رد: إلى بيت فاطمة (ع) شدّوا الرحال .
الوصية في بيت فاطمة ( ع)
بواسطة Ahmed Alhasan احمد الحسن
18 مارس 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصادف منتصف شهر جمادى الأولى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها متأثرة بالجراح التي أصيبت بها اثر تعرض دار رسول الله محمد (ص) لهجوم عمر وجماعة معه
أرجو من الله أن يوفق المؤمنين لإقامة مجالس عزاء في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من جمادى الأولى
وبيان ما حصل وكيف هجم عمر على بيت رسول الله (ص) وهدد بإحراقه بمن فيه وهم علي وفاطمة وأطفالهم صلوات الله عليهم
أرجو من السادة والمشايخ من طلبة الحوزة المهدوية حفظهم الله ومن بقية المؤمنين والمؤمنات حفظهم الله أن يبينوا حقيقة واقعة الهجوم على بيت فاطمة (ص) كما هي وكما حصلت
وبالادلة والاثبات التاريخي من كتب المخالفين دون التعرض بالسب أو الشتم أو اللعن للمهاجمين.
ونترك للشرفاء من المسلمين أن ينصفوا أنفسهم وأن يحكموا بالعدل بين فاطمة بنت محمد (ص) سيدة نساء العالمين وبين من هجموا على دارها وتسببوا بأذيتها وبشهادتها.
وأن يبحثوا عن الأسباب التي أدت لهذا الهجوم والتي كان قطبها ومدار رحاها وصية رسول الله محمد( ص)
التي وصفها بأنها الكتاب العاصم للأمة من الضلال حيث أراد رسول الله (ص)
كتابتها لعامة الناس في الخميس – وهو في مرض الموت – فاعترض عمر وجماعته وأتَّهم رسول الله (ص) بأنه يهجر ( أي يخرف)
فكانت رزية الخميس المشهورة وأعرض رسول الله (ص )عن كتابة الكتاب العاصم لمن رفضوه في الخميس
وكتبه بعد ذلك لمن قبلوه في ليلة وفاته
والحمد لله حفظ هذا الكتاب علي (ع ) ـ كاتبه ـ وولده الائمة (ع )
وأخرجوه للأمة ووصل للشيخ الطوسي رحمه الله ونقله في كتاب الغيبة
ووصف رواته بأنهم خاصة أي شيعة مؤمنين وبهذا يثبت صدقهم حيث لم يثبت أي قدح فيهم وبهذا فالوصية صحيحة السند لمن يحتج بالسند
كما انها مقرونة ومتواترة معنى وبهذا يثبت صحة صدورها وبما أنها موصوفة بأنها كافية - وحدها - لتعصم الأمة من الضلال فيمتنع أن يدعيها غير أصحابها المذكورين فيها لأنه لو أمكن أن يدعيها غير أصحابها فسيكون الله سبحانه وتعالى الذي وصفها بأنها كافية – لوحدها - لتعصم من الضلال
متهم إما بالكذب حيث أخبر بأنها عاصمة من الضلال وهي ليست كذلك أو الجهل بالغيب أو العجز عن حفظها من ادعاء المبطلين حتى يدعيها صاحبها وحاشاه سبحانه عما يقول المبطلون.
طوبى لمن تمسكوا بوصية الرسول محمد ( ص )
والويل لمن حاربوا وصية رسول الله محمد ( ص ) في أول الزمان وحاولوا منعه من كتابتها وقالوا إنه يهجر لأن فيها اسم علي ( ع ) أول الوصيين
والويل لمن يقتفون أثرهم اليوم في محاربة الوصية وهم يتوسلون أي محاولة بائسة يجلبها نحسهم للطعن بوصية رسول الله محمد (ص) لأن فيها إسم أحمد أول المهديين.
احمد الحسن .
الوصية في بيت فاطمة ( ع)
بواسطة Ahmed Alhasan احمد الحسن
18 مارس 2013
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصادف منتصف شهر جمادى الأولى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها متأثرة بالجراح التي أصيبت بها اثر تعرض دار رسول الله محمد (ص) لهجوم عمر وجماعة معه
أرجو من الله أن يوفق المؤمنين لإقامة مجالس عزاء في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من جمادى الأولى
وبيان ما حصل وكيف هجم عمر على بيت رسول الله (ص) وهدد بإحراقه بمن فيه وهم علي وفاطمة وأطفالهم صلوات الله عليهم
أرجو من السادة والمشايخ من طلبة الحوزة المهدوية حفظهم الله ومن بقية المؤمنين والمؤمنات حفظهم الله أن يبينوا حقيقة واقعة الهجوم على بيت فاطمة (ص) كما هي وكما حصلت
وبالادلة والاثبات التاريخي من كتب المخالفين دون التعرض بالسب أو الشتم أو اللعن للمهاجمين.
ونترك للشرفاء من المسلمين أن ينصفوا أنفسهم وأن يحكموا بالعدل بين فاطمة بنت محمد (ص) سيدة نساء العالمين وبين من هجموا على دارها وتسببوا بأذيتها وبشهادتها.
وأن يبحثوا عن الأسباب التي أدت لهذا الهجوم والتي كان قطبها ومدار رحاها وصية رسول الله محمد( ص)
التي وصفها بأنها الكتاب العاصم للأمة من الضلال حيث أراد رسول الله (ص)
كتابتها لعامة الناس في الخميس – وهو في مرض الموت – فاعترض عمر وجماعته وأتَّهم رسول الله (ص) بأنه يهجر ( أي يخرف)
فكانت رزية الخميس المشهورة وأعرض رسول الله (ص )عن كتابة الكتاب العاصم لمن رفضوه في الخميس
وكتبه بعد ذلك لمن قبلوه في ليلة وفاته
والحمد لله حفظ هذا الكتاب علي (ع ) ـ كاتبه ـ وولده الائمة (ع )
وأخرجوه للأمة ووصل للشيخ الطوسي رحمه الله ونقله في كتاب الغيبة
ووصف رواته بأنهم خاصة أي شيعة مؤمنين وبهذا يثبت صدقهم حيث لم يثبت أي قدح فيهم وبهذا فالوصية صحيحة السند لمن يحتج بالسند
كما انها مقرونة ومتواترة معنى وبهذا يثبت صحة صدورها وبما أنها موصوفة بأنها كافية - وحدها - لتعصم الأمة من الضلال فيمتنع أن يدعيها غير أصحابها المذكورين فيها لأنه لو أمكن أن يدعيها غير أصحابها فسيكون الله سبحانه وتعالى الذي وصفها بأنها كافية – لوحدها - لتعصم من الضلال
متهم إما بالكذب حيث أخبر بأنها عاصمة من الضلال وهي ليست كذلك أو الجهل بالغيب أو العجز عن حفظها من ادعاء المبطلين حتى يدعيها صاحبها وحاشاه سبحانه عما يقول المبطلون.
طوبى لمن تمسكوا بوصية الرسول محمد ( ص )
والويل لمن حاربوا وصية رسول الله محمد ( ص ) في أول الزمان وحاولوا منعه من كتابتها وقالوا إنه يهجر لأن فيها اسم علي ( ع ) أول الوصيين
والويل لمن يقتفون أثرهم اليوم في محاربة الوصية وهم يتوسلون أي محاولة بائسة يجلبها نحسهم للطعن بوصية رسول الله محمد (ص) لأن فيها إسم أحمد أول المهديين.
احمد الحسن .
Comment