بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهدين و سلم تسليماً
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهدين و سلم تسليماً
من كتاب الجواب المنير عبر الأثير
السؤال :
السلام عليكم
لماذا لا يظهر صاحب الزمان في شريط فيديو بذلك يطمئن محبيه وتقام الحجة على المنكرين ولا يعرف مكانه ؟ ما هو ذنب من لم يصله القران ؟
كيف يعذبنا الله وهو الرحمن الرحيم على ذنب محدود في الزمن بعذاب لا محدود في الأبد ( النار خالدين فيها أبدا ) ؟
ما الدليل على أن الإنسان له روح وأنه يبعث بعد موت وأنه ليس مجرد الجسد الذي ينتهي إلى تراب ؟
المرسل : Fouad
السلام عليكم
لماذا لا يظهر صاحب الزمان في شريط فيديو بذلك يطمئن محبيه وتقام الحجة على المنكرين ولا يعرف مكانه ؟ ما هو ذنب من لم يصله القران ؟
كيف يعذبنا الله وهو الرحمن الرحيم على ذنب محدود في الزمن بعذاب لا محدود في الأبد ( النار خالدين فيها أبدا ) ؟
ما الدليل على أن الإنسان له روح وأنه يبعث بعد موت وأنه ليس مجرد الجسد الذي ينتهي إلى تراب ؟
المرسل : Fouad
الجواب :
ج س1 /
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
وهل تعتقد ان فقط خروج شخص بشريط فديو وقوله انه المهدي ينهي كل شيء وتصدقه الناس ويؤمن المنكرون للمهدي بالمهدي ؟؟؟!!! هل قرأت القرآن ؟؟ وهل سمعت بنبي اسمه نوح ؟؟ وهل تعلم كم دعى قومه ؟؟ وهل تعلم كم منهم آمن به ؟؟ وهل سمعت بإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وهل تعلم كم عانوا من الناس الذين طمسوا بصائرهم في المادة وهذه الحياة الدنيا ؟؟؟
ج س2 / انت تقصد ما هو ذنب من لم يصله القرآن ومات كافرا بنبوة محمد ص
.... وهذا الامر قد بينته في احد الكتب وهو إضاءات من دعوات المرسلين وانقل لك بعض الاسطر من هذا الكتاب
(( إضاءة من فاتحة سورة يوسف : قال تعالى ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾([1])
في هذه الآيات تفتتح مسيرة يوسف u الى الله ، انها تذكير من الله العليم الحكيم ليوسف u بحقيقته التي ارتقاها في عالم الذر وغفل عنها بسبب حجاب الجسد لما خلقه الله وانزله الى هذا العالم الظلماني ( عالم الاجسام ) قال تعالى : ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ ﴾([2])، أي أنكم كنتم في عالم الذر مخلوقين وأمتحنكم الله ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ
آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾([3]).
وهذه الآية فيها رد على من يقول ما ذنب من لم يصل اليه الإسلام ولم يبلغ برسالات السماء كمن عاش في مجاهل أفريقيا أو في أطراف الأرض أو في أرض بعيدة عن أرض المرسلين ، والرد أن الآية الأولى تثبت أن الناس تم امتحانهم وكل أخذ مقامه وتبين حاله واستحقاقه ، والآية الثانية تبين أنهم غير معذورين باتباع ضلال آبائهم في هذه الأرض أو أنهم عاشوا في أرض لم يطأها نبي ولم يصل لها الحق ولم يبلغهم به أحد ؛ لان الله يقول لهم اني امتحنتكم في عالم الذر وعلمت حالكم واستحقاقكم فلا تقولوا : ﴿ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ اي ان الله يقول لهم انا اعلم انه لو جاءكم الانبياء والاوصياء والمرسلون وبلغكم برسالات السماء المبلغون لما آمنتم ولما صدقتم ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾([4])، اما من يقول فلماذا لم يسووا مع الكفار في ارض الرسالات في ايصال البلاغ ؟ فالرد ان تبليغ هؤلاء فضل على من لا يقبل الفضل ولا يستحقه وانت تعلم علما مسبقا انه لا يقبله يقيناً فعرضه عليه تحصيل حاصل وبالتالي فلا يضر ان تعرضه على بعضهم لبيان ان الباقي كهؤلاء الذين عرض عليهم الحق فلم يقبلوه فالعرض على بعضهم لإتمام الحجة وانه لا عذر لمن يقول ﴿ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾؛ لان نظرائهم عرض عليهم الحق فاختاروا ضلال ابائهم على هدى المرسلين ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾([5])، بل جعلوا ضلال ابائهم هو الهدى والحق ﴿ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ﴾[6]).
