إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أنا المبعوث من الأموات...

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    أنا المبعوث من الأموات...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


    أنا المبعوث من الأموات...

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ ووالله إن الموت أنيسي الذي لا أنساه وأنا في ذكره ليلاً ونهاراً ، بل أنا ميت أسير بين الناس وأنا المبعوث من الأموات ولو كان الله يرضى أن أمكنهم من سفك دمي لمكنتهم كما مكنت أسلافهم من نفسي ، ولله أمر هو بالغه بأحمد الحسن ...]
    من بيان كتبه (ع) بخصوص هدم حسينية النجف والاعتداء على الأنصار

    *

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ وقد اخبرنا سبحانه وخبره حق وصدق وعدل (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً)(النساء:159) فلابد أن يؤمن فوج من أهل كل كتاب بداعي الحق الجديد القديم المصلوب المقتول ( وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً)(النساء: 157) الميت الحي والنذير (مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى)(النجم: 56) الذي شبه لهم والذي (يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) في يوم قيام الإمام المهدي (ع) ...]
    من نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى أنصار الإمام المهدي (ع)

    *

    السؤال/ 604: بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم .. عندما علمت بأمر السيد أحمد الحسن ونمت حلمت هذا الحلم حسب ما أتذكر وأستغفر الله من الزيادة والنقصان:
    عند نافذة غرفتي كان هناك أمر، كأن من هناك ميت وليس بميت، ومخفي وليس بخفي، فيه طاقة قوية كأن هنا أمر عظيم، أشعر بحرارة لما كنت جنبها وكنت أشعر بالخوف وكنت أذكر الله كثيراً.
    هناك أيضاً تكملة لكن أكتفي بهذا القدر؛ لأنه يصعب عليّ وصف الرؤيا.
    المرسلة: زهراء - السعودية


    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    أسأل الله لك التوفيق ومعرفة الحق ونصرته، أما رؤياك فهي في هذه الدعوة الحقة وبيان حال صاحبها، وكونه ميت وليس بميت أي أنه دخل إلى هذا العالم فيما مضى وقتل وفارق هذا العالم، ويمكنك مراجعة قضية شبيه عيسى (ع) وهي موجودة في المتشابهات ج4، وأما كونه ليس بميت أي أنه الآن في هذا الوقت موجود في هذا العالم، أما كونه مخفياً وليس بخفي أي أنّ قضية المهدي الأول موجودة بالروايات عند السنة والشيعة عن الرسول محمد وآل محمد (ع) وفي وصية رسول الله (ص) وقد نقلتها الكتب، ولكن رغم هذا فهو أمر تقريباً خفي على عامة الناس؛ لأن مشيئة الله أن يظهر هذا الأمر عندما يحضر صاحبه، أما الطاقة التي فيه فهي نور الله، والحرارة التي تحسينها فهي حرارة الحياة الحقيقية، وذكر الله يبين لك أن رؤياك هي وحي من الله سبحانه لك.
    وفقك الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أحمد الحسن
    رجب الأصب/ 1431 هـ
    ]

    الجواب المنير عبر الأثير (الجزء السادس)

    *

    السؤال/ 96: السيد أحمد الحسن (ع) رسول ووصي ويماني الإمام المهدي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حول ما ورد في كتاب المتشابهات الجزء الرابع بخصوص شبيه عيسى المصلوب الذي هو المهدي الأول من الأوصياء، فالمعلوم إنّ وجود المهدي الأول في ذلك الزمن كان بنحو النور أو الحقيقة، فهل نزل المهدي الأول كجسد أم كروح حلّت في جسد معين ؟ وهل أنّ المهدي الأول الآن يعيش في نفس الجسد الذي صلب به ؟ وإذا كان حلّ بغير هذا الجسد فهل يمكن أن تحل الروح بأكثر من جسد ؟


