((
الطعام الحرام يؤثر على القلب لانه يجري في الدم ويصل أكثره الى القلب الجسماني في الصدر،
والصدر هو موضع اتصال الروح بالجسد،
والطعام الطيب يؤثر ايضا ايجابا على قلب الانسان وأتصاله بملكوت السماوات ورؤيته لملكوت السماوات
ولهذا حذر الله سبحانه وتعالى من طلبوا مائدة السماء انهم ان كفروا سيعذبهم عذابا لا يعذبه احدا من العالمين
﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾
وذلك لان مائدة السماء هي طعام حلال وطيب ويؤثر على القلب فيرون ملكوت السماوات وتطمئن قلوبهم بذلك ولهذا هم انفسهم عللوا طلبهم لمائدة السماء لكي تطمئن قلوبهم
﴿ ولم يقصدوا اكيدا المعجزة فكثيرة هي المعاجز التي رؤها من عيسى (عليه السلام)
ولا خصوصية لمائدة السماء كمعجزة لتسبب اطمئنان القلب دون غيرها،
وانما الذي يسبب اطمئنان القلب هو طعام السماء الحلال الطيب المبارك الذي يجعلهم ينظرون في ملكوت السماوات :
﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾
والصدر هو موضع اتصال الروح بالجسد،
والطعام الطيب يؤثر ايضا ايجابا على قلب الانسان وأتصاله بملكوت السماوات ورؤيته لملكوت السماوات
ولهذا حذر الله سبحانه وتعالى من طلبوا مائدة السماء انهم ان كفروا سيعذبهم عذابا لا يعذبه احدا من العالمين
﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾
وذلك لان مائدة السماء هي طعام حلال وطيب ويؤثر على القلب فيرون ملكوت السماوات وتطمئن قلوبهم بذلك ولهذا هم انفسهم عللوا طلبهم لمائدة السماء لكي تطمئن قلوبهم
﴿ ولم يقصدوا اكيدا المعجزة فكثيرة هي المعاجز التي رؤها من عيسى (عليه السلام)
ولا خصوصية لمائدة السماء كمعجزة لتسبب اطمئنان القلب دون غيرها،
وانما الذي يسبب اطمئنان القلب هو طعام السماء الحلال الطيب المبارك الذي يجعلهم ينظرون في ملكوت السماوات :
﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾
)) الجواب المنير الجزء 3 السؤال 219 سؤال رقم 2
=====
أحد الأنصار
((في بداية الدعوة المحمدية كنا لا نعرف إلا حيدر مشتت فلما التقينا بالسيد رغب أبو سجاد وهو أحد الأنصار الأوائل بدعوة السيد ومجموعة من الأنصار لتناول الطعام في بيته فدعى السيد والأنصار فلما وضعوا السفرة التفت السيد إلى الأنصار وقال لهم بمقدار الأكل من هذا الطعام تثبتون على الدعوة ثم التفت السيد إلى حيدر مشتت وخصه بالقول : يا شيخ حيدر كل كثيرا فبمقدار الأكل تثبت على الدعوة . وسبحان الله لم يتناول حيدر مشتت إلا القليل بداعي الزهادة . ومرت الأيام وإذا يتحقق إخبار السيد وارتد حيدر مشتت)) كتاب كرامات وغيبيات
=====
((شخصيا كل عام أمتنع عن تناول الحيوانات ومنتجاتها طيلة شهر ذي القعدة وأول تسعة أيام من ذي الحجة وأيضا أضيف - لهذا الصيام - في اول تسعة أيام من ذي الحجة الصيام العادي المعروف ولكن هذا أمر ليس بواجب إنما هو مفيد لروح الانسان ورقيه وصحة بدنه.)) الامام احمد الحسن - جواب على صفحته بالفايسبوك.
Comment