بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
هل تريد ان تاكل من الجنة الآن ؟
اتعلم انه يمكنك عمل رحلة الى الجنة وتاكل منها ؟ الآن وانت حبيس في هذا العالم الجسماني ... ؟
او قل انه ممكن ان ياتيك الآن طبق من الجنة وتاكل من شجرها وتتذوق ثمارها ؟
((وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ)) الواقعة 20 و 21 ((... جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً ...)) البقرة 25.
((وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ... وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ)) البقرة35 ((فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ...)) الاعراف22.
يقول الامام احمد الحسن (ع) في جواب السؤل الثالث من كتاب المتشابهات الجزء الاول ((الشجرة التي أكل منها آدم (عليه السلام) هي: الحنطة والتفاح والتمر والتين و ... ، وهي شجرة علم آل محمد (عليهم السلام). فهذه الفواكـه في العوالم العلوية ترمز إلى العلم، وهذه الشجرة المباركة المذكورة في القـرآن كانت تحمل العلم الخاص بمحمد وآل محمد (عليهم السلام).)) انتهى
وقد ورد في الحديث: عن تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): (..."ولا تقربا هذه الشجرة " شجرة العلم فإنها لمحمد وآله خاصة دون غيرهم، لا يتناول منها بأمر الله إلا هم، ومنها ما كان يتناوله النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين بعد إطعامهم المسكين واليتيم والأسير حتى لم يحسوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب ولا نصب، وهي شجرة تميزت من بين أشجار الجنة، إن سائر أشجار الجنة كان كل نوع منها يحمل نوعاً من الثمار والمأكول، وكانت هذه الشجرة وجنسها تحمل البر والعنب والتين والعناب وسائر أنواع الثمار والفواكه والأطعمة...) بحار الأنوار : ج11 ص189.
اذا فالشجرة والطعام والفواكه هي رموز رمزت الى العلم والمعرفة الطعام الحقيقي طعام الروح.
يقول الامام احمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات في جواب عن سؤال قال الصادق (عليه السلام) ما معناه: (إن استطعت أن لا تأكل إلا الله فافعل)، ما معنى هذا الحديث؟
الجواب: أي أن تكون ذاكراً لله سبحانه وتعالى على كل حال فالذكر طعام الروح، ثم أن تقلل طعام الجسد بقدر الحاجة له ، أي أن يكون للقوة لا للشهوة ، قال عيسى (عليه السلام): (ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم، بل بكلمة الله).
وهكذا يحصل الإنسان على المقام في السماوات الملكوتية، ثم إنه يطعم ويسقى دونما طعام جسماني مادي ، فالصائم إذا نام في النهار يطعم ويسقى كما ورد في الحديث عنهم (عليهم السلام) ، بل كثيرون عندما ينامون في النهار أيام الصيام يرون في الرؤيا أنهم أكلوا وشربوا ويستيقظون وقد ذهب عنهم الجوع والظمأ، وكأنهم أكلوا في هذا العالم الجسماني، فالإمام الصادق (عليه السلام) يرشد الناس إلى الإكثار من ذكر الله وتقليل العروج على الدنيا.
والحقيقة التي يجب أن يعرفها الناس هي أنه: (بالطعام يموت ابن آدم)، فبالطعام والشهوات تشغل الروح عن رقيها، وتنكب على تدبير هذا البدن الجسماني، وهذا الانشغال بالنسبة للروح هو نوع من الموت التدريجي، كما أنّ الذكر والسعي في طريق الله سبحانه وتعالى هو نوع من الحياة والرقي التدريجي.)) انتهى.
نعم بالطعام والانشغال بالشهوات يموت ابن آدم بالطعام المادي يموت ابن آدم روحا لكن بكلمة الله بالطعام الحقيقي بالذكر والعلم والسعي في طريق الله يحيى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)) الانفال 24
يقول الامام احمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات : ((﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾: أي ليس على الذين آمنوا بالرسول (صلى الله عليه وآله)، وعملـوا الصالحات: أي تمسكوا بالولاية وبخلفائه والأئمة من بعده، وهم أهل البيت (عليهم السلام)، جناح فيما طعموا: هذا هو طعام الروح وهو العلم، أي فيما أخذوا من علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، وعلمهم هو الشجرة التي نهى الله آدم عن الاقتراب منها، وفي الرواية عنهم (عليهم السلام) في قول تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ﴾ ، أي: إلى علمه من أين يأخذه.
﴿إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات﴾: أي ليس عليهم جناح إذا اتقوا أي خافوا الله سبحانه وآمنوا بالعلم الذي أخذوه من الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، وإنه من شجرة علم آل محمد (عليهم السلام)، وهي شجرة في وسط الجنة، وهي الشجرة الطيبة، وهي سدرة المنتهى.
﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَات﴾: أي عملوا بما علموا، فالعلم كلّه حجة إلا ما عمل به، والإنسان إذا علم ولم يعمل بما علم ما فائدة علمه، فلو علم المؤمن أنّ قضاء حاجة المؤمن حسنة ولم يقض حاجة المؤمن ما فائدة علمه؟))
يقول الامام احمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات : ((قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾. والماء: هو نور محمد (صلى الله عليه وآله) وهو العلم، ﴿فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ ، الجنات: هم آل محمد (عليهم السلام)، وأشجار النخيل والأعناب والفواكه هم شيعتهم (عليهم السلام) وأولياؤهم المخلصون.
﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ﴾ ، وهذه الشجرة: قائم آل محمد (عليه السلام)، والطور: النجف، وقد ورد في الرواية عنهم (عليهم السلام): (إنّ طور سيناء نقلته الملائكة إلى النجف).
﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾: الأشجار عادة تنبت بالماء وهو سائل خفيف، أما الدهن فهو سائل ثقيل كثيف لا تنبت الأشجار به عادة، ولكن هذه شجرة خاصة ولها خصوصية أنها تسقى بالدهن لا الماء، فهي تشرب الدهن وهو العلم الثقيل والنور الخالص، ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ﴾.
﴿وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ﴾: الذي يأكل يقدم له الطعام لا الصبغ، إذن فهذا الصبغ هو نتيجة للأكل من هذه الشجرة، حيث إنّ الذين يأكلون من هذه الشجرة ويأخذون علومها وينتفعون بعلم الإمام المهدي (عليه السلام) يصبغون بصبغة الله سبحانه، ﴿صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً﴾.))
هل تريد ان تاكل من الجنة الآن ؟ اقرا كلام الله وكلام محمد وآل محمد (عليهم السلام) .. اقرا كلام الامام احمد الحسن (ع) تاكل من الجنة الآن !
وانت الآن اكلت من طعام الجنة...
والحمد لله وحده
تحميل وقراءة كتب الامام احمد الحسن اليماني (ع)
طلب شراء كتب مطبوعة للامام احمد الحسن (ع)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
هل تريد ان تاكل من الجنة الآن ؟
اتعلم انه يمكنك عمل رحلة الى الجنة وتاكل منها ؟ الآن وانت حبيس في هذا العالم الجسماني ... ؟
او قل انه ممكن ان ياتيك الآن طبق من الجنة وتاكل من شجرها وتتذوق ثمارها ؟
((وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ)) الواقعة 20 و 21 ((... جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً ...)) البقرة 25.
((وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ... وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ)) البقرة35 ((فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ...)) الاعراف22.
يقول الامام احمد الحسن (ع) في جواب السؤل الثالث من كتاب المتشابهات الجزء الاول ((الشجرة التي أكل منها آدم (عليه السلام) هي: الحنطة والتفاح والتمر والتين و ... ، وهي شجرة علم آل محمد (عليهم السلام). فهذه الفواكـه في العوالم العلوية ترمز إلى العلم، وهذه الشجرة المباركة المذكورة في القـرآن كانت تحمل العلم الخاص بمحمد وآل محمد (عليهم السلام).)) انتهى
وقد ورد في الحديث: عن تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): (..."ولا تقربا هذه الشجرة " شجرة العلم فإنها لمحمد وآله خاصة دون غيرهم، لا يتناول منها بأمر الله إلا هم، ومنها ما كان يتناوله النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين بعد إطعامهم المسكين واليتيم والأسير حتى لم يحسوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب ولا نصب، وهي شجرة تميزت من بين أشجار الجنة، إن سائر أشجار الجنة كان كل نوع منها يحمل نوعاً من الثمار والمأكول، وكانت هذه الشجرة وجنسها تحمل البر والعنب والتين والعناب وسائر أنواع الثمار والفواكه والأطعمة...) بحار الأنوار : ج11 ص189.
اذا فالشجرة والطعام والفواكه هي رموز رمزت الى العلم والمعرفة الطعام الحقيقي طعام الروح.
يقول الامام احمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات في جواب عن سؤال قال الصادق (عليه السلام) ما معناه: (إن استطعت أن لا تأكل إلا الله فافعل)، ما معنى هذا الحديث؟
الجواب: أي أن تكون ذاكراً لله سبحانه وتعالى على كل حال فالذكر طعام الروح، ثم أن تقلل طعام الجسد بقدر الحاجة له ، أي أن يكون للقوة لا للشهوة ، قال عيسى (عليه السلام): (ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم، بل بكلمة الله).
