بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==================
رواية تبّر الله عمره:
أوضح السيد أحمد الحسن عليه السلام في كتابه (الوصية المقدسة الكتاب العاصم من الضلال), أحد إصدارات الدعوة اليمانية المباركة, وهو منشور في الموقع الرسمي, أوضح عليه السلام بما لا يقبل الشك حجية الوصية المقدسة وصدق المحتج بها, قرآناً وسنّة وعقلاً.
وكان من ضمن ما جاء في الكتاب بيان لمعنى رواية: (تبّر الله عمره) بالنسبة للمدعي باطلاً.
وفي هذا قال عليه السلام:
[ إني وجدت أنّ الأنصار غير واضح عندهم معنى رواية "تبّر الله عمره", وأين موضعها. أسأل الله أن ينفعكم به لبيان الحق للمؤمنين, وأن يُعلي كعبكم ويظهر حجتكم على الظالمين ].
ولكلِّ من قرأ الكتاب, أقول:
إنّ الدليل العقلي الذي أوضحه السيد أحمد الحسن عليه السلام في كتابه, يثبت استحاله ادعاء النص التشخيصي لخليفة الله, لوضوح اللوازم الواجب تنزيه الله سبحانه عنها. ولكن ما فهمته ابتداءً من الدليل القرآني والروائي هو (مصروفية الجمع عن أصل ادّعاء النص التشخيصي) أو (اقتران هلاك المدعي الباطل بادعائه له).
وقد يُفهم من الشق الثاني إمكانية ادّعاء النص التشخيصي من قبل مدعٍ باطل مقروناً بهلاكه, فكيف توصّل هذا المدعي الباطل إليه إذن بعد صرف الجميع عنه واستحالة ذلك عقلاً ؟
هذا تساؤل خطر في بالي عند قراءتي للكلام, فأوضح عليه السلام قائلاً:
[ لا, ليس كذلك وفقك الله. النص القرآني والروائي أيضاً في نفس معنى الدليل العقلي, إنما هو بيان الحماية الإلهية للنص بهلاك المدعي, وليس المراد إمكان تحقق الادّعاء, تماماً كفرض المحار. وعبارة: (أو على الأقل فإنّ ادعاءه لها مقرون بهلاكه قبل أن يظهر للناس), هي فرض لأقصى ما يمكن أن يصل له الادّعاء, وليس معنى الفرض أنّ الأمر ممكن التحقق به, ولكن نقول: لو تحقق هذا فلا يضر, لأنّ تحقق هذا الادّعاء إلى هذه المرحلة لا يضر بكون النص محمياً, فالحماية المهمة هي من أن يدعيه إنسان معلناً ادّعاءه لغيره, أما لو فرضنا أنه ادّعاه بينه وبين نفسه وأهلكه الله قبل أن يخرج ما في نفسه, فهذا الأمر لا يضر بكون النص محمياً. فالحماية المهمة هي من أن يدعيه إنسان معلناً ادّعاءه لغيره, أما لو فرضنا أنه ادّعاه بينه وبين نفسه وأهلكه الله قبل أن يخرج ما في نفسه, فهذا الأمر لا يضر بكون النص محمياً. إنما الفرض لبيان معنى الحماية وتقريب الصورة وحدها إلى أبعد ما يمكن من التوضيح ].
وقد يبدو هذا غامض بالنسبة إلى من لم يقرأ الكتاب المشار إليه, لذا أنصح بقراءته ليتوضح جواب السيد عليه السلام هنا بشكل أكثر.
وإلى من يقول من الإخوة الأنصار: إنّ الأمر صار واضحاً حياء ربما, أنقل التالي:
بيَّن عليه السلام لي ذات يوم موضوعاً, ثم قال ما معناه: هل صار واضحاً ؟
ولما قلت: نعم واضح, قال:
[ أرجو أن لا تقول لشيء: واضح, وهو غير واضح, كما لا تستحي من الإشكال أبداً, لأنكم سيواجهكم مخالفيكم بالإشكال, فلابد أن تكونوا على معرفة تامة بما تطرحون, وفقكم الله وسدّد خطاكم ].
