بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

**في يوم 24 من ذي الحجة ذكرى مباهلة الرسول الأعظم ص مع نصارى نجران سنة 9 هجري قمري:
------------------------------------------------------
آية المباهلة :
قال الله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .
معنى المباهلة :
قال ابن منظور : معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا :لعنة الله على الظالم منّا .
صفة المباهلة :
ان تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول :
اللهم رب السماوات السبع والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ،
إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً .
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه :
( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .

فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له :شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل :قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ،ليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك .
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص
يأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . انطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، هي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، لي دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .
قال أحد الشعراء :
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا

مكان المباهلة حاليا
الخروج للمباهلة :
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ بيد الحسن (عليه السلام ) ،
و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه و الإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله )
يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .

موقف النصارى :
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !!
إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا .
قال ( صلى الله عليه وآله ) :
( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم )
فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( فإنِّي أناجزكم )
فقالوا :
ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزون ا ولا تخفينا ،
ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة
ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد .
فصالحهم على ذلك وقال :
( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ،
ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ،
ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) .

علي المزمع ان يأتي في آخر الزمان يدعو للمباهلة كما باهل جده الرسول ص
بيان المباهلة :
الدين الإلهي الحق واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد ، كما إن حجة الله على الناس واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد .
وفي هذا الزمان الأديان الإلهية على هذه الأرض هي الإسلام والمسيحية واليهودية ، وكل دين ينقسم إلى طوائف .
وأنا العبد المسكين المستكين بين يدي ربه ، أدعو كبار علماء الطوائف والديانات الإلهية الثلاث وفي كل الأرض للمباهلة لمعرفة صاحب الحق ، وهي أن نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) فان لم يستجيبوا لدعوتي فليعلموا أنهم ومن يتبعهم في ضلال مبين ، وسيبيدهم الله بالعذاب والمثلات التي بدء ملائكة الله يصبونها على أهل الأرض ، فقد نزل العذاب على مواضع في هذه الأرض ، والله لا ينزل العذاب إلا بعد وجود رسالة إلهية على الأرض ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء:15)
** 24من شهر ذي الحجة ذكرى التصدق بالخاتم :
----------------------------------------------------
قصّة التصدّق :

قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام
وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله )
فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟
ومن وليّنا بعدك ؟
فنزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ
خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : (عليٌّ وليُّكم بعدي )
" ...رايته ذات يوم يلبس ثوبا فيه قصر عن حافة الارض خمسة اصابع كف تقريبا فتسائلت هل ان رسول الله كان هكذا ثوبه والامام ع لبس هكذا استنانا بسنة جده ؟
نعم هكذا كنا نراقب كل ما يقوم به ع وكثيرا ما يمنعنا الحياء ان نسئله ...بقيت اتساءل في نفسي الى ان انتبهت انه ع كان قد ابدل ثيابه بعد سفره ولم يكن معه ثياب فلبس ثوبا من صاحب الدار الذي هو اخيه ...فهل هو ع ليس لديه سوى ثوب واحد ... لا ادري حقيقة ولا استغرب ان كان كذلك
بل لا استغرب ان كان يحمل معه ثياب عندم كان مسافرا لكن الانصار طلبوها منه فاعطاهم اياها ...فهو ع يعطي انصاره كل شيء ..حتى الثوب الذي عليه...اكثر من مرة ياتونه الانصار ويقولون له نريد ثوبك الذي تلبسه هذا فيختلي بنفسه قليلا ثم يعود مرتديا ثوبا اخر ويقدم الذي كان يلبسه لسائله
نعم هذا هو احمد الحسن ع .."
والحمدلله
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

**في يوم 24 من ذي الحجة ذكرى مباهلة الرسول الأعظم ص مع نصارى نجران سنة 9 هجري قمري:
------------------------------------------------------
آية المباهلة :
قال الله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .
معنى المباهلة :
قال ابن منظور : معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا :لعنة الله على الظالم منّا .
صفة المباهلة :
ان تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول :
اللهم رب السماوات السبع والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ،
إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً .
دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه :
( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .

فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له :شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل :قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ،ليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك .
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص
يأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . انطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .
فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، هي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، لي دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .
قال أحد الشعراء :
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا

مكان المباهلة حاليا
الخروج للمباهلة :
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ بيد الحسن (عليه السلام ) ،
و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه و الإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله )
يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .

موقف النصارى :
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !!
إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا .
قال ( صلى الله عليه وآله ) :
( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم )
فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( فإنِّي أناجزكم )
فقالوا :
ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزون ا ولا تخفينا ،
ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة
ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد .
فصالحهم على ذلك وقال :
( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ،
ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ،
ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) .

علي المزمع ان يأتي في آخر الزمان يدعو للمباهلة كما باهل جده الرسول ص
بيان المباهلة :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين ، وعلى الأنبياء والمرسلين ، واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم إلى قيام يوم الدين .الدين الإلهي الحق واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد ، كما إن حجة الله على الناس واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد .
وفي هذا الزمان الأديان الإلهية على هذه الأرض هي الإسلام والمسيحية واليهودية ، وكل دين ينقسم إلى طوائف .
وأنا العبد المسكين المستكين بين يدي ربه ، أدعو كبار علماء الطوائف والديانات الإلهية الثلاث وفي كل الأرض للمباهلة لمعرفة صاحب الحق ، وهي أن نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) فان لم يستجيبوا لدعوتي فليعلموا أنهم ومن يتبعهم في ضلال مبين ، وسيبيدهم الله بالعذاب والمثلات التي بدء ملائكة الله يصبونها على أهل الأرض ، فقد نزل العذاب على مواضع في هذه الأرض ، والله لا ينزل العذاب إلا بعد وجود رسالة إلهية على الأرض ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء:15)
***
** 24من شهر ذي الحجة ذكرى التصدق بالخاتم :
----------------------------------------------------
"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
قصّة التصدّق :

قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام
وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله )
فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟
ومن وليّنا بعدك ؟
فنزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ
خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟
قال : نعم ، هذا الخاتم .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟
قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟
قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : (عليٌّ وليُّكم بعدي )
***
وما هذا الشبل الا من ذاك الأسد :

بأبي شبيه عيسى ع
بعضا من أخلاق أحمد الحسن ع:
يقول حسين علي عباس المنصوري:

بأبي شبيه عيسى ع
بعضا من أخلاق أحمد الحسن ع:
يقول حسين علي عباس المنصوري:
" ...رايته ذات يوم يلبس ثوبا فيه قصر عن حافة الارض خمسة اصابع كف تقريبا فتسائلت هل ان رسول الله كان هكذا ثوبه والامام ع لبس هكذا استنانا بسنة جده ؟
نعم هكذا كنا نراقب كل ما يقوم به ع وكثيرا ما يمنعنا الحياء ان نسئله ...بقيت اتساءل في نفسي الى ان انتبهت انه ع كان قد ابدل ثيابه بعد سفره ولم يكن معه ثياب فلبس ثوبا من صاحب الدار الذي هو اخيه ...فهل هو ع ليس لديه سوى ثوب واحد ... لا ادري حقيقة ولا استغرب ان كان كذلك
بل لا استغرب ان كان يحمل معه ثياب عندم كان مسافرا لكن الانصار طلبوها منه فاعطاهم اياها ...فهو ع يعطي انصاره كل شيء ..حتى الثوب الذي عليه...اكثر من مرة ياتونه الانصار ويقولون له نريد ثوبك الذي تلبسه هذا فيختلي بنفسه قليلا ثم يعود مرتديا ثوبا اخر ويقدم الذي كان يلبسه لسائله
نعم هذا هو احمد الحسن ع .."
***
منقول بتصرف
Comment