بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا....
إلى الإمام احمد الحسن عليه السلام
أيها العزيز هذه بضاعة مزجاة
فتقبل منا و تصدق علينا إنا نراك من المحسنين
يصادف الليلة ذكرى استشهاد الإمام الجواد ع....الإمام الذي قتله الظالمون بالسم .... و قتل مسموم على يد زوجته أم الفضل بأمر من المعتصم العباسي.... عاش 25 عاما كان فيها عبقريا فذا ناظر علماء و الملحدين و زنادقة و كان العلم يتفجر من بين جوانحه كما كان اجداده و اباؤه.... و بقي عليه السلام يدعو لحاكمية الله و استشهد من أجل حاكمية الله ....
مسألة لقاضي القضاة يحي بن أكثم و الإمام الجواد (ع)
طلب المأمون من قاضي القضاة يحي بن أكثم أن يحتال على أبي جعفر عليه السلام بمسألة في الفقه لا يدري ما الجواب فيها. فلما حضروا وحضر أبوجعفر عليه السلام قالوا يا أمير المؤمنين هذا القاضي إن أذنت له أن يسأل؟ فقال المأمون: يا يحيى سل أبا جعفر عن مسألة في الفقه لتنظر كيف فقهه؟ فقال يحيى: يا أبا جعفر أصلحك الله ما تقول في محرم قتل صيدا؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: قتله في حل أم حرم، عالما أو جاهلا، عمد أو خطأ، عبدا أو حرا، صغيرا أو كبيرا، مبدءا أو معيدا، من ذوات الطير أو غيره من صغار الطير أو كباره. مصرا أو نادما، بالليل في أوكارها أو بالنهار وعيانا، محرما للحج أو للعمرة؟ قال: فانقطع يحيى انقطاعا لم يخف على أحد من أهل المجلس انقطاعه وتحير الناس عجبا من جواب أبي جعفر عليه السلام: فقال المأمون: أخطب أبا جعفر؟ فقال عليه السلام: نعم يا أمير المؤمنين، فقال: الحمد لله إقرارا بنعمته ولا إله إلا الله إجلالا لعظمته، وصلى الله على محمد وآله عند ذكره. أما بعد فقد كان من قضاء الله على الانام أن أغناهم بالحلال عن الحرام، فقال وجل عز: " فأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم". ثم إن محمد بن علي خطب أم الفضل ابنة عبدالله، وقد بذل لها من الصداق خمس مائة درهم، فقد زوجته، فهل قبلت يا أبا جعفر؟ فقال عليه السلام: قد قبلت هذا التزويج بهذا الصداق فأولم المأمون وأجاز الناس على مراتبهم أهل الخاصة وأهل العامة والاشراف والعمال. وأوصل إلى كل طبقة برا على ما يستحقه. فلما تفرق أكثر الناس قال المأمون: يا أبا جعفر إن رأيت أن تعرفنا ما يجب على كل صنف من هذه الاصناف في قتل الصيد؟ فقال عليه السلام: إن المحرم إذا قتل صيدا في الحل وكان الصيد من ذوات الطير من كبارها فعليه شاة، فإن أصابه في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا. وإن قتل فرخا في الحل فعليه حمل قد فطم فليست عليه القيمة لانه ليس في الحرم. وإذا قتله في الحرم فعليه الحمل وقيمة الفرخ وإن كان من الوحش
عظم الله أجرك يا مولاي يا محمد بن الحسن المهدي و عظم الله اجرك يا يماني آل محمد الإمام احمد الحسن (ع) باستشهاد الإمام الجواد عليه السلام.... و فرج الله همك و نصرك على عدوك... و جعلنا معك للأخذ بثأرهم إنه سميع مجيب....
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا....
إلى الإمام احمد الحسن عليه السلام
أيها العزيز هذه بضاعة مزجاة
فتقبل منا و تصدق علينا إنا نراك من المحسنين
يصادف الليلة ذكرى استشهاد الإمام الجواد ع....الإمام الذي قتله الظالمون بالسم .... و قتل مسموم على يد زوجته أم الفضل بأمر من المعتصم العباسي.... عاش 25 عاما كان فيها عبقريا فذا ناظر علماء و الملحدين و زنادقة و كان العلم يتفجر من بين جوانحه كما كان اجداده و اباؤه.... و بقي عليه السلام يدعو لحاكمية الله و استشهد من أجل حاكمية الله ....