وهكذا يحصل الإنسان على المقام في السماوات الملكوتية، ثم إنه يطعم ويسقى دونما طعام جسماني مادي ، فالصائم إذا نام في النهار يطعم ويسقى كما ورد في الحديث عنهم (عليهم السلام) ، بل كثيرون عندما ينامون في النهار أيام الصيام يرون في الرؤيا أنهم أكلوا وشربوا ويستيقظون وقد ذهب عنهم الجوع والظمأ، وكأنهم أكلوا في هذا العالم الجسماني، فالإمام الصادق (عليه السلام) يرشد الناس إلى الإكثار من ذكر الله وتقليل العروج على الدنيا.
والحقيقة التي يجب أن يعرفها الناس هي أنه: (بالطعام يموت ابن آدم)، فبالطعام والشهوات تشغل الروح عن رقيها، وتنكب على تدبير هذا البدن الجسماني، وهذا الانشغال بالنسبة للروح هو نوع من الموت التدريجي، كما أنّ الذكر والسعي في طريق الله سبحانه وتعالى هو نوع من الحياة والرقي التدريجي.)) انتهى.
نعم بالطعام والانشغال بالشهوات يموت ابن آدم بالطعام المادي يموت ابن آدم روحا لكن بكلمة الله بالطعام الحقيقي بالذكر والعلم والسعي في طريق الله يحيى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)) الانفال 24
يقول الامام احمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات : ((﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾: أي ليس على الذين آمنوا بالرسول (صلى الله عليه وآله)، وعملـوا الصالحات: أي تمسكوا بالولاية وبخلفائه والأئمة من بعده، وهم أهل البيت (عليهم السلام)، جناح فيما طعموا: هذا هو طعام الروح وهو العلم، أي فيما أخذوا من علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، وعلمهم هو الشجرة التي نهى الله آدم عن الاقتراب منها، وفي الرواية عنهم (عليهم السلام) في قول تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ﴾ ، أي: إلى علمه من أين يأخذه.
﴿إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات﴾: أي ليس عليهم جناح إذا اتقوا أي خافوا الله سبحانه وآمنوا بالعلم الذي أخذوه من الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، وإنه من شجرة علم آل محمد (عليهم السلام)، وهي شجرة في وسط الجنة، وهي الشجرة الطيبة، وهي سدرة المنتهى.
﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَات﴾: أي عملوا بما علموا، فالعلم كلّه حجة إلا ما عمل به، والإنسان إذا علم ولم يعمل بما علم ما فائدة علمه، فلو علم المؤمن أنّ قضاء حاجة المؤمن حسنة ولم يقض حاجة المؤمن ما فائدة علمه؟))
يقول الامام احمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات : ((قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾. والماء: هو نور محمد (صلى الله عليه وآله) وهو العلم، ﴿فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ ، الجنات: هم آل محمد (عليهم السلام)، وأشجار النخيل والأعناب والفواكه هم شيعتهم (عليهم السلام) وأولياؤهم المخلصون.
﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ﴾ ، وهذه الشجرة: قائم آل محمد (عليه السلام)، والطور: النجف، وقد ورد في الرواية عنهم (عليهم السلام): (إنّ طور سيناء نقلته الملائكة إلى النجف).
﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾: الأشجار عادة تنبت بالماء وهو سائل خفيف، أما الدهن فهو سائل ثقيل كثيف لا تنبت الأشجار به عادة، ولكن هذه شجرة خاصة ولها خصوصية أنها تسقى بالدهن لا الماء، فهي تشرب الدهن وهو العلم الثقيل والنور الخالص، ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ﴾.
﴿وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ﴾: الذي يأكل يقدم له الطعام لا الصبغ، إذن فهذا الصبغ هو نتيجة للأكل من هذه الشجرة، حيث إنّ الذين يأكلون من هذه الشجرة ويأخذون علومها وينتفعون بعلم الإمام المهدي (عليه السلام) يصبغون بصبغة الله سبحانه، ﴿صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً﴾.))
هل تريد ان تاكل من الجنة الآن ؟ اقرا كلام الله وكلام محمد وآل محمد (عليهم السلام) .. اقرا كلام الامام احمد الحسن (ع) تاكل من الجنة الآن !
وانت الآن اكلت من طعام الجنة...
والحمد لله وحده
تحميل وقراءة كتب الامام احمد الحسن اليماني (ع)
طلب شراء كتب مطبوعة للامام احمد الحسن (ع)
Comment