بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
• (ماذا يقصد ابراهيم (ع) بقوله: لا أحب الآفلين) ..
قال العبد الصالح (ع) وهو يتحدث عمن أعماهم الحسد - داء إبليس لعنه الله القديم - حتى أمسوا لا يعقلون: (وجدت أحدهم مثلاً يقول: إذا كانت الشمس محمداً [ تفسير الشمس برسول الله (ص) ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام كثيراً، منها: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) ، قال: سألته عن قول الله: (والشمس وضحاها) قال: الشمس رسول الله (ص) أوضح الله به للناس دينهم ..) بحار الأنوار: ج24 ص70. وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله: (مثلي فيكم مثل الشمس ومثل علي مثل القمر، فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر) بحار الأنوار: ج24 ص76.] ، فكيف يقول إبراهيم: إنه لا يحب الآفلين، أي لا يحب محمداً (ص) ؟
وهذا أقبح ما سمعت، فهو يفسر الشمس بأنها هذه الشمس، فالسؤال نفسه لو وجهه إلى نفسه ومن خلال تفسيره هو كيف يقول إبراهيم (ع) إنه لا يحب الشمس، وما ذنبها، وما فيها من سوء لكي لا يحبها إبراهيم (ع) ؟ لو وجه السؤال لنفسه لأجاب نفسه أنه لا يحب اعتبارها رباً مطلقاً وإلهاً مطلقاً، لأنه (ع) قبل أن يتكلم بلا أحب قال: (هذا ربي)، فالذي لا يحبه إبراهيم (ع) ليس هذا المشار إليه، بل الاعتبار الذي اعتبره أي كونه رباً مطلقاً.
ولكن هم أعماهم الحسد حتى أمسوا لا يكادون يعقلون، فيشكلون بأمور جوابها بيّن لو ردوها على أنفسهم).
المصدر : كتاب مع العبد الصالح ج1
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
• (ماذا يقصد ابراهيم (ع) بقوله: لا أحب الآفلين) ..
قال العبد الصالح (ع) وهو يتحدث عمن أعماهم الحسد - داء إبليس لعنه الله القديم - حتى أمسوا لا يعقلون: (وجدت أحدهم مثلاً يقول: إذا كانت الشمس محمداً [ تفسير الشمس برسول الله (ص) ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام كثيراً، منها: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) ، قال: سألته عن قول الله: (والشمس وضحاها) قال: الشمس رسول الله (ص) أوضح الله به للناس دينهم ..) بحار الأنوار: ج24 ص70. وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله: (مثلي فيكم مثل الشمس ومثل علي مثل القمر، فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر) بحار الأنوار: ج24 ص76.] ، فكيف يقول إبراهيم: إنه لا يحب الآفلين، أي لا يحب محمداً (ص) ؟
وهذا أقبح ما سمعت، فهو يفسر الشمس بأنها هذه الشمس، فالسؤال نفسه لو وجهه إلى نفسه ومن خلال تفسيره هو كيف يقول إبراهيم (ع) إنه لا يحب الشمس، وما ذنبها، وما فيها من سوء لكي لا يحبها إبراهيم (ع) ؟ لو وجه السؤال لنفسه لأجاب نفسه أنه لا يحب اعتبارها رباً مطلقاً وإلهاً مطلقاً، لأنه (ع) قبل أن يتكلم بلا أحب قال: (هذا ربي)، فالذي لا يحبه إبراهيم (ع) ليس هذا المشار إليه، بل الاعتبار الذي اعتبره أي كونه رباً مطلقاً.
ولكن هم أعماهم الحسد حتى أمسوا لا يكادون يعقلون، فيشكلون بأمور جوابها بيّن لو ردوها على أنفسهم).
المصدر : كتاب مع العبد الصالح ج1