إضاءة من الابتلاء الواقع في الطريق إلى الله
في مسيرة يوسف (ع) إلى الله ، في مسيرة التكامل الإنساني التي خاضها يوسف (ع) على هذه الأرض ، كان للابتلاء مساحة واسعة ، بل إن الله سبحانه وتعالى جعل في شدة الابتلاء التمكين ، فبعد أن اصبح يوسف (ع) عبد مملوك في مصر ، وفي بيت عزيز مصر بالخصوص (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً ….) (يوسف:21) نجده تعالى يقول (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ) (يوسف:21) فسيأتي التمكين من هذا القيد قيد العبودية ، فالشيطان (لعنه الله ) يمكر ويكيد بيوسف (ع) ولكن (…مَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)(فاطر:10) ، والله سبحانه يبدل السيئات بالحسنات وذل العبودية بعز الملك (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل:50) فكلما مكر الشيطان بيوسف وخطط لإيذاء يوسف (ع) ، مرة باخوته ومرة بالجب ومرة بالعبودية ومرة بامرأة العزيز ومرة بالسجن تنقلب هذه الأمور إلى مسيرة يوسف (ع) إلى ملك مصر فكل خطط الشيطان ومكره أصبحت أحداث توالت وهي تدفع وتقرب يوسف مرة بعد أخرى من ملك مصر فمع إن الشيطان لعنه الله أراد إيذاء يوسف (ع) والإضرار به باعتباره عدوه ولكن مكر الشيطان انقلب إلى خطة محكمة لتمكين يوسف (ع) من ملك مصر (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) (يوسف:21 ) وأرجو أن لا تفوتني وتفوتكم الفرصة من أن نستضيء بنور هذه الآية (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) وارجوا من الآن أن نتخذ القرار الصحيح إما أن نكون من الغافلين الجاهلين الذين لا يعلمون أو أن نصبح من الذاكرين المتذكرين الذين يعلمهم الله
في مسيرة يوسف (ع) إلى الله ، في مسيرة التكامل الإنساني التي خاضها يوسف (ع) على هذه الأرض ، كان للابتلاء مساحة واسعة ، بل إن الله سبحانه وتعالى جعل في شدة الابتلاء التمكين ، فبعد أن اصبح يوسف (ع) عبد مملوك في مصر ، وفي بيت عزيز مصر بالخصوص (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً ….) (يوسف:21) نجده تعالى يقول (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ) (يوسف:21) فسيأتي التمكين من هذا القيد قيد العبودية ، فالشيطان (لعنه الله ) يمكر ويكيد بيوسف (ع) ولكن (…مَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)(فاطر:10) ، والله سبحانه يبدل السيئات بالحسنات وذل العبودية بعز الملك (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل:50) فكلما مكر الشيطان بيوسف وخطط لإيذاء يوسف (ع) ، مرة باخوته ومرة بالجب ومرة بالعبودية ومرة بامرأة العزيز ومرة بالسجن تنقلب هذه الأمور إلى مسيرة يوسف (ع) إلى ملك مصر فكل خطط الشيطان ومكره أصبحت أحداث توالت وهي تدفع وتقرب يوسف مرة بعد أخرى من ملك مصر فمع إن الشيطان لعنه الله أراد إيذاء يوسف (ع) والإضرار به باعتباره عدوه ولكن مكر الشيطان انقلب إلى خطة محكمة لتمكين يوسف (ع) من ملك مصر (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) (يوسف:21 ) وأرجو أن لا تفوتني وتفوتكم الفرصة من أن نستضيء بنور هذه الآية (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) وارجوا من الآن أن نتخذ القرار الصحيح إما أن نكون من الغافلين الجاهلين الذين لا يعلمون أو أن نصبح من الذاكرين المتذكرين الذين يعلمهم الله
Comment