بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله حمدا كثيرا كما هو اهله وكما يستحقه
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
اهنئ مولاي صاحب الزمان ووصية احمد الحسن والمهديين من ذريتهم الطيبة الطاهرة بذكرى ولادة ثامن الأئمة مولاي علي بن موسى الرضا عليهم اجمعين صلوات ربي وسلامه ..
واهنئ اخوتي انصار الله وكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمه بهذه المناسبة الكريمة ..
وارجو من الله عزوجل ان يعيدها عليها بالتمكين لمحمد وال محمد في الأرض ...
ويرينا في آل محمد ما يأملون وفي اعدائهم ما يحذرون .. انه هو المنتقم من الجبارين...
وبما اننا في شوق لمولاي الرضا ع ولزيارته اكتب هذه الآبيات للشاعر "ابن عباد".. فيها مايود كل مشتاق ان يقوله لمولاه الرضا ع :
يا زائرا قد نهضا * مبتدرا قد ركضا
وقد مضى كأنه * البرق إذا ما أومضا
أبلغ سلامي زاكيا * بطوس مولاي الرضا
سبط النبي المصطفى * وابن الوصي المرتضى
من حاز عزا أقعسا * وشاد مجدا أبيضا
وقل له عن مخلص * يرى الولا مفترضا
: في الصدر نفح حرقة * تترك قلبي حرضا
من ناصبين غادروا * قلب الموالي ممرضا
صرحت عنهم معرضا * ولم أكن معرضا
نابذتهم ولم أبل * إن قيل: قد ترفّضا
يا حبذا رفضي لمن * نابذكم وأبغضا
ولو قدرت زرته * ولو على جمر الغضا
لكنني معتقل * بقيد خطب عرضا
جعلت مدحي بدلا * من قصده وعوضا
أمانة مورده * على الرضا ليرتضى
رام "بن عبّاد" بها * شفاعة لن تدحضا
وهذه حكاية مولده ع .. جميلة.. أذكرها لتشرح قلوب المحبين :
مَولدُ الإمَامِ عليّ الرِّضَا (ع)
اللهمَّ صلي على محمدٍ وآلِ محمد، اللهمَّ صلي على شمسِ الشموسِ وأنيسِ النفوسِ المدفونِ في أرضِ طوسَ منارِ الهدى وبعيدِ المدى مُعينِ الضعفاءِ وملاذِ الفقراءِ وغريبِ الغرباءِ وحبلِ السماءِ الإمامِ الثامن ذي النهجِ الضامنِ والفكرِ الصائنِ الحاكمِ والسلطانِ الساكنِ في خراسانَ وحجةِ الرحمنِ لكافةِ الإنسِ والجانِ أبي الحسنِ عليِّ بنِ موسى الراضي بالقدرِ والقضاءِ الملقبِ بالصابرِ والرضيِّ والوفيِّ والفاضلِ والرضا.
وروي عن النبيِّ محمدٍ (ص).. أنهُ قالَ: ستدفَنُ بضعةٌ مني بخراسانَ ما زارَها مكروبٌ إلا نفسَ اللهُ كربَهُ ولا مذنبٌ إلا غفرَ اللهُ لهُ ذنوبَهُ.
يا مستمعين النظام صلوا على البدر التمام محمد (ص)..
وُلدَ الإمامُ الرضا (ع)لإحدى عشرةَ ليلةً خلت من شهرِ ذي القعدةِ يومَ الجُمعة بعد وفاةِ الإمامِ الصادقِ (ع) بخمسِ سنينَ، وأمُهُ أمُ وَلَد اسمُها تكتُمُ وقيلَ نجمةُ وهي من أفضلِ النساءِ في عقلِها ودينِها وقد سمَّاها الإمامُ الكاظمُ (ع)الطاهرةِ.
يا مستمعين النظام صلوا على البدر التمام محمد (ص)..
اللهمَّ صلي على محمدٍ وآلِ محمد، اللهمَّ صلي على محمدٍ وآلِ محمد، رُويَ عن هشامِ ابنِ احمدَ: سألني الإمامُ الكاظمُ (ع) هل علمتَ أحداً من المغربِ قد قدِم؟ قلتُ لا قالَ بلى قدم رجلٌ فانطلِق بنا نركب إليهِ، وركبتُ معَهُ حتى انتهينا الى الرجلِ فإذا رجلٍ من أهلِ المغربِ معهُ رقيقٌ، فقالَ (ع)اعرضْ علينَا فَعَرَضَ علينا تسعَ جوارٍ كلُ ذلك يقولُ الإمامُ الكاظمُ (ع) لا حاجةَ لي فيها ثم قالَ لهُ أعرض علينا، قالَ ما عندي شيءٌ قالَ (ع) بلى اعرضْ علينا، قال لا واللهِ ما عندي إلا جاريةٌ مريضةٌ، فقالَ (ع) ما عليكَ أن تعرضها عليّ، فأبى عليهِ ثم انصرف.
يقولُ هشامُ ابنُ احمدَ ثم أرسلني الإمامُ الكاظمُ (ع) من الغدِ فقالَ لي قلْ لهُ كم غايتُك فيها واشتريتُهَا منه بالقدَرِ الذِّي يريدُهُ، ثم قالَ لي مَنْ الرجلِ الذي كانَ معكَ بالأمسِ قلتُ رجلٌ من بني هاشمٍ فقال من أيِّ بني هاشمٍ فقلتُ ما عندي أكثرُ من هذا فقال أخبُركَ عن هذهِ الوصيفةِ أني اشتريتُها من أقصى بلادِ المغربِ فلَقيتني امرأةٌ من أهلِ الكتابِ فقالت ما هذهِ الوصيفةُ عندكَ؟ قلتُ اشتريتُها لنفسي قالت ما ينبغي أن تكونَ هذهِ عندَكَ ينبغي أن تكونَ عندَ خيرِ أهلِ الأرضِ..
يا مستمعين النظام صلوا على البدر التمام محمد (ص)..
فتزوجَهَا الإمامُ الكاظمُ(ع)وَقالَ واللهِ ما اشتريتُ هذهِ الأمَةَ إلا بأمرِ اللهِ ووحيِهِ، ولمْ تلبثْ معَهُ إلا قليلاً حتى حملتْ بالإمامِ الرضَا (ع)وتقولُ نجمة: لما حلمتُ بابني عليٍّ (ع)لمْ أشعرْ بثقلِ الحملِ وكنتُ أسمعُ في منامي تسبيحاً وتهَليلاً وتمجيداً من بطني فيفزُعني ذلك ويهولُني، فإذا انتبهتُ لم أسمعْ شيئاً..
وعندَ ساعةِ الولادةِ امتلئَ البيتُ بروائحِ الطيبِ وسطعتِ الأنوارُ في أنحاءِ الدارِ وبينما هي كذلك إذ وضعتْ الإمامَ الرضا (ع)
أفضل الصلاة والسلام..
اللهمَّ صلِ على محمدٍ وآلِ محمد، اللهمَّ صلِ على محمدٍ وآلِ محمد، تقولُ أمُ الإمامِ الرضا (ع): لما وضعتُهُ وقعَ على الأرضِ واضعاً يدَهُ على الأرضِ رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ يحركُ شفَتيهِ كأنَهُ يتكلَّم، فدخلَ أبوهُ الإمامُ الكاظمُ (ع) فقالَ لي هنيئاً لكِ يا نجمةُ كرامةٌ من ربِكِ، فناولتُهُ إياهُ في خُرقةٍ بيضاءَ فأذَّنَ في أذنهِ اليمنى وأقامَ في اليُسرى ودَعَا بماءِ الفراتِ فحنَّكَهُ ثم ردَّهُ إليَّ وقالَ: خُذيهِ فإنَّهُ بقيةُ اللهِ في أرضِهِ..
أفضل الصلاة والسلام..
