[... إياكم أن تتّكلوا على أحد، إياكم أن تتكلوا على أحمد الحسن العبد الذي يموت، بل ليكن توكلكم على الرب الذي لا يموت {وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ } (إبراهيم:12)، فنعم الرب ربكم؛لأنه الكريم الذي يعطي نفسه للمتقين المؤقنين المخلصين، جاهدوا في الله واعملوا أن تكونوا كذلك؛ ليستيقظ بكم النيام ويحيى الموتى، وليرى بكم العمي ويسمع الصم، ليكن كّل واحد منكم على يقين كامل أنه لو حمل الحق وحده وقاتل الباطل وحده لانتصر بالله وحده.
فهنيئا لكم جهادكم مع الحق سبحانه، وهنيئا لكم محاربتكم للباطل.
والحمد لله الذي مَنَّ عليّ وعرّفني وجمعني بكم أيها السادة الكرام البررة، إنّ فضل الله عليّ عظيم، وأملي أنّ الكرام أنصار الحق يتفضّلون علي بدعائهم.
والحمد لله الذي لم يجعلني جباراً شقياً.
واستغفر الله لي ولكم.
المذنب المقصر
أحمد الحسن
20 / ذي الحجة/ 1428 هــ ق ].
كتاب مع العبد الصالح ج2
فهنيئا لكم جهادكم مع الحق سبحانه، وهنيئا لكم محاربتكم للباطل.
والحمد لله الذي مَنَّ عليّ وعرّفني وجمعني بكم أيها السادة الكرام البررة، إنّ فضل الله عليّ عظيم، وأملي أنّ الكرام أنصار الحق يتفضّلون علي بدعائهم.
والحمد لله الذي لم يجعلني جباراً شقياً.
واستغفر الله لي ولكم.
المذنب المقصر
أحمد الحسن
20 / ذي الحجة/ 1428 هــ ق ].
كتاب مع العبد الصالح ج2
اقرأ الموضوع كاملا هنا :
http://vb.almahdyoon.org/showthread....#ixzz2EOF8xekL