    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    النطفة المتعلّقة بالنفس لا تتبدل، ولكنّها يمكن أن تتشكل في هذا العالم الجسماني بأكثر من صورة، ألا ترى أنّ صورتك الجسمانية تتغير وتتبدّل مع الزمن، فصورتك وأنت طفل صغير ليست تماماً كصورتك وأنت شاب ﴿أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾، والنطفة المقصودة هي النازلة من عالم الذر، وليس النطفة المنوية، بل هي تتعلق بها كتعلق النفس بها.
    وليس ضرورياً أن تتعلق النطفة النازلة من عالم الذر بالنطفة المنوية ليوجد الإنسان في هذا العالم الجسماني، كما ترى هذا بوضوح في نطفة عيسى (ع)، فلم تتعلق بنطفة منوية، بل هي نفخت إلى رحم مريم (ع) مباشرة.
    فيمكن أن يتجسد الإنسان في هذا العالم الجسماني قبل أن يدخل إليه للامتحان (أي قبل أن يولد فيه)، وكذا يمكن بعد أن ينتهي امتحانه (أي بعد موته)، فكم من ميت بعثه الله بعد موته والقرآن شاهد على ذلك. والنفس هي هي والنطفة هي هي، أمّا الصورة الجسمانية فربما نفسها أو يتبدّل بعضها أو كلها.
    الذي يجب أن تفهمه: إنّ ولادة الإنسان في هذا العالم لا تعني أول خلقه، بل تعني أول دخوله إلى هذا العالم الجسماني للامتحان. فالإنسان مخلوق قبل ذلك، بل وجرى عليه الامتحان الأول في عالم الذر، وهذا الذي نحن فيه هو الامتحان الثاني.
    ]

    الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الثاني)

    *

    س9/ من يطالع قضية الصلب والفداء في أقوال علماء الأديان يرى التخبط فيها واضحاً، فهل يمكن بيان القول الفصل فيها من خلال ما يعتقدون به من نصوص ؟
    وما هو تفسير هذه الرواية: (.. قلت لأبي عبد الله (ع): لأي شيء سمي القائم ؟ قال: لأنه يقوم بعدما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر الله سبحانه) ؟


