ما سر الأربعين ، فللميت أربعين وللمولود أربعين ، وللإخلاص أربعين ؟! .
مساهة من طرف اصطخر
و صل يا رب و سلم على سيدي و مولاي يماني آل محمد و ثبتنا على طاعته
ورد في المتشابهات ليماني آل محمد (ع) هذا السؤال؟
س/ ما سر الأربعين ، فللميت أربعين وللمولود أربعين ، وللإخلاص أربعين ؟! .
الجواب
أسمائه سبحانه وتعالى أربعة ، ثلاثة ظاهرة وواحد غائب ، أما الظاهرة فهي الله الرحمن الرحيم وأما الغائب فهو الكنه والحقيقة ويرمز له بهو أو الاسم الأعظم الأعظم الأعظم .
وبتجلي هذه الأسماء في جميع العوالم تتجلى الموجودات وتظهر بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً ، والعوالم عشرة وهي السماوات السبع والكرسي والعرش الأعظم وسرادق العرش الأعظم ، وهي ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم :-
(وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:196) .
والثلاثة في الحج (أي في بيت الله) هي الكرسي والعرش الأعظم وسرادق العرش الأعظم ، أما السبعة إذا رجعتم فهي السماوات السبع ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام أي لمن ليس من آل محمد (ع) ، والصيام هنا عن ((الأنا)) في ((عشرة مقامات)) ثلاثة في الحج الكرسي والعرش وسرادق العرش وسبعة إذا رجعتم السماوات السبع وفي كل مقام أربعة حالات ، هي تجليات وظهور الأسماء الأربعة فيصبح الصيام عن الأنا في أربعين حالة ، من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه .
والنفس تحتاج هذه الحالات الأربعين لتنتقل من عالم إلى آخر انتقال كلي ، فلا تستقر نفس المولود إلا بعد الأربعين ولاتستقر نفس الميت إلا بعد الأربعين . والكلام في الأربعين يطول ولكن فيما تقدم كفاية .
مساهة من طرف اصطخر
و صل يا رب و سلم على سيدي و مولاي يماني آل محمد و ثبتنا على طاعته
ورد في المتشابهات ليماني آل محمد (ع) هذا السؤال؟
س/ ما سر الأربعين ، فللميت أربعين وللمولود أربعين ، وللإخلاص أربعين ؟! .
الجواب
أسمائه سبحانه وتعالى أربعة ، ثلاثة ظاهرة وواحد غائب ، أما الظاهرة فهي الله الرحمن الرحيم وأما الغائب فهو الكنه والحقيقة ويرمز له بهو أو الاسم الأعظم الأعظم الأعظم .
وبتجلي هذه الأسماء في جميع العوالم تتجلى الموجودات وتظهر بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً ، والعوالم عشرة وهي السماوات السبع والكرسي والعرش الأعظم وسرادق العرش الأعظم ، وهي ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم :-
(وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:196) .
والثلاثة في الحج (أي في بيت الله) هي الكرسي والعرش الأعظم وسرادق العرش الأعظم ، أما السبعة إذا رجعتم فهي السماوات السبع ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام أي لمن ليس من آل محمد (ع) ، والصيام هنا عن ((الأنا)) في ((عشرة مقامات)) ثلاثة في الحج الكرسي والعرش وسرادق العرش وسبعة إذا رجعتم السماوات السبع وفي كل مقام أربعة حالات ، هي تجليات وظهور الأسماء الأربعة فيصبح الصيام عن الأنا في أربعين حالة ، من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه .
والنفس تحتاج هذه الحالات الأربعين لتنتقل من عالم إلى آخر انتقال كلي ، فلا تستقر نفس المولود إلا بعد الأربعين ولاتستقر نفس الميت إلا بعد الأربعين . والكلام في الأربعين يطول ولكن فيما تقدم كفاية .
Comment