(الذين هم عن صلاتهم ساهون )
الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها الذين هم ساهون عن الإمام المهدي (ع) فالعمل بين يديه (ع) خير صلاة يؤديها المؤمن وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة أمرهم خسرا لما تركوا العمل بين يدي الإمام المهدي (ع) وكذبوا وصيه ورسوله .
وهذا هو الزمان الذي فيه الناس سكارى حيارى لاهم مسلمون ولا هم نصارى فتجده معمم ويلبس زي ديني شيعي أو سني وساعة يستقبل (……) الذي لا هم له ولا لبلاده إلا القضاء على الإسلام . وساعة يقول السلام عليك يا رسول الله محمد(ص)
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين (ع) وتجده ساعة داعية للديمقراطية الأمريكية والانتخابات فيكون بذلك نصراني غربي الهوى لان الإسلام ودستوره القرآن يرفض أي انتخابات ولا نعرف من الرسول والأئمة (ع)
والقرآن الذي بين أيدينا ونتصفحه إلا التعين من الله أو من المعصوم (ع ) الذي هو أيضا من الله بل إن جميع الأديان الإلهية مطبقة على ذلك إلا من اتبع هواه ، فهؤلاء بنو إسرائيل ؛ في قصة طالوت في سورة البقرة لا يعينوا هم الملك بل يطلبون من نبي لهم أن يطلب من الله أن يعين لهم ملكاً قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) (البقرة:246) وقال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ) (آل عمران: 26)
فالملك ملك الله لا ملك الناس فالذي يعين هو الله ومع الأسف كثير من الجهلة الحمقى يطبلون ويزمرون لهؤلاء العلماء غير العاملين ( النصارى ) بل أن الحق أن يسميهم الناس (العلماء الأمريكان)-
ويقولون انهم علماء أصمتتهم الحكمة وياليتهم ظلوا صامتين بل صمتوا دهراً ونطقوا كفراً فالنتيجة التي وصلوا إليها السيستاني وأشباهه هي أن الدستور يضعه الناس والحاكم يعينه الناس وأمرهم شورى بينهم ومحمد وعلي صلوات الله عليهم برأي هؤلاء الجهلة مخطئان وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان والحكم برأي السيستاني للشيطان !!!وهؤلاء حتماً مراءون وعملهم كله رياء فبكائهم على الحسين (ع) رياء وصلاتهم رياء هدفهم منها الاستحواذ على قلوب الناس والمناصب الدنيوية العفنة كالرئاسة الدينية ( الذين هم يراءون)
من علوم السيد احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي(ع)
Comment