    الجواب:
    [ قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة: (وأما ما روي من الأخبار التي تتضمن أنّ صاحب الزمان يموت ثم يعيش أو يقتل ثم يعيش، نحو ما رواه:
    الفضل بن شاذان، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن قاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): لأي شيء سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر الله سبحانه.
    وروى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحكم، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: مثل أمرنا في كتاب الله مثل صاحب الحمار أماته الله مائة عام ثم بعثه.
    وعنه، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن إسحاق بن محمد، عن القاسم بن الربيع، عن علي بن خطاب، عن مؤذن مسجد الأحمر، قال: سألت أبا عبد الله (ع) هل في كتاب الله مثل للقائم (ع) ؟ فقال: نعم، آية صاحب الحمار أماته الله (مائة عام) ثم بعثه.
    وروى الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن الفضيل، عن حماد بن عبد الكريم، قال: قال أبو عبد الله (ع): إنّ القائم (ع) إذا قام قال الناس: أنى يكون هذا وقد بليت عظامه منذ دهر طويل).
    ثم علّق الشيخ الطوسي رحمه الله عليها، فقال: (فالوجه في هذه الأخبار وما شاكلها أن نقول: بموت ذكره، ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه، ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي. وهذا وجه قريب في تأويل هذا الأخبار، على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علماً عما دلّت العقول عليه، وساق الاعتبار الصحيح إليه، وعضده الأخبار المتواترة التي قدمناها، بل الواجب التوقف في هذه والتمسك بما هو معلوم، وإنما تأوّلناها بعد تسليم صحتها على ما يفعل في نظائرها ويعارض هذه الأخبار ما ينافيها) كتاب الغيبة للطوسي: ص423.
    الشيخ الطوسي فهم من ظاهر هذه الأحاديث ونظائرها التي كانت تُروى في عصره بأنها تعني أنّ هناك شخصاً يدخل للدنيا ويخرج منها مقتولاً، ثم يعود إليها بأن يحييه الله في الدنيا مرة أخرى فيكون هو القائم من آل محمد (المهدي، المنقذ، المخلِّص).
    قال الشيخ الطوسي رحمه الله في تقديم الروايات: (وأما ما روي من الأخبار التي تتضمن أنّ صاحب الزمان يموت ثم يعيش أو يقتل ثم يعيش).
    وبما أنّ الشيخ الطوسي فهم أنّ القائم المقصود بهذه الأخبار هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)، وبما أنه ليس لديه فهم يوفّق بين هذا الظاهر وبقية الأحاديث، فقد لجأ إلى التأويل تارة، وإلى كونها آحاد لا يحصل منها اليقين تارة أخرى، وإلى التوقّف في معناها أخيراً.
    وهو في كل الأحوال جزاه الله خيراً، مع أنّ تأويله لم يكن موفقاً ولا يمكن أن تقبله النصوص المتقدمة بحال، فكيف يكون قيام القائم من الموت مجرد ظهوره بعد موت ذكره مع أنّ المثل الذي ضُرِب له هو صاحب الحمار الذي ذكر الله موته وإحياءه بعد موته صريحاً في القرآن:
    ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 259].
    ثم مَنْ هم الذين يعتقدون بأنّ الإمام المهدي محمد بن الحسن ميت في زمن الظهور كما صرّح الشيخ الطوسي: (ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه) ؟!! فالشيعة يعتقدون بحياته، والسنة لا يعتقدون بوجوده أصلاً فكيف يعتقدون بموته ؟!!!
    إنّ الفهم الصحيح للأحاديث المتقدمة الذي لا يتعارض مع ما روي عنهم هو أنّ المهدي القائم الذي يظهر يقول للناس إنه هو نفسه الشبيه الذي صُلب فلا يتعقّل بعض الناس هذا الأمر، وبالتالي يقولون له: إنّ الشبيه قد صُلب ومات على الصليب وانتهى أمره منذ دهر طويل (إنّ القائم (ع) إذا قام قال الناس: أنى يكون هذا وقد بليت عظامه منذ دهر طويل).
    انتبه إلى وقت قولهم (إذا قام) وليس قبل هذا، أي أنه إذا قام يقول لهم شيئاً، فيقولون رداً عليه: (أنى يكون هذا وقد بليت عظامه منذ دهر طويل).
    الآن، نقول: لماذا يصار إلى التأويل أو رد الأحاديث طالما أمكن جمع ظاهرها مع ما روي عنهم ؟! خصوصاً إذا وجدنا أنّ هناك روايات ونصوصاً أخرى تنص على هذا الفهم للظاهر وتؤيده كما سيأتي.
    الحقيقة، إنه لا يوجد داعٍ وسبب راجح لصرف هذه الأحاديث عن ظاهرها وما أشارت إليه وهو أنّ هناك صفة للقائم، هي أنه نزل إلى الدنيا وقُتل قبل أن يولد ويدخل فيها مرة أخرى ويكون هو القائم (المهدي أو المنقذ أو المخلص).
    وهذا الأمر وبيانه يشبه الرمز السري أو كلمة السر، فهو دليل على دعوى القائم نفسه، فالنصوص موجودة كوجود الأرقام والحروف وبمتناول الجميع ولكن من يمكنه أن يستخرج منها كلمة السر الصحيحة غير صاحبها ؟! كل من عداه لن يصلوا إلى الرمز؛ لأنّ أقوالهم لن تتعدى الاحتمالات والتخرصات المليئة بالمتناقضات لا أكثر ولا أقل، أما القائم فيأتي بهذا الرمز أو كلمة السر ويفتح بها السر ليتعرف عليه من يريد المعرفة ببساطة وجلاء ووضوح.
    ولقد بيَّنت مسألة المصلوب والشبيه في (المتشابهات - الجزء الرابع) ......
    ]

