Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ, فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. صدق الله العلي العظيم
نداء الى كل انسان يأبى الذل والخنوع ولكل ضمير كسر قيد الانقياد للشهوات والمغريات بعدما جعلها اشباه الناس وسيلة لاخفاء الحقيقة وثمنا لممارسة الرذيلة .
كل يوم يطالعنا الجلاد المستبد من ذراري بني العباس الراضخ لهوى القوى الغاشمة والتي لاترقب الاً ولاذمة اوحرمة دم, وهناك من سار بركبهم على قاعدة شبيه الشئ منجذب اليه من فقهاء السؤ الغير عاملين الناصبين العداء لدعوة الحق لعجزهم عن رد ادلتها الواضحة الجلية . فقاموا بحبس المعرفة وتحريمها على الناس بأقوال تزكم أنف كل انسان سوي , وفرضوا التجهيل الجمعي على الامة لابعادها عن ساحة النور وازاحتها عن استماع الموعظة والقول الصادق , للاستحواذ على مقدراتها وجعلها اداة طيعة بايديهم لمحاربة وعد الرحمن وزجها في تقاطع مع مايرجعها الى فطرتها التي اراد لها بارئها ان تكون مراٌة يرى من خلالها مايشد العبد في رجوعه الى درب السلامة والخروج من تيه طالت سنينه , ظنا منهم انها الطريقة المثلى لتنفيذ رغباتهم ومطالب اسيادهم غير مكترثين بالنتائج الوخيمة التي سيجرونها على كل من سار خلفهم اوعلى ناعق ينعق وراءهم بدون علم يستضئ به , قال تعالى : ثمّ كان عاقبة الذين أساؤوا السُّوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون.
فأعد للمشانق اعوادا وللسجون زبانية لتكميم الافواه وتقطيع الارجل والايدي واطفاء العيون لاشفاء غليله المستعر بنار احقاده واشباعا لغريزة الاجرام التي اعتاد عليها مع كل رافض لظلمه وكاشف لمصائده فازهق الانفس الطاهرة الابية فرحلت طيبة نقية بالرغم من قذارة مطاميره وغياهب سجونه المظلمة سيئة الصيت, كونها ارتوت من قدح العزة وشرف الصبر والتحمل في حفظ الامانة .
شهيدنا عباس المؤمن بلقاء الله واليوم الاخر وحب اصفياء الله حمل خشبته على ظهره راضيا محتسبا سائرا بوعي الحقيقة وتمام الوضوح في هجرته وتعلقه بمن كان به النجاة وتحقق المطلب حتى غادرت روحه الطاهرة جسده وهي تشكو لربها الظليمة الظليمة لمن يريد قتل ابن بنت النبي ص وتقطيع اوصال انصاره البررة . فمهما طال زمان الكدح والمكابدة فثمار الملكوت ستتجلى حقائق وتصار وقائعها في عالم الشهود كما اخبر بها حجج الحق ع ومهما طال الليل فان الفجر المأمول ات وهاهي نسائمه تصافح الارواح لتتداوى والابدان من العمى والصم والبكم وتكفى مؤنة الطلب والتعسف ,وتنبذ الثقل الفادح عن الاعناق .
أقسمنا بالانسان والذاريات وبالبلد في نصرة احمد لن نتردد
والحمد لله وحده وحده وحده
وانا لله وانا اليه راجعون .
علاء صالح
14-جمادى الاولى -1435
نداء الى كل انسان يأبى الذل والخنوع ولكل ضمير كسر قيد الانقياد للشهوات والمغريات بعدما جعلها اشباه الناس وسيلة لاخفاء الحقيقة وثمنا لممارسة الرذيلة .
كل يوم يطالعنا الجلاد المستبد من ذراري بني العباس الراضخ لهوى القوى الغاشمة والتي لاترقب الاً ولاذمة اوحرمة دم, وهناك من سار بركبهم على قاعدة شبيه الشئ منجذب اليه من فقهاء السؤ الغير عاملين الناصبين العداء لدعوة الحق لعجزهم عن رد ادلتها الواضحة الجلية . فقاموا بحبس المعرفة وتحريمها على الناس بأقوال تزكم أنف كل انسان سوي , وفرضوا التجهيل الجمعي على الامة لابعادها عن ساحة النور وازاحتها عن استماع الموعظة والقول الصادق , للاستحواذ على مقدراتها وجعلها اداة طيعة بايديهم لمحاربة وعد الرحمن وزجها في تقاطع مع مايرجعها الى فطرتها التي اراد لها بارئها ان تكون مراٌة يرى من خلالها مايشد العبد في رجوعه الى درب السلامة والخروج من تيه طالت سنينه , ظنا منهم انها الطريقة المثلى لتنفيذ رغباتهم ومطالب اسيادهم غير مكترثين بالنتائج الوخيمة التي سيجرونها على كل من سار خلفهم اوعلى ناعق ينعق وراءهم بدون علم يستضئ به , قال تعالى : ثمّ كان عاقبة الذين أساؤوا السُّوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون.
فأعد للمشانق اعوادا وللسجون زبانية لتكميم الافواه وتقطيع الارجل والايدي واطفاء العيون لاشفاء غليله المستعر بنار احقاده واشباعا لغريزة الاجرام التي اعتاد عليها مع كل رافض لظلمه وكاشف لمصائده فازهق الانفس الطاهرة الابية فرحلت طيبة نقية بالرغم من قذارة مطاميره وغياهب سجونه المظلمة سيئة الصيت, كونها ارتوت من قدح العزة وشرف الصبر والتحمل في حفظ الامانة .
شهيدنا عباس المؤمن بلقاء الله واليوم الاخر وحب اصفياء الله حمل خشبته على ظهره راضيا محتسبا سائرا بوعي الحقيقة وتمام الوضوح في هجرته وتعلقه بمن كان به النجاة وتحقق المطلب حتى غادرت روحه الطاهرة جسده وهي تشكو لربها الظليمة الظليمة لمن يريد قتل ابن بنت النبي ص وتقطيع اوصال انصاره البررة . فمهما طال زمان الكدح والمكابدة فثمار الملكوت ستتجلى حقائق وتصار وقائعها في عالم الشهود كما اخبر بها حجج الحق ع ومهما طال الليل فان الفجر المأمول ات وهاهي نسائمه تصافح الارواح لتتداوى والابدان من العمى والصم والبكم وتكفى مؤنة الطلب والتعسف ,وتنبذ الثقل الفادح عن الاعناق .
أقسمنا بالانسان والذاريات وبالبلد في نصرة احمد لن نتردد
والحمد لله وحده وحده وحده
وانا لله وانا اليه راجعون .
علاء صالح
14-جمادى الاولى -1435
Comment