شيعة + سنة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " ما معنى الحجة الصامت "
يساء البعض في فهم معنى الحجة الصامت فهم بها يردون نفي وجود حجتين في زمن واحد والحال أن معنى روايات اجتماع حجتين قد توضح وهو فيما لو كانا في مكان واحد ولم يكن الوصي مأذون له بالكلام ممن هو محجوج به بل هم حتى معنى الحجة الصامت لا يفقهوه أصلاً
يقول السيد أحمد الحسن {ع} في بيان معناه { أما الحجة الصامت فتعني أنه محجوج فليس له أمر مع الذي هو محجوج به وهذا أمر بينهما لا دخل لكم به فمع وجودهما في زمن واحد هل يرُد الصامت ؟ وهل يحل رد هارون أو لوط على تسميتهم بأنهم صامتون مع وجود موسى وابراهيم ؟ انما تسمية الصامت يعنى بها أنهما ان اجتمعا في مكان فالناطق هو حجة الزمان والوصي لا يتكلم الا بأذنه وهذا المعنى الوحيد الذي يتفق مع القران . فالمعنى الذي يريدونه اذا اصروا عليه يعني أن روايات الصامت والناطق معارضة للقران والروايات اذا عارضت القران اما أن تؤول أو يعرض عنها كما أمرنا اهل البيت {ع} وهم يقولون بذلك أيضاً فروايات الناطق والصامت بحسب فهمهم تكون معارضة للقران وعليه فأما أن تؤول أو تترك. ولا يبقى الا تأويل روايات الناطق والصامت بأن المراد بالصامت أنه محجوج بالناطق ولا ينطق بحضور الناطق الا بأذنه هذا كل ما في الأمر وغير هذا يجعل الروايات مخالفة لحكم القران وهو ما ورد بوضوح من نطق سليمان في حياة أبيه داود وبأمر الله { فَفَهَمْنَاهَا سُلَيْمَانَ}
هذا كلامهم فقط لتضيع الوقت والله و الله و الله قد أحكمتها عليهم فلا منفذ لهم في القران ولا في الروايات الا أنهم يضيعون الوقت في الجدال وهم يعلمون الان هم أعلم أم فقهاؤهم ماذا يقولون ؟ اذا كان فقهاؤهم أعلم منهم فليبرزوا ألست بارزاً لهم ودعوتهم وهم يقولون اني ليست على الحق اذن لماذا يذرون الناس الذين اتبعوني أليس من واجبهم انقاذهم ؟؟
- السيد أحمد الحسن / كتاب مع العبد الصالح {عليه السلام}
يساء البعض في فهم معنى الحجة الصامت فهم بها يردون نفي وجود حجتين في زمن واحد والحال أن معنى روايات اجتماع حجتين قد توضح وهو فيما لو كانا في مكان واحد ولم يكن الوصي مأذون له بالكلام ممن هو محجوج به بل هم حتى معنى الحجة الصامت لا يفقهوه أصلاً
يقول السيد أحمد الحسن {ع} في بيان معناه { أما الحجة الصامت فتعني أنه محجوج فليس له أمر مع الذي هو محجوج به وهذا أمر بينهما لا دخل لكم به فمع وجودهما في زمن واحد هل يرُد الصامت ؟ وهل يحل رد هارون أو لوط على تسميتهم بأنهم صامتون مع وجود موسى وابراهيم ؟ انما تسمية الصامت يعنى بها أنهما ان اجتمعا في مكان فالناطق هو حجة الزمان والوصي لا يتكلم الا بأذنه وهذا المعنى الوحيد الذي يتفق مع القران . فالمعنى الذي يريدونه اذا اصروا عليه يعني أن روايات الصامت والناطق معارضة للقران والروايات اذا عارضت القران اما أن تؤول أو يعرض عنها كما أمرنا اهل البيت {ع} وهم يقولون بذلك أيضاً فروايات الناطق والصامت بحسب فهمهم تكون معارضة للقران وعليه فأما أن تؤول أو تترك. ولا يبقى الا تأويل روايات الناطق والصامت بأن المراد بالصامت أنه محجوج بالناطق ولا ينطق بحضور الناطق الا بأذنه هذا كل ما في الأمر وغير هذا يجعل الروايات مخالفة لحكم القران وهو ما ورد بوضوح من نطق سليمان في حياة أبيه داود وبأمر الله { فَفَهَمْنَاهَا سُلَيْمَانَ}
هذا كلامهم فقط لتضيع الوقت والله و الله و الله قد أحكمتها عليهم فلا منفذ لهم في القران ولا في الروايات الا أنهم يضيعون الوقت في الجدال وهم يعلمون الان هم أعلم أم فقهاؤهم ماذا يقولون ؟ اذا كان فقهاؤهم أعلم منهم فليبرزوا ألست بارزاً لهم ودعوتهم وهم يقولون اني ليست على الحق اذن لماذا يذرون الناس الذين اتبعوني أليس من واجبهم انقاذهم ؟؟
- السيد أحمد الحسن / كتاب مع العبد الصالح {عليه السلام}
http://almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/abd-saleh.pdf
- #الحل_احمد_الحسن