    كتاب الحواري الثالث عشر

    *

    [ ....الآن، بعد أن أثبتنا أنّ عيسى لم يصلب ولم يقتل، وأنّ هناك شبيهاً صُلب وشخصّناه من التوراة والإنجيل والقرآن وأقوال محمد وآل محمد ، نعود إلى ما رواه الطوسي وهو أنّ الناس لا يتعقّلون مسألة التشبيه والصلب، أو لا يتقبّلون الشخص الذي يواجههم وأنه هو، فيبدؤون بالإشكال كما روى الطوسي رحمه الله عن أبي عبد الله (ع): (إنّ القائم (ع) إذا قام قال الناس: أنّى يكون هذا وقد بُليت عظامه منذ دهر طويل).
    أو لنكتب إشكالهم بصورة أخرى: كيف أنّ الشبيه المصلوب شخص نزل إلى الأرض بصورة معجزة وقُتل، وبعد ذلك يولد كطفل ويكبر حتى يكون هو القائم أو المهدي ؟!!
    والحقيقة، إنّ أصحاب هذا الاعتراض يطرحونه نتيجة عدم معرفتهم أو التفاتهم إلى أنّ الأرواح خُلقت قبل هذا العالم الجسماني، وهذا الأمر يثبته العقل والنقل:
    فالعقل: لا يقبل أنّ الروح الأدنى مقاماً خُلقت قبل الروح الأعلى مقاماً؛ لأنها متقوّمة بوجود الأعلى، وليس هذا موضع مناقشة وبيان كيفية صدور الخلق من الحقيقة المطلقة، ولكن لا بأس ببيان بسيط: فالصادر من الحقيقة المطلقة أو المخلوق الأقرب للحقيقة المطلقة لا يمكن تكراره، وإلا لكان هو نفسه الأول لا غير، ولهذا فالمخلوق الذي بعده يكون أبعد عن الحقيقة المطلقة من الأول أي دونه مقاماً، وبالتالي يتوسّط المخلوق الأول في خلق الثاني، أي كما قال تعالى (بيدي): ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾ [ص: 75]. وهكذا يكون المخلوق الأول بالنسبة للثاني يد الله، وأيضاً المخلوق الثاني بالنسبة للثالث يكون يد الله، أي أنها ليست يداً واحدة ولا اثنتين بل أيد كثيرة كما قال تعالى: ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات: 47].
    فالعقل يقول إنّ روح محمد الأعلى مقاماً خُلق قبل روح آدم (ع) الأدنى مقاماً، ولا يوجد دليل عقلي يرد هذه الحقيقة. أما كون آدم خلق قبل محمد في هذا العالم الجسماني فلا يعني سبق روح آدم (ع)؛ حيث إنه لا تلازم بين خلق الجسد وخلق الروح وهما في عالمين مختلفين.
    والقرآن يؤيد هذا الدليل الموافق للحكمة والعقل، قال تعالى: ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾ [ص: 75]. وتعالى الله أن تكون له يد، وإنما (خلقت بيدي): أي بيد مخلوقة مثّلتْ قوته وإرادته وقدرته على الخلق في هذا المقام، وهذه اليد أو الروح المخلوق خلقت آدم أو توسّطت في خلق آدم (ع). إذن، هذا الروح سبق آدم (ع)، وهذه اليد أو الروح المخلوق هو محمد ومن شاء الله له أن يكون يداً له سبحانه لتنفيذ ما يريد من الخلق وفي الخلق ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات: 47]. فهؤلاء هم أيدي الله التي يخلق بها، وهم خلق الله الأوائل المقربون ﴿هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾ [النجم: 56]. وهم أصحاب المقام العالي غير المكلفين بالسجود لآدم (ع)؛ لأنهم أعلى مقاماً منه ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾ [ص: 75]. العالون: أي الأرواح الذين خلقوا آدم، ولهذا فهم غير مكلَّفين بالسجود لآدم؛ لأنهم فوقه وأعلى مقاماً منه.
    أما النقل: ففيه بيان واضح أنّ روح محمد وآل محمد خُلقت قبل خلق آدم والخلق جميعاً، وقبل الأجسام أو هذا العالم الجسماني بأمد بعيد:
    من القرآن:
    وقال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ [الزخرف: 81]. الآية في مقام الرد على من يقولون إنّ عيسى (ع) ابن الله، وملخص الرد هو: أنها تنفي هذه البنوّة باعتبار أنّ محمداً المخلوق الأول وسَبَق عيسى وجوداً، وتسوق لهذا السبق بياناً هو السبق بالعبادة ﴿فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾، والنتيجة: فالآية واضحة في إثبات أنّ روح محمد خُلقت قبل روح عيسى (ع) وآدم (ع) بل وقبل أرواح كل الخلق، وإلا لما صحَّ أن يوصف بأنه أول العابدين في مقام السبق الزمني أو الحدثي.
    ومن الروايات من طرق السنة والشيعة:
    عن المفضل قال: قال أبو عبد الله (ع): (إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صلوات الله عليهم، فعرضها على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم ...) مجمع النورين للمرندي: ص272.
    قال الصادق (ع): (إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام، فلو قد قام قائمنا أهل البيت لورَّث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة، ولم يورث الأخ من الولادة) بحار الأنوار: ج6 ص249.
