أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
المتشابهات سؤال 169 :
ما هي الظلمات الثلاث في قوله تعالى :
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) الزمر .
الجواب :
هي : ظلمة الذر , وظلمة الدنيا , وظلمة الرجعة , وهي عوالم قوس النزول .
وعوالم قوس الصعود هي الأنوار الثلاثة وهي :
قبل الفناء , والفناء , والعودة بعد الفناء
وهي مراتب محمد ص الثلاثة قبل فتح الحجاب , وبعد فتح الحجاب , وبعد عودة الحجاب .
وهو يخفق بين الفناء في الذات الإلهية فلا يبقى إلاّ الله الواحد القهار , وبين عودته إلى الأنا و الشخصية .
وهذه المراتب الستة في قوس الصعود والنزول تمثل كل الوجود , وتجلي النور في الظلمة وظهور الموجودات بالنور في الظلمات وهي واو النزول .
و واو الصعود تشير إلى الستة أيام والست مراتب .
واو النزول .
واو الصعود .
والدائرة في رأس الواو تدل على الحيرة في قوس الصعود وهي الحيرة في النور ,
لعدم إدراك ومعرفة النور التام الذي لا ظلمة فيه , وهو الله سبحانه وتعالى معرفة تامة وكاملة .
فتكون مراتب قوس الصعود هي :
قبل الفتح , وبعد الفتح والفناء , والثالثة هي العودة إلى الأنا والشخصية بعد الفناء .
أما الحيرة في الظلمة لأنها في أدنى مراتبها لا تُدرك ولا يُحصَّل منها شيئ , بل هي ظلمة وعدم ليس لها حظ من الوجود إلا قابليتها للوجود , وهذه هي حقيقة المادة ظلمة وعدم لا يُحصَّل منها شيئ , ولا يُعرف منها شيئ , لولا تجلي الصورة الملكوتية فيها وإظهارها لها .
فتكون مراتب قوس النزول هي :
عالم الذر , ثم النزول إلى ظلمة المادة , ثم الصعود في قيامة القائم حتى الوصول إلى الرجعة وهي المرتبة الثالثة .
احمد الحسن .
المتشابهات سؤال 169 :
ما هي الظلمات الثلاث في قوله تعالى :
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) الزمر .
الجواب :
هي : ظلمة الذر , وظلمة الدنيا , وظلمة الرجعة , وهي عوالم قوس النزول .
وعوالم قوس الصعود هي الأنوار الثلاثة وهي :
قبل الفناء , والفناء , والعودة بعد الفناء
وهي مراتب محمد ص الثلاثة قبل فتح الحجاب , وبعد فتح الحجاب , وبعد عودة الحجاب .
وهو يخفق بين الفناء في الذات الإلهية فلا يبقى إلاّ الله الواحد القهار , وبين عودته إلى الأنا و الشخصية .
وهذه المراتب الستة في قوس الصعود والنزول تمثل كل الوجود , وتجلي النور في الظلمة وظهور الموجودات بالنور في الظلمات وهي واو النزول .
و واو الصعود تشير إلى الستة أيام والست مراتب .
واو النزول .
واو الصعود .
والدائرة في رأس الواو تدل على الحيرة في قوس الصعود وهي الحيرة في النور ,
لعدم إدراك ومعرفة النور التام الذي لا ظلمة فيه , وهو الله سبحانه وتعالى معرفة تامة وكاملة .
فتكون مراتب قوس الصعود هي :
قبل الفتح , وبعد الفتح والفناء , والثالثة هي العودة إلى الأنا والشخصية بعد الفناء .
أما الحيرة في الظلمة لأنها في أدنى مراتبها لا تُدرك ولا يُحصَّل منها شيئ , بل هي ظلمة وعدم ليس لها حظ من الوجود إلا قابليتها للوجود , وهذه هي حقيقة المادة ظلمة وعدم لا يُحصَّل منها شيئ , ولا يُعرف منها شيئ , لولا تجلي الصورة الملكوتية فيها وإظهارها لها .
فتكون مراتب قوس النزول هي :
عالم الذر , ثم النزول إلى ظلمة المادة , ثم الصعود في قيامة القائم حتى الوصول إلى الرجعة وهي المرتبة الثالثة .
احمد الحسن .
Comment