ج س1 /
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
وهل تعتقد ان فقط خروج شخص بشريط فديو وقوله انه المهدي ينهي كل شيء وتصدقه الناس ويؤمن المنكرون للمهدي بالمهدي ؟؟؟!!! هل قرأت القرآن ؟؟ وهل سمعت بنبي اسمه نوح ؟؟ وهل تعلم كم دعى قومه ؟؟ وهل تعلم كم منهم آمن به ؟؟ وهل سمعت بإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وهل تعلم كم عانوا من الناس الذين طمسوا بصائرهم في المادة وهذه الحياة الدنيا ؟؟؟
ج س2 / انت تقصد ما هو ذنب من لم يصله القرآن ومات كافرا بنبوة محمد ص
.... وهذا الامر قد بينته في احد الكتب وهو إضاءات من دعوات المرسلين وانقل لك بعض الاسطر من هذا الكتاب
(( إضاءة من فاتحة سورة يوسف : قال تعالى ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾([1])
في هذه الآيات تفتتح مسيرة يوسف u الى الله ، انها تذكير من الله العليم الحكيم ليوسف u بحقيقته التي ارتقاها في عالم الذر وغفل عنها بسبب حجاب الجسد لما خلقه الله وانزله الى هذا العالم الظلماني ( عالم الاجسام ) قال تعالى : ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ ﴾([2])، أي أنكم كنتم في عالم الذر مخلوقين وأمتحنكم الله ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ
آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾([3]).
وهذه الآية فيها رد على من يقول ما ذنب من لم يصل اليه الإسلام ولم يبلغ برسالات السماء كمن عاش في مجاهل أفريقيا أو في أطراف الأرض أو في أرض بعيدة عن أرض المرسلين ، والرد أن الآية الأولى تثبت أن الناس تم امتحانهم وكل أخذ مقامه وتبين حاله واستحقاقه ، والآية الثانية تبين أنهم غير معذورين باتباع ضلال آبائهم في هذه الأرض أو أنهم عاشوا في أرض لم يطأها نبي ولم يصل لها الحق ولم يبلغهم به أحد ؛ لان الله يقول لهم اني امتحنتكم في عالم الذر وعلمت حالكم واستحقاقكم فلا تقولوا : ﴿ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ اي ان الله يقول لهم انا اعلم انه لو جاءكم الانبياء والاوصياء والمرسلون وبلغكم برسالات السماء المبلغون لما آمنتم ولما صدقتم ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾([4])، اما من يقول فلماذا لم يسووا مع الكفار في ارض الرسالات في ايصال البلاغ ؟ فالرد ان تبليغ هؤلاء فضل على من لا يقبل الفضل ولا يستحقه وانت تعلم علما مسبقا انه لا يقبله يقيناً فعرضه عليه تحصيل حاصل وبالتالي فلا يضر ان تعرضه على بعضهم لبيان ان الباقي كهؤلاء الذين عرض عليهم الحق فلم يقبلوه فالعرض على بعضهم لإتمام الحجة وانه لا عذر لمن يقول ﴿ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾؛ لان نظرائهم عرض عليهم الحق فاختاروا ضلال ابائهم على هدى المرسلين ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾([5])، بل جعلوا ضلال ابائهم هو الهدى والحق ﴿ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ﴾[6]).