    (حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم بن يحيى بن عجلان المروزي المقرئ قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الجرجاني، قال: حدثنا أبو بكر عبد الصمد بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا الحسن بن علي المدني، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب ، قال: (إنّ الله تبارك وتعالى خلق نور محمد قبل أن خلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار، وقبل أن خلق آدم ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان، وكل من قال الله عز وجل في قوله: "ووهبنا له إسحاق ويعقوب – إلى قوله – وهديناهم إلى صراط مستقيم"، وقبل أن خلق الأنبياء كلهم بأربعمائة ألف وأربع وعشرين ألف سنة وخلق الله عز وجل معه اثني عشر حجاباً .......) الخصال للصدوق: ص482.
    عن أبي سعيد الخدري، قال: (كنا جلوساً مع رسول الله إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: ﴿أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾، فمن هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة ؟ فقال رسول الله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام، فلما خلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود، فسجدت الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى: ﴿أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾، أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش، فنحن باب الله الذي يؤتى منه، بنا يهتدي المهتدون، فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره، ولا يحبنا إلا من طاب مولده) بحار الأنوار: ج25 ص2.
    روى الصدوق رحمه الله في كتاب المعراج عن رجاله إلى ابن عباس، قال: (سمعت رسول الله وهو يخاطب علياً (ع) ويقول: يا علي، إنّ الله تبارك وتعالى كان ولا شيء معه، فخلقني وخلقك روحين من نور جلاله، فكنا أمام عرش رب العالمين نسبح الله ونقدسه ونحمده ونهلّله، وذلك قبل أن يخلق السماوات والأرضين، فلما أراد أن يخلق آدم خلقني وإياك من طينة واحدة من طينة عليين وعجننا بذلك النور وغمسنا في جميع الأنوار وأنهار الجنة، ثم خلق آدم واستودع صلبه تلك الطينة والنور، فلما خلقه استخرج ذريته من ظهره فاستنطقهم وقررهم بالربوبية، فأول خلق إقرارا بالربوبية أنا وأنت والنبيون على قدر منازلهم وقربهم من الله عز وجل، فقال الله تبارك وتعال: صدقتما و أقررتما يا محمد ويا علي وسبقتما خلقي إلى طاعتي، وكذلك كنتما في سابق علمي فيكما، فأنتما صفوتي من خلقي، والأئمة من ذريتكما وشيعتكما وكذلك خلقتكم .......) بحار الأنوار: ج25 ص3.
    (أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: أخبرنا أبو محمد، قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا علي بن الحسين الهمداني، قال: حدثني محمد بن خالد البرقي، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع)، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: كان ذات يوم جالساً بالرحبة والناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك الله به، وأبوك يعذب بالنار ! فقال له: مه فض الله فاك، والذي بعث محمداً بالحق نبياً، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله تعالى فيهم، أبي يعذب بالنار وابنه قسيم النار ! ثم قال: والذي بعث محمداً بالحق نبياً، إنّ نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونوري ونور فاطمة ونورَي الحسن والحسين ومن ولده من الأئمة، لأن نوره من نورنا الذي خلقه الله عز وجل من قبل خلق آدم بألفي عام) أمالي الطوسي: ص305، مائة منقبة لابن شاذان القمي: ص174، كنز الفوائد للكراجكي: ص80.
    عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، قال: (كان الله ولا شيء معه، فأول ما خلق نور حبيبه محمد قبل خلق الماء والعرش والكرسي والسماوات والأرض واللوح والقلم والجنة والنار والملائكة وآدم وحواء بأربعة وعشرين وأربعمائة ألف عام، فلما خلق الله تعالى نور نبينا محمد بقي ألف عام بين يدي الله عز وجل واقفاً يسبحه ويحمده، والحق تبارك وتعالى ينظر إليه .........، فلما تكاملت الأنوار سكن نور محمد تحت العرش ثلاثة وسبعين ألف عام، ثم انتقل نوره إلى الجنة فبقي سبعين ألف عام، ثم انتقل إلى سدرة المنتهى فبقي سبعين ألف عام، ثم انتقل نوره إلى السماء السابعة، ثم إلى السماء السادسة، ثم إلى السماء الخامسة، ثم إلى السماء الرابعة، ثم إلى السماء الثالثة، ثم إلى السماء الثانية، ثم إلى السماء الدنيا، فبقي نوره في السماء الدنيا إلى أن أراد الله تعالى أن يخلق آدم (ع) ........) بحار الأنوار: ج15 ص27 - 31.
    روى جابر بن عبد الله، قال: (قلت لرسول الله : أول شيء خلق الله تعالى ما هو؟ فقال: نور نبيك يا جابر خلقه الله، ثم خلق منه كل خير، ثم أقامه بين يديه في مقام القرب ما شاء الله ثم جعله أقساماً، فخلق العرش من قسم والكرسي من قسم، وحملة العرش وخزنة الكرسي من قسم، وأقام القسم الرابع في مقام الحب ما شاء الله، ثم جعله أقساماً فخلق القلم من قسم، واللوح من قسم والجنة من قسم. وأقام القسم الرابع في مقام الخوف ما شاء الله ثم جعله أجراء فخلق الملائكة من جزء والشمس من جزء والقمر والكواكب من جزء، وأقام القسم الرابع في مقام الرجاء ما شاء الله، ثم جعله أجزاء فخلق العقل من جزء والعلم والحلم من جزء والعصمة والتوفيق من جزء، وأقام القسم الرابع في مقام الحياء ما شاء الله، ثم نظر إليه بعين الهيبة فرشح ذلك النور وقطرت منه مائة ألف وأربعة وعشرون ألف قطرة فخلق الله من كل قطرة روح نبي ورسول، ثم تنفست أرواح الأنبياء فخلق الله من أنفاسها أرواح الأولياء والشهداء والصالحين) بحار الأنوار: ج25 ص22.
