين.
فعظم الله اجرك مولاي يا صاحب الزمان .. وعظم الله أجرك مولاي السيد أحمد الحسن .. وعظم الله أجرك أخي وحبيبي ونور عيني الشيخ محمد الحريشاوي .. وعظم الله أجر والدك الطيب الذي نادى بأعلى صوته وهو يقف على جثماني ولديه قائلاً: (اللهم تقبلهم مني) وعظم الله أجر أخوتك وعائلتك .. وعظم الله أجوركم سادتي أنصار الإمام المهدي (ع).
والحمد لله على بلائه
الشيخ ناظم العقيلي
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
تعجلتم الهلاك باعدامكم لاولياء الله تعالى
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
لا شك أن الظلم والجور والخطايا تقصر عمر الانسان، فكم يحكي لنا التاريخ عن الفراعنة والطواغيت الذين اوغلوا في سفك الدماء وانتهاك الحرمات .. فأين هم الآن .. والأمس القريب يحكي لنا نهاية الطاغية الملعون صدام .. فأين هو الآن وبأي ميتة قد مات ؟!
ولم تقف عجلة الهلاك المخزي .. بل هي لا تبقي ولا تذر لواحة للرؤساء الطغاة فالتهمت زين الظالمين ثم مبارك ثم القذافي .. وما زالت الدوامة تدور بقوة .. وكما يقال: ما أكثر العبر وأقل المعتبرين !
فإن كنتم قد قتلتم احباءنا؛ علياً وحسيناً، فقد تعلجوا الشهادة ولقاء الله والفوز برفقة أولياء الله في جنان الخلد وحسن اولئك رفيقاً .. وقد تعجلتم الهلاك والخزي عند الله تعالى .. فنعم الحكم الله والموعد القيامة.
فمن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب والموت واحد .. كما يقول الشاعر .. فالشهادة أمنية الأولياء والصالحين .. وما حزننا على أحبائنا إلا لفراقهم وللظلم الذي أنزلتموه بهم .. ونسأل الله تعالى أن يلحقنا بهم على ولاية الطاهرين محمد وأهل بيته الطيبين.
فعظم الله اجرك مولاي يا صاحب الزمان .. وعظم الله أجرك مولاي السيد أحمد الحسن .. وعظم الله أجرك أخي وحبيبي ونور عيني الشيخ محمد الحريشاوي .. وعظم الله أجر والدك الطيب الذي نادى بأعلى صوته وهو يقف على جثماني ولديه قائلاً: (اللهم تقبلهم مني) وعظم الله أجر أخوتك وعائلتك .. وعظم الله أجوركم سادتي أنصار الإمام المهدي (ع).
والحمد لله على بلائه
الشيخ ناظم العقيلي
Comment