[ سؤال/ 155: ما معنى قوله تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ* فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾([1])؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
﴿وَالتِّينِ﴾: فاطمة . ﴿وَالزَّيْتُونِ﴾: علي (ع)، وهو الذي يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار، ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾ ([2]).
﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾: وادي السلام في النجف، حيث إنّ طور سيناء نقلته الملائكة إلى هذا المكان.
﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾: رسول الله محمد .
﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾: المخلوق الأول هو حقيقة الإنسان إذا ارتقى إلى أعلى عليين، والمخلوق الثاني هو حقيقة الإنسان إذا أزرى بنفسه إلى أسفل سافلين. والأول هو العقل أو محمد ، أما الثاني فهو الجهل أو الثاني ، وكلاهما إنسان، ولذا قال تعالى: ﴿خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾، أي خلقنا الإنسان، فجعلنا أعلى مراتب الارتقاء للإنسان، وأسفل مراتب التدني أيضاً للإنسان.
قال أبو عبد الله (ع): (إن الله عز وجل خلق العقل، وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره، فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقاً عظيماً وكرمتك على جميع خلقي. قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانياً فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل، فلم يقبل، فقال له: استكبرت فلعنه) ([3]).
فالذي علَّم الملائكة المقربين هو (العقل الأول)، وهو محمد وهو إنسان ([4])، والذي أردى إبليس (لعنه الله)، وأغواه أيضاً إنسان وهو الثاني أو الجهل، فهذا قول إبليس (لعنه الله): ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ ([5])، أي بالذي أغويتني به.
﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾.
بقي أن التين والزيتون في زمن الإمام المهدي (ع) لهما مصاديق أخرى، والبلد الأمين هو الإمام المهدي (ع)، قال تعالى: ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ﴾([6]).
وقال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ([7]).
فالزيتون، والشجرة التي تخرج من طور سيناء، والتي تنبت بالدهن، والزيتونة اللاشرقية ولا غربية، كلها تشير إلى شخص واحد هو المهدي الأول في زمن ظهور الإمام المهدي (ع)، فهو الزيتون في السورة التي نحن بصددها، وهو الشجرة التي تخرج من طور سيناء (أي النجف)، كما روي عن أمير المؤمنين والصادق(ع) ([8]).
فقد نقلت الملائكة الطور بعد حادثة رفعه ولم يعاد إلى مكانه ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ([9])، ظنوا أنه واقع بهم، فهو لم يعد إلى مكانه، ولم يقع بهم، بل نُقل.
وغذاؤها الدهن ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ أي العلم الثقيل على الناس، ولا يحتمله الناس (سرٌّ في سرّ)، (وصعب مستصعب) كما ورد عنهم ، عن أبي عبد الله (ع) قال: (إن أمرنا سر في سر، وسر مستسر، وسر لا يفيد إلا سر، وسر على سر، وسر مقنع بسر ) ([10]).
وقال أبو جعفر (ع): (إن أمرنا هذا مسـتور مقنع بالميثاق، من هتكه أذله الله) ([11]).
وقال أبو عبد الله (ع): (إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق، ومن هتكه أذله الله) ([12]).
وقال أبو عبد الله (ع): (إن أمرنا هو الحق، وحق الحق. وهو الظاهر، وباطن الباطن. وهو السر، وسر السر، وسر المستسر، وسر مقنع بالسر) ([13]).
وهو الزيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، فهو من المهديين، ويحسب من الأئمة تارة أخرى، وقد وردت روايات عنهم تعد الأئمة اثني عشر من ولد علي وفاطمة، أي إنهم عدّوا المهدي الأول من الأئمة في كلامهم ، وإليك بعض الروايات:
قال أبو جعفر (ع): (الاثنا عشر الإمام من آل محمد كلهم محدث من رسول الله ومن ولد علي ورسول الله وعلي (ع) هما الوالدان) ([14]).
وعن أبي جعفر (ع) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: (دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم (ع)، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي) ([15]).
وعن أبي جعفر (ع)، قال : (إن الله أرسل محمداً إلى الجن والإنس، وجعل من بعده اثني عشر وصياً، منهم من سبق ومنهم من بقي، وكل وصي جرت به سنة. والأوصياء الذين من بعد محمد على سنة أوصياء عيسى وكانوا اثني عشر، وكان أمير المؤمنين (ع) على سنة المسيح) ([16]).