مسألة لقاضي القضاة يحي بن أكثم و الإمام الجواد (ع)
طلب المأمون من قاضي القضاة يحي بن أكثم أن يحتال على أبي جعفر عليه السلام بمسألة في الفقه لا يدري ما الجواب فيها. فلما حضروا وحضر أبوجعفر عليه السلام قالوا يا أمير المؤمنين هذا القاضي إن أذنت له أن يسأل؟ فقال المأمون: يا يحيى سل أبا جعفر عن مسألة في الفقه لتنظر كيف فقهه؟ فقال يحيى: يا أبا جعفر أصلحك الله ما تقول في محرم قتل صيدا؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: قتله في حل أم حرم، عالما أو جاهلا، عمد أو خطأ، عبدا أو حرا، صغيرا أو كبيرا، مبدءا أو معيدا، من ذوات الطير أو غيره من صغار الطير أو كباره. مصرا أو نادما، بالليل في أوكارها أو بالنهار وعيانا، محرما للحج أو للعمرة؟ قال: فانقطع يحيى انقطاعا لم يخف على أحد من أهل المجلس انقطاعه وتحير الناس عجبا من جواب أبي جعفر عليه السلام: فقال المأمون: أخطب أبا جعفر؟ فقال عليه السلام: نعم يا أمير المؤمنين، فقال: الحمد لله إقرارا بنعمته ولا إله إلا الله إجلالا لعظمته، وصلى الله على محمد وآله عند ذكره. أما بعد فقد كان من قضاء الله على الانام أن أغناهم بالحلال عن الحرام، فقال وجل عز: " فأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم". ثم إن محمد بن علي خطب أم الفضل ابنة عبدالله، وقد بذل لها من الصداق خمس مائة درهم، فقد زوجته، فهل قبلت يا أبا جعفر؟ فقال عليه السلام: قد قبلت هذا التزويج بهذا الصداق فأولم المأمون وأجاز الناس على مراتبهم أهل الخاصة وأهل العامة والاشراف والعمال. وأوصل إلى كل طبقة برا على ما يستحقه. فلما تفرق أكثر الناس قال المأمون: يا أبا جعفر إن رأيت أن تعرفنا ما يجب على كل صنف من هذه الاصناف في قتل الصيد؟ فقال عليه السلام: إن المحرم إذا قتل صيدا في الحل وكان الصيد من ذوات الطير من كبارها فعليه شاة، فإن أصابه في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا. وإن قتل فرخا في الحل فعليه حمل قد فطم فليست عليه القيمة لانه ليس في الحرم. وإذا قتله في الحرم فعليه الحمل وقيمة الفرخ وإن كان من الوحش
كلمات مضيئة للإمام: الجواد (ع):
قال : نعم .
قال ( عليه السَّلام ) : توسد الصبر ، و اعتنق الفقر ، و ارفض الشهوات ، و خالف الهوى ، و اعلم أنك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون .
· و قال ( عليه السَّلام ) : من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، و إن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس .
· و قال ( عليه السَّلام ) : تأخير التوبة اغترار ، و طول التسويف حيرة ، و الاعتلال على الله هلكة ، و الإصرار على الذنب أمن لمكر الله ، { فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }[2].
من وصية له (ع):
"إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول، يحسن منظره، ويقبح أثره".
"إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول، يحسن منظره، ويقبح أثره".
من وصية له (ع):
"لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين اللّه تعالى، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيه فلا تعاده".
"لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين اللّه تعالى، فإن كان محسناً فإنه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيه فلا تعاده".
عظم الله أجرك يا مولاي يا محمد بن الحسن المهدي و عظم الله اجرك يا يماني آل محمد الإمام احمد الحسن (ع) باستشهاد الإمام الجواد عليه السلام.... و فرج الله همك و نصرك على عدوك... و جعلنا معك للأخذ بثأرهم إنه سميع مجيب....
Comment