الفترة هي زمن لا يكون فيه رسول مرسل مأمور بتبليغ الناس برسالته
أحمد الحسن
#حملة كتاب #عقائد_الاسلام
((الفترة: هي زمن لا يكون فيه رسول مرسل مأمور بتبليغ الناس برسالته، ففي زمن الفترة يمكن أن يكون الرسول موجوداً منصباً وقد هيأه الله بالعلم، ولكن لعدم وجود القابل لا يأمره الله بالتبليغ، ﴿لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ... وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾. فليس من الحكمة التبليغ والحال إنه لا يوجد قابل ولا نتيجة مرجوّة من التبليغ، ووجود الرسول والحال هذه موافق للحكمة؛ لأن فيه إقامة الحجة على الناس، ولا يكون للناس حجة مع وجود الرسول، فيكون هذا الزمان هو زمان فترة يوجد فيه رسول وهو خليفة الله في أرضه وحجته على عباده، أو من نصبه - في زمن غيبته أو رفعِه ولكن لا يؤمر بالتبليغ وإنْ كانت الفترة طويلة كان فيها أكثر من رسول، ولزمن الفترة أشار تعالى بقوله: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾))
تابع القراءة في المصدر : كتاب عقائد الاسلام ـ السيد احمد الحسن #اليماني
رابط تحميل الكتاب هنا :
http://almahdyoon.org/arabic/documen...qaed-islam.pdf
او هنا :
https://goo.gl/z4tPVg
#الحل_احمد_الحسن
أحمد الحسن
#حملة كتاب #عقائد_الاسلام
((الفترة: هي زمن لا يكون فيه رسول مرسل مأمور بتبليغ الناس برسالته، ففي زمن الفترة يمكن أن يكون الرسول موجوداً منصباً وقد هيأه الله بالعلم، ولكن لعدم وجود القابل لا يأمره الله بالتبليغ، ﴿لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ... وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾. فليس من الحكمة التبليغ والحال إنه لا يوجد قابل ولا نتيجة مرجوّة من التبليغ، ووجود الرسول والحال هذه موافق للحكمة؛ لأن فيه إقامة الحجة على الناس، ولا يكون للناس حجة مع وجود الرسول، فيكون هذا الزمان هو زمان فترة يوجد فيه رسول وهو خليفة الله في أرضه وحجته على عباده، أو من نصبه - في زمن غيبته أو رفعِه ولكن لا يؤمر بالتبليغ وإنْ كانت الفترة طويلة كان فيها أكثر من رسول، ولزمن الفترة أشار تعالى بقوله: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾))
تابع القراءة في المصدر : كتاب عقائد الاسلام ـ السيد احمد الحسن #اليماني
رابط تحميل الكتاب هنا :
http://almahdyoon.org/arabic/documen...qaed-islam.pdf
او هنا :
https://goo.gl/z4tPVg
#الحل_احمد_الحسن