    عن محمد بن سنان عن ابن عباس، قال: (كنا عند رسول الله فأقبل علي بن أبي طالب (ع) فقال له النبي : مرحباً بمن خلقه الله قبل أبيه بأربعين ألف سنة، قال: فقلنا: يا رسول الله أكان الابن قبل الأب ؟ فقال: نعم، إنّ الله خلقني وعلياً من نور واحد قبل خلق آدم بهذه المدة ثم قسمه نصفين، ثم خلق الأشياء من نوري ونور علي(ع) ، ثم جعلنا عن يمين العرش فسبّحنا فسبّحت الملائكة، فهلّلنا فهلّلوا، وكبّرنا فكبّروا، فكل من سبّح الله وكبّره فإن ذلك من تعليم علي (ع)) بحار الأنوار: ج25 ص24.
    عبد الله بن المبارك عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين (ع)أنه قال: (إنّ الله خلق نور محمد قبل المخلوقات بأربعة عشر ألف سنة، وخلق معه اثني عشر حجاباً والمراد بالحجب الأئمة ) بحار الأنوار: ج25 ص21.
    أخرج أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن المغازلي الواسطي الشافعي في كتابه "المناقب" بسنده عن سلمان الفارسي، قال: (سمعت حبيبي محمد يقول: كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عز وجل يُسبِّح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه فلم يزل أنا وعلي شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة وفي علي الإمامة) ينابيع المودة: ج1 ص47،والحديث عن سلمان انظره أيضاً في: تاريخ مدينة دمشق: ج42 ص67، مناقب ابن المغازلي: ص87، فضائل الصحابة لابن حنبل:ج2 ص662، مناقب الخوارزمي: ص145.
    أخرج ابن المغازلي أيضاً، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي ذر، قال: (سمعت رسول الله يقول: كنت أنا وعلي نوراً عن يمين العرش بين يدي الله عز وجل يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلم يزل أنا وعلي شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، فجزء أنا وجزء علي) ينابيع المودة: ج1 ص47.
    وروى ابن عباس، قال: (سمعت رسول الله يقول: كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه ولم يزل الله ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب، ثم أخرجه من عبد المطلب فقسّمه قسمين؛ قسماً في صلب عبد الله، وقسماً في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا منه لحمه لحمي ودمه دمي، فمن أحبه بحق أحبه ومن أبغضه فيبغضني أبغضه) نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص79، وأخرجه أيضاً في كتابه معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول: ص33.
    (أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال وأخبرنا عمر بن عاصم الكلابي، أخبرنا أبو هلال، عن قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث) الطبقات الكبرى: ج1 ص149.
    (حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد البغدادي، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم متى وجبت لك النبوة ؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. هذا حديث حسن صحيح) سنن الترمذي: ج5 ص245.
    (حدثنا أبو النضر الفقيه وأحمد بن محمد بن سلمة العنزي، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ومحمد بن سنان العوفي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفخر، قال: قلت لرسول الله متى كنت نبياً ؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) المستدرك للحاكم: ج2 ص608.
    الآن، تبيَّن من القرآن والروايات أنّ محمداً وآل محمد أرواحهم موجودة في زمن بعث عيسى بل قبل أن يولد عيسى، فهل هناك مانع أن يخلق لروح أحدهم بدناً جسمانياً، أو في الحقيقة هو يظهر في العالم الجسماني بصورة تشبه عيسى (ع) ويكون هذا الأمر بإرادة الله وبحوله وقوته على الأقل كما روي ظهور جبرائيل - وهو روح - لمحمد في هذا العالم الجسماني بصورة دحية الكلبي، أقول: هل هناك مانع عقلي الآن بعد أن دلَّ النقل والعقل على هذا الأمر ؟
    ثم من يرفض ويقول: هذا لا يعقل، هل لديه بديل تؤيده النصوص والعقل والحكمة كما هو الحال فيما تقدم ؟ أم مجرد عناد وجدل واتباع هوى لرفض الحق لا غير !!
    إنّ تقبّل الحقيقة كما هي ربما يكون فيه شيء من الصعوبة، خصوصاً مع وجود الجهل والشيطان وجنودهم الذين يعملون جاهدين لمنع الناس من الإنصات للحق ولسماع كلام الله والخضوع للدليل والتعرف على الحقيقة، ولكن عندما يُقام الدليل لإظهار الحقيقة على الناس العقلاء أن يقولوا نعم هذه هي الحقيقة لقد رأيناها بوضوح، وإلا فلن يكونوا أُناساً ولا عقلاء.
    ]

