بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
![](http://im37.gulfup.com/c7xZ3.png)
الجهاد...ل ماذا؟
"...إذن، فالجهاد لإعلاء كلمة الله وليس لأجل مصلحة شخصية أو غنيمة أو مصلحة وطنية أو قومية، فالدين الإلهي فوق كل هذه الاعتبارات وعبادة الله وطاعته هي التي تجمع المؤمنين بصرف النظر عن الانتماء القبلي والوطني والقومي التي ترجع كلها إلى حقيقة واحدة هي الأنا وحب النفس.
فالجهاد سواء الهجومي أم الدفاعي يجب أن يكون لإعلاء كلمة الله لا للدفاع عن الوطن أو الأرض لئلا تكون للمؤمن أي مصلحة شخصية في هذا الجهاد إلاّ إعلاء كلمة الله لكي تبنى الحضارة الإلهية والثقافة الإلهية والحرية الإلهية، وهي جميعها مناقضة تماماً للحضارة والثقافة والحرية التي يرفعها شعاراً العالم المادي اليوم، حيث إنّ ما يرفع اليوم هو راية الشيطان ليس إلاّ التي يسعى جند الشيطان من الإنس والجن بكل ما يستطيعون لإرسائها على هذه الأرض، ولإقناع أهل الأرض بالقوّة والطمع جبلي الدجال (جبل النار وجبل الطعام) أنها ما يلائمهم.
والحقيقة أنّ جند الشيطان قد أعلنوا الحرب على جند الله وعلى الثقافة الإلهية والتي ترتكز على وجود خليفة لله في أرضه، فهم بحسب ديمقراطيتهم يرون ويقرّرون أنّ حكم الإمام المهدي (ع) وعيسى (ع) وإيليا (ع) يساوي حكم صدام (لعنه الله)؛ لأنها جميعاً في نظرهم دكتاتورية، فلا سبيل لإقامة حاكمية الله إلاّ توعية المجتمع الإلهي ثم القوّة.
كما أنهم - أي جند الشيطان - أقاموا حاكمية الناس (الديمقراطية) ونقضوا حاكمية الله بالخداع والقوّة:
﴿َقَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾." (الجهاد باب الجنة)
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
![](http://im37.gulfup.com/c7xZ3.png)
الجهاد...ل ماذا؟
"...إذن، فالجهاد لإعلاء كلمة الله وليس لأجل مصلحة شخصية أو غنيمة أو مصلحة وطنية أو قومية، فالدين الإلهي فوق كل هذه الاعتبارات وعبادة الله وطاعته هي التي تجمع المؤمنين بصرف النظر عن الانتماء القبلي والوطني والقومي التي ترجع كلها إلى حقيقة واحدة هي الأنا وحب النفس.
فالجهاد سواء الهجومي أم الدفاعي يجب أن يكون لإعلاء كلمة الله لا للدفاع عن الوطن أو الأرض لئلا تكون للمؤمن أي مصلحة شخصية في هذا الجهاد إلاّ إعلاء كلمة الله لكي تبنى الحضارة الإلهية والثقافة الإلهية والحرية الإلهية، وهي جميعها مناقضة تماماً للحضارة والثقافة والحرية التي يرفعها شعاراً العالم المادي اليوم، حيث إنّ ما يرفع اليوم هو راية الشيطان ليس إلاّ التي يسعى جند الشيطان من الإنس والجن بكل ما يستطيعون لإرسائها على هذه الأرض، ولإقناع أهل الأرض بالقوّة والطمع جبلي الدجال (جبل النار وجبل الطعام) أنها ما يلائمهم.
والحقيقة أنّ جند الشيطان قد أعلنوا الحرب على جند الله وعلى الثقافة الإلهية والتي ترتكز على وجود خليفة لله في أرضه، فهم بحسب ديمقراطيتهم يرون ويقرّرون أنّ حكم الإمام المهدي (ع) وعيسى (ع) وإيليا (ع) يساوي حكم صدام (لعنه الله)؛ لأنها جميعاً في نظرهم دكتاتورية، فلا سبيل لإقامة حاكمية الله إلاّ توعية المجتمع الإلهي ثم القوّة.
كما أنهم - أي جند الشيطان - أقاموا حاكمية الناس (الديمقراطية) ونقضوا حاكمية الله بالخداع والقوّة:
﴿َقَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾." (الجهاد باب الجنة)
Comment