ج س3 / اولا : لابد ان تعرف ما هو العذاب ثم لك بعدها ان تختار الاعتراض من عدمه :
أقرأ هذه الاية : ﴿ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ
أقرأ هذه الاية : ﴿ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ
حَدِيدٌ ﴾([7]).
واعلم ان العذاب ما هو الا كشف الحقيقة للانسان وتركه وما اختار هو بنفسه فمن اختار هذه الارض وهذه الدنيا فقط سيكتشف اختياره ، سيكشف عنه الغطاء ليرى الحقائق كما هي فيرى كل حاسد وهو عقرب يحيط به وكل شهوة محرمة انفذها صديد ومقامع من حديد قيّد - هو وليس احد غيره - نفسه بها ، ان هذه الارض شفير جهنم ولكنكم لا تعلمون بل وتعتقدون انها جنة الخلد ولهذا تتلهفون على امتلاك واقتناء اكثر ما يمكن اقتناءه منها .
اذن فهل تجد عدلا اعظم من عدل الله سبحانه وتعالى فهو لن يفعل شيئا من الشر لكم بل فقط سيحقق لكم اختياركم فمن اختار هذه الارض او اشد منها مادية سيبقى فيها او ينقل الى طبقات اسفل منها في جهنم وهذا هو اختياره ، فقط ما سيفعله الله ان يكشف غطاء الانسان ليرى الحقيقة ويرى ويعرف اختياره ، وايضا حتى كشف الغطاء هو من لوازم تقدم الفلك الاعظم باتجاه الاخرة اذن فالعذاب ليس في حقيقته الا اختياركم انتم وقد حذركم سبحانه وتعالى من هذا الاختيار ولكنكم لا تحبون الناصحين .
واعلم ان العذاب ما هو الا كشف الحقيقة للانسان وتركه وما اختار هو بنفسه فمن اختار هذه الارض وهذه الدنيا فقط سيكتشف اختياره ، سيكشف عنه الغطاء ليرى الحقائق كما هي فيرى كل حاسد وهو عقرب يحيط به وكل شهوة محرمة انفذها صديد ومقامع من حديد قيّد - هو وليس احد غيره - نفسه بها ، ان هذه الارض شفير جهنم ولكنكم لا تعلمون بل وتعتقدون انها جنة الخلد ولهذا تتلهفون على امتلاك واقتناء اكثر ما يمكن اقتناءه منها .
اذن فهل تجد عدلا اعظم من عدل الله سبحانه وتعالى فهو لن يفعل شيئا من الشر لكم بل فقط سيحقق لكم اختياركم فمن اختار هذه الارض او اشد منها مادية سيبقى فيها او ينقل الى طبقات اسفل منها في جهنم وهذا هو اختياره ، فقط ما سيفعله الله ان يكشف غطاء الانسان ليرى الحقيقة ويرى ويعرف اختياره ، وايضا حتى كشف الغطاء هو من لوازم تقدم الفلك الاعظم باتجاه الاخرة اذن فالعذاب ليس في حقيقته الا اختياركم انتم وقد حذركم سبحانه وتعالى من هذا الاختيار ولكنكم لا تحبون الناصحين .
ج س4/ اذا ثبت عندك الله ثبت عندك ما اخبرنا به وان كنت كافرا بالله فاخبرنا لنثبت لك وجوده مع اني اقول عميت عين لا تراه سبحانه .
احمد الحسن
- يوسف : 4 – 6.[1]
- الواقعة : 62.[2]
- الاعراف : 172 – 173.[3]
- الانفال : 23.[4]
الزخرف : 23.- [5]
- الزخرف : 22.[6]
ق : 22.- [7]
- الواقعة : 62.[2]
- الاعراف : 172 – 173.[3]
- الانفال : 23.[4]
الزخرف : 23.- [5]
- الزخرف : 22.[6]
Comment