    كتاب الحواري الثالث عشر


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: أنا المبعوث من الأموات...

    جزاكم الله خير الجزاء على الموضوع اخي مستجير
    وفقكم الله لكل خير

    ---


    ---


    ---

    Comment

    • hmdq8
      عضو نشيط
      • 10-08-2011
      • 455

      #3
      رد: أنا المبعوث من الأموات...

      قال الإمام أحمد الحسن (ع):

      [ امرني أبي الإمام المهدي (ع) أن أقول هذه الكلمات ( أنا حجر في يمين علي ابن ابي طالب (ع) ألقاه في يوم ليهدي به سفينة نوح (ع) ومرة لينجي إبراهيم من نار نمرود ، وتارة ليخلص يونس من بطن الحوت ، وكلم به موسى على الطور ، وجعله عصا تفلق البحار ودرع لداود (ع) ، وتدرع به في أحد ، وطواه بيمينه في صفين ) ]
      من الخطاب الموجه إلى طلبة الحوزة العلمية والعالم أجمع

      [ أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وإبراهيم وموسى الكليم
      وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسين
      أبتاه لكني لم أرَ طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجون
      ...]
      من مقدمة كتاب المتشابهات ج4

      جزاكم الله عن محمد وآل محمد (ص) خير جزاء المحسنين

      [ أسأل الله أن يجعل لكم بركة في عملكم ويرزقكم خير الآخرة والدنيا ]
      س442

      Comment

      • مستجير
        مشرفة
        • 21-08-2010
        • 1034

        #4
        رد: أنا المبعوث من الأموات...

        اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

        أجمعين جزاكم الله خيرا


        قال الامام أحمد الحسن ع:
        [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
        "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
        وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
        ]

        "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

        Comment

        • doom
          عضو جديد
          • 02-01-2013
          • 76

          #5
          رد: أنا المبعوث من الأموات...

          بسم الله الرحمن الرحيم

          اختنا المباركة مستجير احسنت الاختيار ، موضوع قيم وموفق بإذن الله
          احسن الله اليكم وسددكم

          الحمد لله رب العالمين

          Comment

          • مستجير
            مشرفة
            • 21-08-2010
            • 1034

            #6
            رد: أنا المبعوث من الأموات...

            اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

            جزاكم الله خيرا أنصار الله على مروركم

            جزى الله إمامنا أحمد (ع) كل خير عنا بحق محمد وآل محمد (ع) ونسأل الله أن يغفر لنا التقصير في حقه (ع)..


            قال الامام أحمد الحسن ع:
            [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
            "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
            وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
            ]

            "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