اعرف الله بالله _ من كتاب المتشابهات الجزء الاول
س / اعرف الله بالله ؟
ج / أي أعرف الله سبحانه وتعالى بالله في الخلق وهو الإمام المهدي (ع) فهو صلوات ربي عليه تجلي وظهور الله في الخلق أي تجلي وظهور مدينة الكمالات الإلهية في الخلق وبعبارة أخرى تجلي وظهور أسماء الله سبحانه في الخلق فهو صلوات ربي عليه وجه الله سبحانه وتعالى الذي يواجه به خلقه فمن أراد معرفة الله سبحانه لابد له من معرفة الإمام المهدي "(ع)
س / لماذا رأى إبراهيم (ع) كوكب وقمر وشمس فقط ؟
ج / الشمس رسول الله (ص ) والقمر الإمام علي (ع) والكوكب الإمام المهدي (ع ) والشمس والقمر والكوكب في الملكوت كانت تجلي الله في الخلق ولهذا اشتبه بها إبراهيم (ع) ولكن كل بحسبة واختص محمد وعلي والقائم (ع) بأنهم تجلي الله في الخلق حتى وهم أحياء في هذه الحياة الدنيا ، بينما بقية الأئمة بعد شهادتهم ،لاسباب هي إن محمد صلى الله علية واله هو صاحب الفتح المبين وهو الذي فتح له مثل سم الإبرة وكشف له شيء من حجاب اللاهوت فرأى من آيات ربه الكبرى وهو مدينة العلم وهي صورة لمدينة الكمالات الإلهية أو الذات الإلهية ، أما علي فلأنه باب مدينة العلم وهو جزء منها وكل ما يفاض منها يفاض من خلاله فمحمد (ص) تجلي الله سبحانه وتعالى واسم الله سبحانه في الخلق وعلي ممسوس بذات الله فعندما لا يبقى محمد ولا يبقى إلا الله الواحد القهار في آنات يكون علي عليه صلوات ربي هو تجلي الله سبحانه في الخلق وفاطمة عليها صلوات ربي معه وهي مخصوصة بأنها باطن القمر وظاهر الشمس ولهذا قال علي (ع) لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقيناً لانه وأن لم يكشف له الغطاء ولكنه بمقام من كشف له الغطاء .
أما القائم (ع) فهو تجلي اسم الله سبحانه وهو حي وقبل شهادته لطول حياته وطول عبادته مع كمال صفاته واخلاصه فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه ولانه الجالس على العرش يوم الدين أي يوم القيامة الصغرى وفي القرآن اليوم المعلوم ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهيه في الخلق ليكون الحاكم هو الله في الخلق فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله وحكمه هو حكم الله وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة ( ملك يوم الدين ) ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله .
س / اعرف الله بالله ؟
ج / أي أعرف الله سبحانه وتعالى بالله في الخلق وهو الإمام المهدي (ع) فهو صلوات ربي عليه تجلي وظهور الله في الخلق أي تجلي وظهور مدينة الكمالات الإلهية في الخلق وبعبارة أخرى تجلي وظهور أسماء الله سبحانه في الخلق فهو صلوات ربي عليه وجه الله سبحانه وتعالى الذي يواجه به خلقه فمن أراد معرفة الله سبحانه لابد له من معرفة الإمام المهدي "(ع)
س / لماذا رأى إبراهيم (ع) كوكب وقمر وشمس فقط ؟
ج / الشمس رسول الله (ص ) والقمر الإمام علي (ع) والكوكب الإمام المهدي (ع ) والشمس والقمر والكوكب في الملكوت كانت تجلي الله في الخلق ولهذا اشتبه بها إبراهيم (ع) ولكن كل بحسبة واختص محمد وعلي والقائم (ع) بأنهم تجلي الله في الخلق حتى وهم أحياء في هذه الحياة الدنيا ، بينما بقية الأئمة بعد شهادتهم ،لاسباب هي إن محمد صلى الله علية واله هو صاحب الفتح المبين وهو الذي فتح له مثل سم الإبرة وكشف له شيء من حجاب اللاهوت فرأى من آيات ربه الكبرى وهو مدينة العلم وهي صورة لمدينة الكمالات الإلهية أو الذات الإلهية ، أما علي فلأنه باب مدينة العلم وهو جزء منها وكل ما يفاض منها يفاض من خلاله فمحمد (ص) تجلي الله سبحانه وتعالى واسم الله سبحانه في الخلق وعلي ممسوس بذات الله فعندما لا يبقى محمد ولا يبقى إلا الله الواحد القهار في آنات يكون علي عليه صلوات ربي هو تجلي الله سبحانه في الخلق وفاطمة عليها صلوات ربي معه وهي مخصوصة بأنها باطن القمر وظاهر الشمس ولهذا قال علي (ع) لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقيناً لانه وأن لم يكشف له الغطاء ولكنه بمقام من كشف له الغطاء .
أما القائم (ع) فهو تجلي اسم الله سبحانه وهو حي وقبل شهادته لطول حياته وطول عبادته مع كمال صفاته واخلاصه فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته وكأنه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه ولانه الجالس على العرش يوم الدين أي يوم القيامة الصغرى وفي القرآن اليوم المعلوم ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهيه في الخلق ليكون الحاكم هو الله في الخلق فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله وحكمه هو حكم الله وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة ( ملك يوم الدين ) ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله .