إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

صاحب يونس عليه السلام هو النون ( امير المؤمنين عليه السلام ) المتشابهات 4

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ثورة التراث الشيعي
    عضو نشيط
    • 20-06-2013
    • 141

    صاحب يونس عليه السلام هو النون ( امير المؤمنين عليه السلام ) المتشابهات 4

    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم لهم تسليما
    ---------------------------------------------------

    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    قال تعالى: ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ * لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ﴾ ( ).
    وقال تعالى: ﴿فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ ( ).
    إن يونس  مات في بطن الحوت، وروحه نظرت الى ظلمات جهنم، ونظر إلى طبقاتها السفلية.
    والشجر: الدين.
    فبعد أن بلع الحوت يونس  قبضت روحه، ونُزل بها إلى جهنم ليراها، حتى رأى جهنم وظلماتها ﴿ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا﴾، ورأى قارون (لعنه الله) وحادَثَهُ، وهذه جهنم التي رآها هي جهنم النامية بإعمال الظالمين حتى يكتمل سعيرها، وتأجج نارها بأعمال الظالمين، كما أن الجنة نامية تكتمل بأعمال الصالحين من الأنبياء والأوصياء والمرسلين والصالحين.
    فجهنم النامية بأعمال بني آدم الظالمين قال عنها تعالى: ﴿وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ﴾ ( )، أي وصلت إلى قمة تسعّرها، وتمام تسعّرها في يوم القيامة بأعمال الظالمين.
    وقال تعالى: ﴿وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ﴾ ( )، أي وصلت إلى تمام كمالها بأعمال بني آدم الصالحين، وهذا المعنى ورد عن رسول الله ، فمن قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر غرست له شجرة في الجنة، قالوا: إذاً يكثر غرسنا يا رسول الله، قال: نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيراناً فتحرقوها ( ).
    فالناس هم من يبني الجنة وجهنم ولكلٌ أهلها. وهذه جهنم هي الحوت الحقيقي الذي ابتلع يونس ، والسجن الذي سجن فيه ، والقبر الذي اُرتهن به وسار به، ولذا قال تعالى هذين القولين، والظاهر - لمن يجهل الحقيقة - أنهما متناقضان، وهما:
    ﴿لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ﴾.
    ﴿فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون﴾.
    فالمؤكد أنّ الله سبحانه وتعالى لابد أن يقضي أمراً واحداً كعقوبة توعدها لنبي الله يونس ، فأما النبذ في العراء وهو مذموم، وأما أن يلبث في بطنه إلى يوم يبعثون، وإلا لكان هناك تناقض في القرآن؛ لأنه سبحانه وتعالى حكيم وتصدر منه الحكمة التامة، وهي واحدة لا تتعدد. وإن شاء بعضهم التأويل يميناً أو شمالاً بدون علم من آل محمد فهذا أمر يخصه، ولكني أُبيِّن الحقيقة وهي أن يُنبَذ جسده بالعراء ، وروحه تلبث في طبقات جهنم إلى يوم يبعثون، وكما بيَّنتُ هذه (هي جهنم النامية لا التامة) التي تسير الدنيا نحوها سيراً حثيثاً ، كسيرها نحو الجنة، ومن هنا يتبين أن لا تناقض بين الآيات.
    ثم إن اللبث في بطن الحوت إلى يوم القيامة الكبرى - أي مقدماتها وهو الهلاك الملكوتي لأهل الأرض - كجسد مادي خارج عن العادة، فلا يكون إلا بالمعجزة؛ لأنه يتطلب بقاء جسد يونـس  تاماً في بطن الحوت، وبقاء جسد الحوت تاماً أيضاً حياً أو ميتاً، ولا معنى لهذه المعجزة؛ لعدم ترتب فائدة عليها، والله حكيم ولا عبثية أو لعب في أفعاله سبحانه وتعالى عما يشركون، فما بالك إذا عرفت أنه قال: ﴿لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾، والبعث بعد مقدمات القيامة الكبرى، أي بعد فناء كل الموجودات على هذه الأرض، وبعد أن تبدل هذه الأرض بأخرى.
    فيتحصل أن بقاء يونس في بطن الحوت كجسد مادي إلى يوم يبعثون أمر غير صحيح؛ لأن قبله كما قلتُ فناء وتبدّل الأرض، ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ ( )، ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ ( ).
    ويبقى أن تقول أو تتأول: كيف يهدد أو يتوعد الله سبحانه يونس ، وهو نبي؟
    والحقيقة أنه لم يتوعده أو يهدده، بل ربّاه وأنعم عليه لما أراه جهنم ومصيره  إذا خالف الله سبحانه وتعالى وأعرض عن الرسالة، ولم يتحمل ولاية علي بن أبي طالب  ( )، فيونس كآدم  ﴿وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ ( )، وبهذا التأديب عرف يونس  وازداد علماً ومعرفة بحق علي  ومقامه ، باعتباره قائد جند الله فاستغاث بالله وتوسل إلى الله بحق علي ، فأذن الله لعلي  أن ينجيه من غم جهنم وهمها، فكان موته كأنه رؤيا رآها، ثم ألقي بالعراء كما نُزع عن آدم  لباس التقوى، فبدا ليونس  سوءته ﴿بِالْعَرَاءِ﴾ عارياً من لباس التقوى، فسبح الله واستغفر واعترف بحق علي  ومقامه الذي لم يتحمله.
    ولا تستغرب من عدم تحمّل يونس ، فلعلك أنت أيضاً لا تتحمل مقام أمير المؤمنـين علي  لو حدثتك به، فالمطلوب من نبي الله يونس  الاعتراف بأمر عظيم ( )، (لا يتحمله إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان) ( ).
    ثم كان هذا الاعتراف من يونس  بالحق والاستغفار والتسبيح سبباً لعودة لباس التقوى وهو الخضار والدين، ﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾، تنبت عليه كأنها قطعة منه، وهي لباس التقوى الملازم للمتقين. كما أن آدم  سُترت عورته بورق الجنة، وهو أيضاً الخضار والدين ولباس التقوى ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ ( ).
    ﴿فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ﴾: وسقم يونس  كان بسبب نزع لباس التقوى عنه بعد أن أعرض وأَبِقَ، والآبق هو العبد الذي تمرد أو هرب من سيده.
    شجرة اليقطين من أشجار الجنة، أي أشجار الدين والتقوى.
    وبقي أن تعرف: إن يونس  مات وهو طفل صغير، وأحياه نبي الله إيليا (إلياس) بإذن الله سبحانه وتعالى، وقد تمدد نبي الله إيليا عليه وهو طفل ميت، حتى انتقلت حرارة جسم نبي الله إيليا  إلى جسم نبي الله يونس  وهو طفل صغير ميت، وتوسل إلى الله سبحانه، فأحياه الله سبحانه وتعالى ( ).
    وفي هذه الحادثة (آية للمتوسمين) لِمَا حدث بعد ذلك ليونس ، فقد مات في بطن الحوت وأحياه علي  (إيليا) بعد أن سرت حرارة علم علي  إليه، وعرف حق علي . وفي العراء وهو سقيم نبتت عليه شجرة اليقطين، وهي إيليا وعلي، والدين والجنة ولباس التقوى.
    أما إذا سألت عن ما يدل على موت يونس في بطن الحوت، فهو قوله تعالى: ﴿إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾، أي إنه ميت، فالذي يلبث إلى يوم يبعثون يلبث ميتاً كما تبين مما سبق.
    وأيضاً قول الإمام علي  عندما سأله بعض اليهود عن سجن طاف أقطار الأرض بصاحبه، فقال : (يا يهودي أما السجن الذي طاف أقطار الأرض بصاحبه فإنه الحوت الذي حبس يونس في بطنه، فدخل في بحر القلزم، ثم خرج إلى بحر مصر، ثم دخل إلى بحر طبرستان، ثم خرج في دجلة الغوراء.
    قال: ثم مرت به تحت الأرض حتى لحقت بقارون، وكان قارون هلك في أيام موسى  ووكل الله به ملكاً يدخل في الأرض كل يوم قامة رجل، وكان يونس في بطن الحوت يسبح الله ويستغفره، فسمع قارون صوته فقال للملك الموكل به: أنظرني فإني أسمع كلام آدمي، فأوحى الله إلى الملك الموكل به أنظره، فأنظره، ثم قال قارون: من أنت؟ قال يونس: أنا المذنب الخاطئ يونس بن متى، قال: فما فعل الشديد الغضب لله موسى بن عمران؟ قال: هيهات هلك، قال : فما فعل الرؤوف الرحيم على قومه هارون بن عمران؟ قال: هلك، قال: فما فعلت كلثم بنت عمران التي كانت سميت لي؟ قال: هيهات ما بقي من آل عمران أحد، فقال قارون: وا أسفاه على آل عمران، فشكر الله له ذلك ، فأمر الله الملك الموكل به أن يرفع عنه العذاب أيام الدنيا فرفع عنه، فلما رأى يونس ذلك نادى في الظلمات: " أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "، فاستجاب الله له وأمر الحوت فلفظه) ( ).
    وعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: (خرج يونس  مغاضباً من قومه لما رأى من معاصيهم حتى ركب مع قوم في سفينة في اليم، فعرض لهم حوت ليغرقهم، فساهموا ثلاث مرات، فقال يونس: إياي أراد فاقذفوني، ولما أخذت السمكة يونس أوحى الله تعالى جل وعلا إليها أني لم أجعله لك رزقاً فلا تكسر له عظماً، ولا تأكل له لحماً.
    قال: فطافت به البحار، فنادى في الظلمات: " أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ".
    وقال: لما صارت السمكة في البحر الذي فيه قارون سمع قارون صوتاً لم يسمعه، فقال للملك الموكل به: ما هذا الصوت؟ قال: هو يونس النبي  في بطن الحوت، قال: فتأذن لي أن أكلمه ؟ قال: نعم، قال: يا يونس ما فعل هارون؟ قال: مات، فبكى قارون، قال: ما فعل موسى؟ قال: مات، فبكى قارون، فأوحى الله تعالى جلت عظمته إلى الملك الموكل به: أن خفف العذاب على قارون لرقته على قرابته) ( ).
    فقد نزل يونس  إلى قارون وحادثه، وقارون ميت معذب.
    وأيضاً قوله تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ( )، وهي ظلمات جهنم النامية بأعمال الظالمين.
    وقوله تعالى: ﴿فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ﴾ ( )، أي اعتبرها سبحانه وتعالى حالة إرسال جديدة؛ وذلك لأنه بعث بعد موته، فكانت حالة إرسال جديدة، وإلا فلو لم يكن ميتاً لكانت عودة من غيبته وإكمال رسالته.
    ويونس  بقي ثمانية وعشرين يوماً في بطن الحوت، عن علي بن أبي طالب : ﴿... وأما ثمانية وعشرون فمكث يونس في بطن الحوت ...﴾ ( ).
    وفي سورة القلم: ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾ ( )، والمجنون هو من حجب عقله وخفي وضاع، فكلمة (جُنَّ) معناها: الخفاء والستر، وهنا تعني: ما أنت بنعمة ربك بخفي أو ضائع، بل أنت بَيِّن معروف كالشمس.
    وفي الآية: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾. وذا النون: أي صاحب النون، والنون في مرتبةٍ: (محمد)، وفي مرتبةٍ: (علي)، كما بينته في المتشابهات، فراجع ( ).
    وهنا في هذه الآية هو علي  وعبر عن يونس بأنه ذا النون أو صاحب علي ؛ لأن أصل قضية يونس  هو عدم تحمله لمقام علي  ومكانته (التي لا يتحملها إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان) ( )، والإيمان هنا هو الإمام  أي : مؤمن امتحن الله قلبه للإمام ، ويونس  نبي مرسل، فلم يتحملها في البداية، ولكنه تحملها بعد ما حصل له ما حصل من تربية الله، وتعليمه له سبحانه وتعالى.
    فالذي ابتلعه في هذا العالم الجسماني حوت (أو نون بحري)، وهو أكبر الدواب على هذه الأرض، والذي ابتلعه في عالم الأرواح هو (نون العلم)، أو علي بن أبي طالب ، فعرفـه واعترف بمقامه وهو نعمة الله ﴿لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ﴾، ﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾ ( ).
    والحوت البحري الذي ابتلع يونس  هو نوع من الحيتان يتغذى على الرخويات الموجودة في أعماق المحيطات، حيث لا يوجد أي نوع من الحيتان غير هذا النوع من الحيتان يصل إلى هذه الأعماق المظلمة، بل لحد الآن لم يصل الإنسان إلى هذه الأعماق، وعلماء الأحياء يتعرفون على رخويات الأعماق من خلال هذا الحوت، وهنا يتميز هذا الحوت انه ينـزل إلى الأعماق المظلمة الحالكة الظلمة ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾، وأيضاً غذاؤه الرخويات، فجهازه الهضمي يلطف بالجسم الصلب كـ (جسم الإنسان)، فلا يتهشم جسم يونس  بسبب ابتلاعه من الحوت.


    قال امير المومنين علي صلوات الله وتعالى عليه

    (مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ)

  • ثورة التراث الشيعي
    عضو نشيط
    • 20-06-2013
    • 141

    #2
    رد: صاحب يونس عليه السلام هو النون ( امير المؤمنين عليه السلام ) المتشابهات 4

    صلواتك الله وسلام عليك ياسيدي ومولاي يأمير المؤمنين امرك صعب مستعصب لايتحمله حتى انبياء الله والسلام عليك يااحمد يامظلوم ظلمت كجدك أمير المؤمنين عليه السلام
    قال امير المومنين علي صلوات الله وتعالى عليه

    (مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ)

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