ذكر الامام احمد الحسن في كتابه ما الهدف من خلق الإنسان إذ قال:
(وما هو الغرض من هذه الخلافة ؟ والجواب إن الغرض هو القيام بمقام الله سبحانه وتعالى في إدارة الأرض)
وذكر مؤهلات خليفة الله في أرضه إذ قال:
ولمعرفة هذه المؤهلات اضرب هذا المثال ، فأنت إذا كان لديك مصنع تجيد إدارته من كل حيثية وجهة ، فهو يحتاج إلى معرفة كيفية الإدارة والعطلات وإصلاحها ، ويحتاج إلى شخصية قادرة على التعامل مع العمال في المصنع ، والآن إذا أردت أن تضع في مكانك شخص يخلفك في المصنع ، فأنت تختار صاحب الكفاءة والشخصية المؤهلة للتعامل مع العمال في المصنع ، وإذا كنت صاحب شخصية مثالية فانك ستختار شخص ذو شخصية مثالية أيضاً ، أو يقرب من ذلك ، لكي تكون حالة المصنع في حال إدارتك له وفي حال إدارة خليفتك واحدة .
ومن هنا فان الله سبحانه وتعالى عندما يستخلف خليفة عنه في أرضه فانه :- يجعل خليفته يتصف بصفاته سبحانه وتعالى ، لأنه القادر على كل شيء ، فيكون خليفته صورة له ، ووجهه في خلقه ، وأسماءه الحسنى ، قال رسول الله (ص) (إن الله خلق ادم على صورته) ، وليكون الخليفة كذلك يجب أن يكون فانياً في أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته ، فيكون أمره أمر الله ، وفعله فعل الله وإرادته إرادة الله سبحانه وتعالى ، كما في الحديث القدسي (لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالفرائض (أي بالولاية لي) حتى يكون يدي وعيني وسمعي) أي حتى يكون أنا في الخلق ، وكما في الحديث (إن روح المقرب تصعد إلى الله فيخاطبه الله سبحانه وتعالى فيقول : أنا حي لا أموت وقد جعلتك حياً لا تموت ، أنا أقول للشيء كن فيكون وقد جعلتك تقول للشيء كن فيكون).
والآن نعود إلى الغرض من الخلافة فأقول :-
إذا كان الخليفة صورة لمن استخلفه ، وقائم بمقامه في أرضه ، وإذا كان صاحب الأرض غائب (أي غائب عن الإدراك والتحصيل وإلا فهو الشاهد الغائب) ، وإذا كان خليفته هو صورة له ، فتكون معرفة الخليفة هي معرفة من استخلفه الممكنة ، لأنه صورة له ، وهذا هو الغرض الحقيقي من الخلافة ، (المستبطن للغرض الأول وهو قيام الخليفة بمقام المستخلف) ، وهو المعرفة والعلم الحقيقي ، فبالأنبياء والرسل عُرف الله ، قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) أي ليعرفون .
وقال تعالى (قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِم) (البقرة:33) ، فعلم ادم خليفة الله الملائكة وعرفهم بالأسماء الإلهية ، فالملائكة خلقوا من أسماء الله سبحانه ، وفي الزيارة الجامعة :
(السلام على محال معرفة الله ) .
طيب كيف يقول ان الله قادر على كل شيء ثم تقول ان صاحب الارض غائب وتقول ان الله غائب عن الادراك والتحصيل؟؟؟
(وما هو الغرض من هذه الخلافة ؟ والجواب إن الغرض هو القيام بمقام الله سبحانه وتعالى في إدارة الأرض)
وذكر مؤهلات خليفة الله في أرضه إذ قال:
ولمعرفة هذه المؤهلات اضرب هذا المثال ، فأنت إذا كان لديك مصنع تجيد إدارته من كل حيثية وجهة ، فهو يحتاج إلى معرفة كيفية الإدارة والعطلات وإصلاحها ، ويحتاج إلى شخصية قادرة على التعامل مع العمال في المصنع ، والآن إذا أردت أن تضع في مكانك شخص يخلفك في المصنع ، فأنت تختار صاحب الكفاءة والشخصية المؤهلة للتعامل مع العمال في المصنع ، وإذا كنت صاحب شخصية مثالية فانك ستختار شخص ذو شخصية مثالية أيضاً ، أو يقرب من ذلك ، لكي تكون حالة المصنع في حال إدارتك له وفي حال إدارة خليفتك واحدة .
ومن هنا فان الله سبحانه وتعالى عندما يستخلف خليفة عنه في أرضه فانه :- يجعل خليفته يتصف بصفاته سبحانه وتعالى ، لأنه القادر على كل شيء ، فيكون خليفته صورة له ، ووجهه في خلقه ، وأسماءه الحسنى ، قال رسول الله (ص) (إن الله خلق ادم على صورته) ، وليكون الخليفة كذلك يجب أن يكون فانياً في أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته ، فيكون أمره أمر الله ، وفعله فعل الله وإرادته إرادة الله سبحانه وتعالى ، كما في الحديث القدسي (لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالفرائض (أي بالولاية لي) حتى يكون يدي وعيني وسمعي) أي حتى يكون أنا في الخلق ، وكما في الحديث (إن روح المقرب تصعد إلى الله فيخاطبه الله سبحانه وتعالى فيقول : أنا حي لا أموت وقد جعلتك حياً لا تموت ، أنا أقول للشيء كن فيكون وقد جعلتك تقول للشيء كن فيكون).
والآن نعود إلى الغرض من الخلافة فأقول :-
إذا كان الخليفة صورة لمن استخلفه ، وقائم بمقامه في أرضه ، وإذا كان صاحب الأرض غائب (أي غائب عن الإدراك والتحصيل وإلا فهو الشاهد الغائب) ، وإذا كان خليفته هو صورة له ، فتكون معرفة الخليفة هي معرفة من استخلفه الممكنة ، لأنه صورة له ، وهذا هو الغرض الحقيقي من الخلافة ، (المستبطن للغرض الأول وهو قيام الخليفة بمقام المستخلف) ، وهو المعرفة والعلم الحقيقي ، فبالأنبياء والرسل عُرف الله ، قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) أي ليعرفون .
وقال تعالى (قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِم) (البقرة:33) ، فعلم ادم خليفة الله الملائكة وعرفهم بالأسماء الإلهية ، فالملائكة خلقوا من أسماء الله سبحانه ، وفي الزيارة الجامعة :
(السلام على محال معرفة الله ) .
طيب كيف يقول ان الله قادر على كل شيء ثم تقول ان صاحب الارض غائب وتقول ان الله غائب عن الادراك والتحصيل؟؟؟
Comment