وعن زرارة، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: (نحن اثنا عشر إماماً، منهم حسن وحسين ، ثم الأئمة من ولد الحسين (ع)) ([17]).
وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله : إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض، يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا) ([18]).
وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله : من ولدي اثنا عشر نقيباً، نجباء، محدثون، مفهّمون، آخرهم القائم بالحق، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً) ([19]).
المتشابهات ج4
--------------------------------------------------------------------------------
[1]- التين : 1 – 8.
[2]- النور : 35.
[3]- بحار الأنوار : ج1 ص97.
[4]- عن سلمان (رضي الله عنه)، قال : قال لي رسول الله : (... يا سلمان، خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته، وخلق من نوري علياً، ودعاه فأطاعه، وخلق من نور علي فاطمة، ودعاها فأطاعته، وخلق مني ومن علي وفاطمة: الحسن، ودعاه فأطاعه، وخلق مني ومن علي وفاطمة: الحسين، فدعاه فأطاعه ...) دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) : ص 448.
[5]- الحجر : 39.
[6]- المؤمنون : 20.
[7]- النور : 35.
[8]- في بحار الأنوار: ج 31 ص219، عن إرشاد القلوب : عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (الغري قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليماً). وفي بحار الأنوار: ج75 ص205 أيضاً عن أبي جعفر (ع)، قال: (كان في وصية أمير المؤمنين (ع) أن أخرجوني إلى الظهر، فإذا تصوبت أقدامكم واستقبلتكم ريح فادفنوني وهو أول طور سيناء، ففعلوا ذلك).
[9]- الأعراف :171.
[10]- بصائر الدرجات / محمد بن الحسن الصفار : ص48.
[11]- بصائر الدرجات : ص 48.
[12]- بصائر الدرجات : ص 48.
[13]- بصائر الدرجات : ص 48.
[14]- الكافي : ج1 ص531 ح7.
[15]- الكافي : ج1 ص532 ح9.
[16]- الكافي : ج1 ص532 ح10.
[17]- الكافي : ج1 ص533 ح16.
[18]- الكافي : ج1 ص534 ح17.
[19]- الكافي : ج1 ص534 ح18.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
﴿وَالتِّينِ﴾: فاطمة . ﴿وَالزَّيْتُونِ﴾: علي (ع)، وهو الذي يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار، ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾ ([2]).
﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾: وادي السلام في النجف، حيث إنّ طور سيناء نقلته الملائكة إلى هذا المكان.
﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾: رسول الله محمد .
﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾: المخلوق الأول هو حقيقة الإنسان إذا ارتقى إلى أعلى عليين، والمخلوق الثاني هو حقيقة الإنسان إذا أزرى بنفسه إلى أسفل سافلين. والأول هو العقل أو محمد ، أما الثاني فهو الجهل أو الثاني ، وكلاهما إنسان، ولذا قال تعالى: ﴿خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾، أي خلقنا الإنسان، فجعلنا أعلى مراتب الارتقاء للإنسان، وأسفل مراتب التدني أيضاً للإنسان.
قال أبو عبد الله (ع): (إن الله عز وجل خلق العقل، وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره، فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقاً عظيماً وكرمتك على جميع خلقي. قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانياً فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل، فلم يقبل، فقال له: استكبرت فلعنه) ([3]).
فالذي علَّم الملائكة المقربين هو (العقل الأول)، وهو محمد وهو إنسان ([4])، والذي أردى إبليس (لعنه الله)، وأغواه أيضاً إنسان وهو الثاني أو الجهل، فهذا قول إبليس (لعنه الله): ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ ([5])، أي بالذي أغويتني به.
﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾.
بقي أن التين والزيتون في زمن الإمام المهدي (ع) لهما مصاديق أخرى، والبلد الأمين هو الإمام المهدي (ع)، قال تعالى: ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ﴾([6]).
وقال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ([7]).
فالزيتون، والشجرة التي تخرج من طور سيناء، والتي تنبت بالدهن، والزيتونة اللاشرقية ولا غربية، كلها تشير إلى شخص واحد هو المهدي الأول في زمن ظهور الإمام المهدي (ع)، فهو الزيتون في السورة التي نحن بصددها، وهو الشجرة التي تخرج من طور سيناء (أي النجف)، كما روي عن أمير المؤمنين والصادق(ع) ([8]).