من كتاب مع العبد الصالح2
==========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==================
رواية تبّر الله عمره:
أوضح السيد أحمد الحسن عليه السلام في كتابه (الوصية المقدسة الكتاب العاصم من الضلال), أحد إصدارات الدعوة اليمانية المباركة, وهو منشور في الموقع الرسمي, أوضح عليه السلام بما لا يقبل الشك حجية الوصية المقدسة وصدق المحتج بها, قرآناً وسنّة وعقلاً.
وكان من ضمن ما جاء في الكتاب بيان لمعنى رواية: (تبّر الله عمره) بالنسبة للمدعي باطلاً.
وفي هذا قال عليه السلام:
[ إني وجدت أنّ الأنصار غير واضح عندهم معنى رواية "تبّر الله عمره", وأين موضعها. أسأل الله أن ينفعكم به لبيان الحق للمؤمنين, وأن يُعلي كعبكم ويظهر حجتكم على الظالمين ].
ولكلِّ من قرأ الكتاب, أقول:
إنّ الدليل العقلي الذي أوضحه السيد أحمد الحسن عليه السلام في كتابه, يثبت استحاله ادعاء النص التشخيصي لخليفة الله, لوضوح اللوازم الواجب تنزيه الله سبحانه عنها. ولكن ما فهمته ابتداءً من الدليل القرآني والروائي هو (مصروفية الجمع عن أصل ادّعاء النص التشخيصي) أو (اقتران هلاك المدعي الباطل بادعائه له).
وقد يُفهم من الشق الثاني إمكانية ادّعاء النص التشخيصي من قبل مدعٍ باطل مقروناً بهلاكه, فكيف توصّل هذا المدعي الباطل إليه إذن بعد صرف الجميع عنه واستحالة ذلك عقلاً ؟
هذا تساؤل خطر في بالي عند قراءتي للكلام, فأوضح عليه السلام قائلاً:
[ لا, ليس كذلك وفقك الله. النص القرآني والروائي أيضاً في نفس معنى الدليل العقلي, إنما هو بيان الحماية الإلهية للنص بهلاك المدعي, وليس المراد إمكان تحقق الادّعاء, تماماً كفرض المحار. وعبارة: (أو على الأقل فإنّ ادعاءه لها مقرون بهلاكه قبل أن يظهر للناس), هي فرض لأقصى ما يمكن أن يصل له الادّعاء, وليس معنى الفرض أنّ الأمر ممكن التحقق به, ولكن نقول: لو تحقق هذا فلا يضر, لأنّ تحقق هذا الادّعاء إلى هذه المرحلة لا يضر بكون النص محمياً, فالحماية المهمة هي من أن يدعيه إنسان معلناً ادّعاءه لغيره, أما لو فرضنا أنه ادّعاه بينه وبين نفسه وأهلكه الله قبل أن يخرج ما في نفسه, فهذا الأمر لا يضر بكون النص محمياً. فالحماية المهمة هي من أن يدعيه إنسان معلناً ادّعاءه لغيره, أما لو فرضنا أنه ادّعاه بينه وبين نفسه وأهلكه الله قبل أن يخرج ما في نفسه, فهذا الأمر لا يضر بكون النص محمياً. إنما الفرض لبيان معنى الحماية وتقريب الصورة وحدها إلى أبعد ما يمكن من التوضيح ].
وقد يبدو هذا غامض بالنسبة إلى من لم يقرأ الكتاب المشار إليه, لذا أنصح بقراءته ليتوضح جواب السيد عليه السلام هنا بشكل أكثر.
وإلى من يقول من الإخوة الأنصار: إنّ الأمر صار واضحاً حياء ربما, أنقل التالي:
بيَّن عليه السلام لي ذات يوم موضوعاً, ثم قال ما معناه: هل صار واضحاً ؟
ولما قلت: نعم واضح, قال:
[ أرجو أن لا تقول لشيء: واضح, وهو غير واضح, كما لا تستحي من الإشكال أبداً, لأنكم سيواجهكم مخالفيكم بالإشكال, فلابد أن تكونوا على معرفة تامة بما تطرحون, وفقكم الله وسدّد خطاكم ].
من كتاب مع العبد الصالح2
==========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء