السلام عليك سيدي ومولاي الحجة، والسلام على وصيه ورسوله الإمام أحمد الحسن (ع)، والسلام على المؤمنين والمؤمنات من الأنصار المباركين ورحمة الله وبركاته.
سؤال رقم 2 : ما الفرق بين الرسالة والولاية ؟
السيد الإمام : الرسالة , أي إنه مرسل بالدين وتثبيت الاعتقاد الجديد , أما الولاية فهي تثبيت حاكمية الله وولاية خلفاء الله .
فإذا رجعنا إلى أول الإسلام فإن الذي جاء بالرسالة محمد ( ص) , وقد تحمل مسألة التبليغ بالدين الجديد وتثبيت الاعتقاد بالدين الجديد , أي انه كان يتحمل الرسالة وتبليغها وتثبيتها ويشير إلى الولاية ويتكلم عنها ولكن التركيز كان في الرسالة التي جاء بها وتصحيح الاعتقادات الفاسدة ونشر العقيدة الصحيحة التي جاء بها , أما الولاية وحاكمية الله وتثبيتها فقد تحمل أعبائها الإمام علي ( ع) وفاطمة الزهراء (ع) والأئمة (ع) من بعدهم .
فالولاية مما جاء به محمد (ص ) في رسالته , ولكن كلّف علي ( ع) وفاطمة بتثبيتها .
والرسول محمد (ص ) الذي جاء بالرسالة الإسلامية وثبّتها هو في الحقيقة أيضاً إمام , والإمام علي (ع ) الذي ثبّت الولاية أيضاً ,رسول من محمد (ص) وقد بيّنت هذا في كتاب النبــــوة الخـــاتمة .
أما المهدي الأول فهو يتحمل الأمرين معاً , الأول وهو الرسالة وتصحيح الاعتقادات الفاسدة وتثبيت الاعتقاد بالمهديين , والثاني وهو تثبيت الولاية وحاكمية الله التي ينحرف عنها كل الناس .
فالآن كما تعلمون لا أحد يقول بالولاية حقيقة إنما المراجع الضالون قد كانوا يقولون بألسنتهم واليوم قد تنكّروا للولاية وحاكمية الله حتى بأقوالهم وهم يحثون على حاكمية الناس والشورى والانتخابات، أما منهجهم العملي فهو نقض الولاية وكما لا يخفى إجماعهم اليوم على نهج الشورى والانتخابات ودخولهم فيه من خلال مقلديهم الذين شكلوا أحزاباً ومجموعات وكل حزب بما لديهم فرحون. ففي المهدي الأول يجتمع دور محمد(ص) ودور علي ( ع) ، أي الرسالة والولاية، ولهذا كتبت في المتشابهات ما نقلت أنت.
أحمد الحسن شعبان الخير/ ١٤٣٠ هـ ق
الجواب المنير جزء 4 سؤال/ 322 .
سؤال رقم 2 : ما الفرق بين الرسالة والولاية ؟
السيد الإمام : الرسالة , أي إنه مرسل بالدين وتثبيت الاعتقاد الجديد , أما الولاية فهي تثبيت حاكمية الله وولاية خلفاء الله .
فإذا رجعنا إلى أول الإسلام فإن الذي جاء بالرسالة محمد ( ص) , وقد تحمل مسألة التبليغ بالدين الجديد وتثبيت الاعتقاد بالدين الجديد , أي انه كان يتحمل الرسالة وتبليغها وتثبيتها ويشير إلى الولاية ويتكلم عنها ولكن التركيز كان في الرسالة التي جاء بها وتصحيح الاعتقادات الفاسدة ونشر العقيدة الصحيحة التي جاء بها , أما الولاية وحاكمية الله وتثبيتها فقد تحمل أعبائها الإمام علي ( ع) وفاطمة الزهراء (ع) والأئمة (ع) من بعدهم .
فالولاية مما جاء به محمد (ص ) في رسالته , ولكن كلّف علي ( ع) وفاطمة بتثبيتها .
والرسول محمد (ص ) الذي جاء بالرسالة الإسلامية وثبّتها هو في الحقيقة أيضاً إمام , والإمام علي (ع ) الذي ثبّت الولاية أيضاً ,رسول من محمد (ص) وقد بيّنت هذا في كتاب النبــــوة الخـــاتمة .
أما المهدي الأول فهو يتحمل الأمرين معاً , الأول وهو الرسالة وتصحيح الاعتقادات الفاسدة وتثبيت الاعتقاد بالمهديين , والثاني وهو تثبيت الولاية وحاكمية الله التي ينحرف عنها كل الناس .
فالآن كما تعلمون لا أحد يقول بالولاية حقيقة إنما المراجع الضالون قد كانوا يقولون بألسنتهم واليوم قد تنكّروا للولاية وحاكمية الله حتى بأقوالهم وهم يحثون على حاكمية الناس والشورى والانتخابات، أما منهجهم العملي فهو نقض الولاية وكما لا يخفى إجماعهم اليوم على نهج الشورى والانتخابات ودخولهم فيه من خلال مقلديهم الذين شكلوا أحزاباً ومجموعات وكل حزب بما لديهم فرحون. ففي المهدي الأول يجتمع دور محمد(ص) ودور علي ( ع) ، أي الرسالة والولاية، ولهذا كتبت في المتشابهات ما نقلت أنت.
أحمد الحسن شعبان الخير/ ١٤٣٠ هـ ق
الجواب المنير جزء 4 سؤال/ 322 .
Comment