والحمدلله حمدا كثيرا كما هو اهله وكما يستحقه
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
اهنئ مولاي صاحب الزمان ووصية احمد الحسن والمهديين من ذريتهم الطيبة الطاهرة بذكرى ولادة ثامن الأئمة مولاي علي بن موسى الرضا عليهم اجمعين صلوات ربي وسلامه ..
واهنئ اخوتي انصار الله وكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمه بهذه المناسبة الكريمة ..
وارجو من الله عزوجل ان يعيدها عليها بالتمكين لمحمد وال محمد في الأرض ...
ويرينا في آل محمد ما يأملون وفي اعدائهم ما يحذرون .. انه هو المنتقم من الجبارين...
وبما اننا في شوق لمولاي الرضا ع ولزيارته اكتب هذه الآبيات للشاعر "ابن عباد".. فيها مايود كل مشتاق ان يقوله لمولاه الرضا ع :
يا زائرا قد نهضا * مبتدرا قد ركضا
وقد مضى كأنه * البرق إذا ما أومضا
أبلغ سلامي زاكيا * بطوس مولاي الرضا
سبط النبي المصطفى * وابن الوصي المرتضى
من حاز عزا أقعسا * وشاد مجدا أبيضا
وقل له عن مخلص * يرى الولا مفترضا
: في الصدر نفح حرقة * تترك قلبي حرضا
من ناصبين غادروا * قلب الموالي ممرضا
صرحت عنهم معرضا * ولم أكن معرضا
نابذتهم ولم أبل * إن قيل: قد ترفّضا
يا حبذا رفضي لمن * نابذكم وأبغضا
ولو قدرت زرته * ولو على جمر الغضا
لكنني معتقل * بقيد خطب عرضا
جعلت مدحي بدلا * من قصده وعوضا
أمانة مورده * على الرضا ليرتضى
رام "بن عبّاد" بها * شفاعة لن تدحضا
وهذه حكاية مولده ع .. جميلة.. أذكرها لتشرح قلوب المحبين :
مَولدُ الإمَامِ عليّ الرِّضَا (ع)
اللهمَّ صلي على محمدٍ وآلِ محمد، اللهمَّ صلي على شمسِ الشموسِ وأنيسِ النفوسِ المدفونِ في أرضِ طوسَ منارِ الهدى وبعيدِ المدى مُعينِ الضعفاءِ وملاذِ الفقراءِ وغريبِ الغرباءِ وحبلِ السماءِ الإمامِ الثامن ذي النهجِ الضامنِ والفكرِ الصائنِ الحاكمِ والسلطانِ الساكنِ في خراسانَ وحجةِ الرحمنِ لكافةِ الإنسِ والجانِ أبي الحسنِ عليِّ بنِ موسى الراضي بالقدرِ والقضاءِ الملقبِ بالصابرِ والرضيِّ والوفيِّ والفاضلِ والرضا.
وروي عن النبيِّ محمدٍ (ص).. أنهُ قالَ: ستدفَنُ بضعةٌ مني بخراسانَ ما زارَها مكروبٌ إلا نفسَ اللهُ كربَهُ ولا مذنبٌ إلا غفرَ اللهُ لهُ ذنوبَهُ.
يا مستمعين النظام صلوا على البدر التمام محمد (ص)..
وُلدَ الإمامُ الرضا (ع)لإحدى عشرةَ ليلةً خلت من شهرِ ذي القعدةِ يومَ الجُمعة بعد وفاةِ الإمامِ الصادقِ (ع) بخمسِ سنينَ، وأمُهُ أمُ وَلَد اسمُها تكتُمُ وقيلَ نجمةُ وهي من أفضلِ النساءِ في عقلِها ودينِها وقد سمَّاها الإمامُ الكاظمُ (ع)الطاهرةِ.
يا مستمعين النظام صلوا على البدر التمام محمد (ص)..