فقد نقلت الملائكة الطور بعد حادثة رفعه ولم يعاد إلى مكانه ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ([9])، ظنوا أنه واقع بهم، فهو لم يعد إلى مكانه، ولم يقع بهم، بل نُقل.
وغذاؤها الدهن ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ أي العلم الثقيل على الناس، ولا يحتمله الناس (سرٌّ في سرّ)، (وصعب مستصعب) كما ورد عنهم ، عن أبي عبد الله (ع) قال: (إن أمرنا سر في سر، وسر مستسر، وسر لا يفيد إلا سر، وسر على سر، وسر مقنع بسر ) ([10]).
وقال أبو جعفر (ع): (إن أمرنا هذا مسـتور مقنع بالميثاق، من هتكه أذله الله) ([11]).
وقال أبو عبد الله (ع): (إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق، ومن هتكه أذله الله) ([12]).
وقال أبو عبد الله (ع): (إن أمرنا هو الحق، وحق الحق. وهو الظاهر، وباطن الباطن. وهو السر، وسر السر، وسر المستسر، وسر مقنع بالسر) ([13]).
وهو الزيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، فهو من المهديين، ويحسب من الأئمة تارة أخرى، وقد وردت روايات عنهم تعد الأئمة اثني عشر من ولد علي وفاطمة، أي إنهم عدّوا المهدي الأول من الأئمة في كلامهم ، وإليك بعض الروايات:
قال أبو جعفر (ع): (الاثنا عشر الإمام من آل محمد كلهم محدث من رسول الله ومن ولد علي ورسول الله وعلي (ع) هما الوالدان) ([14]).
وعن أبي جعفر (ع) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: (دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم (ع)، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي) ([15]).
وعن أبي جعفر (ع)، قال : (إن الله أرسل محمداً إلى الجن والإنس، وجعل من بعده اثني عشر وصياً، منهم من سبق ومنهم من بقي، وكل وصي جرت به سنة. والأوصياء الذين من بعد محمد على سنة أوصياء عيسى وكانوا اثني عشر، وكان أمير المؤمنين (ع) على سنة المسيح) ([16]).
وعن زرارة، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: (نحن اثنا عشر إماماً، منهم حسن وحسين ، ثم الأئمة من ولد الحسين (ع)) ([17]).
وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله : إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض، يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا) ([18]).
وعن أبي جعفر (ع)، قال: (قال رسول الله : من ولدي اثنا عشر نقيباً، نجباء، محدثون، مفهّمون، آخرهم القائم بالحق، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً) ([19]).
المتشابهات ج4
--------------------------------------------------------------------------------
[1]- التين : 1 – 8.
[2]- النور : 35.
[3]- بحار الأنوار : ج1 ص97.
[4]- عن سلمان (رضي الله عنه)، قال : قال لي رسول الله : (... يا سلمان، خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته، وخلق من نوري علياً، ودعاه فأطاعه، وخلق من نور علي فاطمة، ودعاها فأطاعته، وخلق مني ومن علي وفاطمة: الحسن، ودعاه فأطاعه، وخلق مني ومن علي وفاطمة: الحسين، فدعاه فأطاعه ...) دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) : ص 448.
[5]- الحجر : 39.
[6]- المؤمنون : 20.
[7]- النور : 35.
[8]- في بحار الأنوار: ج 31 ص219، عن إرشاد القلوب : عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (الغري قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليماً). وفي بحار الأنوار: ج75 ص205 أيضاً عن أبي جعفر (ع)، قال: (كان في وصية أمير المؤمنين (ع) أن أخرجوني إلى الظهر، فإذا تصوبت أقدامكم واستقبلتكم ريح فادفنوني وهو أول طور سيناء، ففعلوا ذلك).
[9]- الأعراف :171.
[10]- بصائر الدرجات / محمد بن الحسن الصفار : ص48.
[11]- بصائر الدرجات : ص 48.
[12]- بصائر الدرجات : ص 48.
[13]- بصائر الدرجات : ص 48.
[14]- الكافي : ج1 ص531 ح7.
[15]- الكافي : ج1 ص532 ح9.
[16]- الكافي : ج1 ص532 ح10.
[17]- الكافي : ج1 ص533 ح16.
[18]- الكافي : ج1 ص534 ح17.
[19]- الكافي : ج1 ص534 ح18.
Comment