رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .
تأويل القرآن والنصوص الشرعية
سُئل السيد احمد الحسن من قبل الأنصار في الكويت عن مسألة تأويل القرآن وغيره من النصوص الشرعية ..
فكان جوابه الآتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله
الأحبة المؤمنون في الكويت وغيرها حفظكم الله وسدد خطاكم , أتوجه لكم في هذا اليوم الكريم الجمعة الرابع والعشرون من شعبان الخير لبيان أن الرجوع لخليفة الله والسؤال عن معالم الدين في كل صغيرة وكبيرة هو دين الله وطريق الله وطريق أهل البيت .
فدين الله أن هناك معصوماً يقلده المؤمنون ويرجعون له في معرفة معالم دينهم ولا يوجد شيئ اسمه أن شخصاً مكلفاً باتباع خليفة الله يقوم بالتأويل واستنباط الأحكام الفقهية أو العقائد من الرؤى أو الروايات أو من النص الديني عموماً , فهذا ضلال في ضلال .
فالنص عموماً إما محكم أو متشابه , فإن كان محكماً أخذ به وعمل به , وإن كان متشابهاً رد إلينا أهل البيت لنبينه ونحده على وجهه .
والحمد لله اليوم المعصوم حاضر بين أيديكم ويمكنكم سؤاله والرجوع إليه في كل صغيرة وكبيرة , فمن اعرض عن الرجوع للمعصوم الحاضر وتقليده في دينه في كل صغيرة وكبيرة فقد انحرف عن الصراط المستقيم وعنا أهل البيت .
ومن يدع أنه قادر على التأويل ومعرفة الأحكام أو العقائد من النص الديني أو من الرؤى أو ما شابه دون الرجوع إلينا وسؤالنا ثم دعا الناس للأخذ بكلامه أو بطريقه الذي ابتدعه فهو يدع إلى نفسه كإمام يُتبع أو إلى طريق ودين ابتدعه من نفسه كإمام يتبع , وهذا هو الانحراف عن دين الله وعن خليفة الله , فعليه أن يرجع عن هذا ويصحح طريقه إن كان مؤمناً ومتبعاً لنا أهل البيت .
والرؤى موضعها في الدين هو تأكيد النص على الإمام والخليفة المنصوص عليه ( كما في وصية رسول الله محمد (ص) ليلة وفاته, والعقيدة والأحكام الشرعية تؤخذ من خليفة الله ولا تؤخذ عقيدة جديدة من رؤى ولا يؤخذ حكم فقهي جديد من رؤى , فمن جاءكم برؤى ويريد منكم هذا اصفقوها بوجهه ولا حباً ولا كرامة , وهذا بغض النظر عن مناقشة صدقه من كذبه أو كون الرؤى من الله أو من الشيطان أو من هوى النفس .
وللمؤمن تدبر القرآن وهو غير التأويل ومحاولة إحكام المتشابه وتحديد الوجه المراد بالنص المتشابه على وجه القطع واليقين .
احمد الحسن
24 / شعبان الخير 1436
الجواب المنير جزء 7 سؤال 677
تأويل القرآن والنصوص الشرعية
سُئل السيد احمد الحسن من قبل الأنصار في الكويت عن مسألة تأويل القرآن وغيره من النصوص الشرعية ..
فكان جوابه الآتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله
الأحبة المؤمنون في الكويت وغيرها حفظكم الله وسدد خطاكم , أتوجه لكم في هذا اليوم الكريم الجمعة الرابع والعشرون من شعبان الخير لبيان أن الرجوع لخليفة الله والسؤال عن معالم الدين في كل صغيرة وكبيرة هو دين الله وطريق الله وطريق أهل البيت .
فدين الله أن هناك معصوماً يقلده المؤمنون ويرجعون له في معرفة معالم دينهم ولا يوجد شيئ اسمه أن شخصاً مكلفاً باتباع خليفة الله يقوم بالتأويل واستنباط الأحكام الفقهية أو العقائد من الرؤى أو الروايات أو من النص الديني عموماً , فهذا ضلال في ضلال .
فالنص عموماً إما محكم أو متشابه , فإن كان محكماً أخذ به وعمل به , وإن كان متشابهاً رد إلينا أهل البيت لنبينه ونحده على وجهه .
والحمد لله اليوم المعصوم حاضر بين أيديكم ويمكنكم سؤاله والرجوع إليه في كل صغيرة وكبيرة , فمن اعرض عن الرجوع للمعصوم الحاضر وتقليده في دينه في كل صغيرة وكبيرة فقد انحرف عن الصراط المستقيم وعنا أهل البيت .
ومن يدع أنه قادر على التأويل ومعرفة الأحكام أو العقائد من النص الديني أو من الرؤى أو ما شابه دون الرجوع إلينا وسؤالنا ثم دعا الناس للأخذ بكلامه أو بطريقه الذي ابتدعه فهو يدع إلى نفسه كإمام يُتبع أو إلى طريق ودين ابتدعه من نفسه كإمام يتبع , وهذا هو الانحراف عن دين الله وعن خليفة الله , فعليه أن يرجع عن هذا ويصحح طريقه إن كان مؤمناً ومتبعاً لنا أهل البيت .
والرؤى موضعها في الدين هو تأكيد النص على الإمام والخليفة المنصوص عليه ( كما في وصية رسول الله محمد (ص) ليلة وفاته, والعقيدة والأحكام الشرعية تؤخذ من خليفة الله ولا تؤخذ عقيدة جديدة من رؤى ولا يؤخذ حكم فقهي جديد من رؤى , فمن جاءكم برؤى ويريد منكم هذا اصفقوها بوجهه ولا حباً ولا كرامة , وهذا بغض النظر عن مناقشة صدقه من كذبه أو كون الرؤى من الله أو من الشيطان أو من هوى النفس .
وللمؤمن تدبر القرآن وهو غير التأويل ومحاولة إحكام المتشابه وتحديد الوجه المراد بالنص المتشابه على وجه القطع واليقين .
احمد الحسن
24 / شعبان الخير 1436
الجواب المنير جزء 7 سؤال 677
Comment