اللهمَّ صلي على محمدٍ وآلِ محمد، اللهمَّ صلي على محمدٍ وآلِ محمد، رُويَ عن هشامِ ابنِ احمدَ: سألني الإمامُ الكاظمُ (ع) هل علمتَ أحداً من المغربِ قد قدِم؟ قلتُ لا قالَ بلى قدم رجلٌ فانطلِق بنا نركب إليهِ، وركبتُ معَهُ حتى انتهينا الى الرجلِ فإذا رجلٍ من أهلِ المغربِ معهُ رقيقٌ، فقالَ (ع)اعرضْ علينَا فَعَرَضَ علينا تسعَ جوارٍ كلُ ذلك يقولُ الإمامُ الكاظمُ (ع) لا حاجةَ لي فيها ثم قالَ لهُ أعرض علينا، قالَ ما عندي شيءٌ قالَ (ع) بلى اعرضْ علينا، قال لا واللهِ ما عندي إلا جاريةٌ مريضةٌ، فقالَ (ع) ما عليكَ أن تعرضها عليّ، فأبى عليهِ ثم انصرف.
يقولُ هشامُ ابنُ احمدَ ثم أرسلني الإمامُ الكاظمُ (ع) من الغدِ فقالَ لي قلْ لهُ كم غايتُك فيها واشتريتُهَا منه بالقدَرِ الذِّي يريدُهُ، ثم قالَ لي مَنْ الرجلِ الذي كانَ معكَ بالأمسِ قلتُ رجلٌ من بني هاشمٍ فقال من أيِّ بني هاشمٍ فقلتُ ما عندي أكثرُ من هذا فقال أخبُركَ عن هذهِ الوصيفةِ أني اشتريتُها من أقصى بلادِ المغربِ فلَقيتني امرأةٌ من أهلِ الكتابِ فقالت ما هذهِ الوصيفةُ عندكَ؟ قلتُ اشتريتُها لنفسي قالت ما ينبغي أن تكونَ هذهِ عندَكَ ينبغي أن تكونَ عندَ خيرِ أهلِ الأرضِ..
يا مستمعين النظام صلوا على البدر التمام محمد (ص)..
فتزوجَهَا الإمامُ الكاظمُ(ع)وَقالَ واللهِ ما اشتريتُ هذهِ الأمَةَ إلا بأمرِ اللهِ ووحيِهِ، ولمْ تلبثْ معَهُ إلا قليلاً حتى حملتْ بالإمامِ الرضَا (ع)وتقولُ نجمة: لما حلمتُ بابني عليٍّ (ع)لمْ أشعرْ بثقلِ الحملِ وكنتُ أسمعُ في منامي تسبيحاً وتهَليلاً وتمجيداً من بطني فيفزُعني ذلك ويهولُني، فإذا انتبهتُ لم أسمعْ شيئاً..
وعندَ ساعةِ الولادةِ امتلئَ البيتُ بروائحِ الطيبِ وسطعتِ الأنوارُ في أنحاءِ الدارِ وبينما هي كذلك إذ وضعتْ الإمامَ الرضا (ع)
أفضل الصلاة والسلام..
اللهمَّ صلِ على محمدٍ وآلِ محمد، اللهمَّ صلِ على محمدٍ وآلِ محمد، تقولُ أمُ الإمامِ الرضا (ع): لما وضعتُهُ وقعَ على الأرضِ واضعاً يدَهُ على الأرضِ رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ يحركُ شفَتيهِ كأنَهُ يتكلَّم، فدخلَ أبوهُ الإمامُ الكاظمُ (ع) فقالَ لي هنيئاً لكِ يا نجمةُ كرامةٌ من ربِكِ، فناولتُهُ إياهُ في خُرقةٍ بيضاءَ فأذَّنَ في أذنهِ اليمنى وأقامَ في اليُسرى ودَعَا بماءِ الفراتِ فحنَّكَهُ ثم ردَّهُ إليَّ وقالَ: خُذيهِ فإنَّهُ بقيةُ اللهِ في أرضِهِ..
أفضل الصلاة والسلام..
Comment