بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
مواضيــــع مختــــارة مـن كتـــــاب وهـــــم الإلحــــــــاد
تأليــــــف ::: أحمــــد الحســـــن
الموضــــــوع : بحــث في العلاقــــة بين زنــا المحــارم والتطــــور
https://www.facebook.com/wahemalelhad
هوية زوجات أبناء آدم (عليه السلام) مسألة تخبط فيها مدّعو تمثيل الدين وأكثرهم على قول: إن الاخوة تزوجوا الأخوات فضلاً عن قولهم: إن حواء خلقت من ضلع آدم، وهذا موجود في الديانة اليهودية والمسيحية وانتقل إلى المذهب السني، وهكذا قد جعلوا البشرية نتاج زواج آدم لجزء جسمه في الخطوة الأولى ونتاج زنا المحارم بين الاخوة والأخوات في الخطوة الثانية، وهذا الأمر يشكل به الملحدون القائلون بالتطور على مدعي الإيمان القائلين بالخلق المباشر؛ حيث إن المعروف علمياً أن القردة العليا تتجنب زنا المحارم فكيف يخلق الله إنساناً يمارس في بداية خلقه زنا المحارم؟!
وهذا الإشكال لا يمكن توجيهه لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فقد رفض أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هذه الافتراءات على آدم وأبنائه، ولكن للأسف بعض من فسر القرآن من الشيعة تبنّاها بحجة أنها موافقة لظاهر قرآني توهموه ووروده في بعض الروايات رغم أن الأئمة (عليهم السلام) بينوا طريقة الفصل عند التعارض، فكيف غاب عن هؤلاء الشيعة أمر التقية وقانون الرشد في خلافهم التي أكد عليها الأئمة (عليهم السلام)، وعموماً سنستعرض الآراء ونبيّن الحق ورد الإشكال.
وهذا الإشكال لا يمكن توجيهه لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فقد رفض أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هذه الافتراءات على آدم وأبنائه، ولكن للأسف بعض من فسر القرآن من الشيعة تبنّاها بحجة أنها موافقة لظاهر قرآني توهموه ووروده في بعض الروايات رغم أن الأئمة (عليهم السلام) بينوا طريقة الفصل عند التعارض، فكيف غاب عن هؤلاء الشيعة أمر التقية وقانون الرشد في خلافهم التي أكد عليها الأئمة (عليهم السلام)، وعموماً سنستعرض الآراء ونبيّن الحق ورد الإشكال.
Comment