بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
سئل عليه السلام هذا السؤال: ما هو رأي السيد أحمد الحسن عليه السلام بليلة القدر وهل هي ليلة واحدة وما هي الحدود الزمنية لهذه الليلة ؟ وهل هي مقتصرة على الليل ؟ أم تتعدّاه إلى النهار كما ورد في الرواية من أنّ نهار القدر كليلته من حديث التواب.
أجاب بابي هو امي:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً.
ليلة القدر التي يتعلق بها بعض الأحكام الشرعية هي ليلة 23 من رمضان، وحدّها إلى مطلع الفجر، ولكن بشرط أن يكون الحاكم بموعدها هو الإمام العادل. [الجواب المنير: سؤال رقم 252].
** ** **
سئل عليه السلام عن قراءة (بكل امر) وكان السؤال كالتالي:
يُشكل بعضهم على ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم (بكُلِّ أَمْرٍ)﴾ إنّها (من كل أمر)، فهل هي قراءة أم من الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض) ؟
فاجاب روحي فداه:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين.
القراءة الصحيحة هي (بكل أمر)، هكذا قرأها الرسول محمد صلى الله عليه واله والأئمة من بعده عليهم السلام، وإذا كان الناس لا يعترضون على القراءات السبع مع أنّها مختلفة في كثير من المواضع التي يتغيّر فيها المعنى بتغير القراءة مع أن القُراء السبعة أناس غير معصومين، فالأولى بالناس قبول القراءة التي وردت عن الأئمة عليهم السلام وهم المعصومون المطهرون، وقراءة (بكل أمر) وردت عنهم عليهم السلام، فراجع الروايات، واقرأ كما قرأ محمد صلى الله عليه واله ولا تعبأ بضلال من ضل، فإنّ أكثر الناس لا يعقلون [الجواب المنير: سؤال رقم 141].
** ** **
سئل عليه السلام عن القضاء أي ان شخص مطلوب صلاة، كيف يقضيها، فاجابه روحي فداه:
وبالنسبة لقضاء الصلاة فالقضاء في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان يعدل ألف شهر، فلو كان في ذمة شخص مثلاً سنة قضاء أو عشر سنين أو حتى ألف شهر يكفيه قضاء يوم واحد في ليلة القدر. [الاجوبة الفقهية/ كتاب الصلاة: سؤال رقم 137]
** ** **
سئل روحي فداه عن السيدة فاطمة ونحن نعلم معزة فاطمة في قلوب ال محمد عليهم السلام، سئل عن الارتباط بين فاطمة وبين ليلة القدر، وكان السؤال:
ورد في تفسير سورة القدر أن فاطمة عليها السلام هي ليلة القدر، فما معنى هذا الحديث عنهم عليهم السلام؟
فاجاب روحي فداه:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
قدمتُ في سورة الفاتحة ، وفي المتشابهات فيما سبق أن فاطمة عليها السلام هي باطن باب المدينة ، وظاهر الباب هو علي عليه السلام، والمدينة محمد صلى الله عليه واله، في مقابل الأسماء الثلاثة: (الرحيم، الرحمن، الله)، فهم صلوات الله عليهم أركان الهدى الثلاثة وتجلي أركان الاسم الأعظم الثلاثة: الله، الرحمن، الرحيم.
والعلم كلّه في المدينة، فإذا أُريد إنزاله فمن الباب، وفي باطن الباب أولاً، ثم من ظاهر الباب إلى الخلق، وباطن الباب فاطمة صلوات الله عليها فالنـزول فيها، وهي وعاء العلم الباطن، وفيها نزل العلم وما في المدينة (رسول الله صلى الله عليه واله أو القرآن)، وكما بيَّنت سابقاً في المتشابهات، فراجع.
فالقرآن ينزل في ليلة القدر، والقرآن ينزل في فاطمة، وليلة القدر هي فاطمة وكما قالوا عليهم السلام: (نحن حجج الله وفاطمة حجة الله علينا)، وكما قال صلى الله عليه واله: (فاطمة أم أبيها)، والأم وعاء، وفاطمة (أو باطن الباب) هي الوعاء الذي ينزل فيه القرآن، والقرآن محمد صلى الله عليه واله.
وهذا هو المعنى الباطن الثاني لهذا الحديث، عن رسول الله صلى الله عليه واله عن الله في الحديث القدسي: (لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما).
وفاطمة عليها السلام هي وعاء نزول القرآن، فهي باطن باب المدينة الذي يفاض منه على الخلق، فوجودها ضرورة وبفقدانها لا يستقيم نظام الخلق لأنها ركن من الأركان الثلاثة، فهي وعاء نزول القرآن. [ المتشابهات: سؤال رقم 137].
** ** **
سئل الإمام أحمد الحسن صلوات الله عليه:
ليلة القدر؛ كيف نفسر ان للقدر ليلة؟
فأجاب صلوات الله عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
القدر عبارة عن خريطة العمل فلابد ان يكون لرسم الخريطة وقت ولعرضها على منفذها واقرارها وقت ولعرضها على من يساعدون على تنفيذها وقت القدر يبدأ من منتصف شعبان وينتهي بنهاية رمضان
الليلة هي ليلة عرضها على منفذها او الذي تنفذ الخريطة في خلافته تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم بكل امر سلام هي حتى مطلع الفجر والليالي الباقية من رمضان ايضا تعرض على الملائكة الذي يعملون مع الخليفة سلام هي حتى مطلع الفجر سلام الملائكة على الحجة وهم يتنزلون بالامر اليه ويضعونه بين يديه. [رابط الجواب من منتدى الإجابة عن الأسئلة العقائدية]
نسال الله ان يكتبنا ممن يقوم هذه الليلة المباركة، وان يتقبلها ربنا منا بقبول حسن.
اذكر نفسي ولا احتاج ان اذكركم ان لا ننسى مولانا في ليلة القدر المباركة وان يفرج عن اخوتنا انه سميع مجيب
نسالكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
سئل عليه السلام هذا السؤال: ما هو رأي السيد أحمد الحسن عليه السلام بليلة القدر وهل هي ليلة واحدة وما هي الحدود الزمنية لهذه الليلة ؟ وهل هي مقتصرة على الليل ؟ أم تتعدّاه إلى النهار كما ورد في الرواية من أنّ نهار القدر كليلته من حديث التواب.
أجاب بابي هو امي:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً.
ليلة القدر التي يتعلق بها بعض الأحكام الشرعية هي ليلة 23 من رمضان، وحدّها إلى مطلع الفجر، ولكن بشرط أن يكون الحاكم بموعدها هو الإمام العادل. [الجواب المنير: سؤال رقم 252].
** ** **
سئل عليه السلام عن قراءة (بكل امر) وكان السؤال كالتالي:
يُشكل بعضهم على ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم (بكُلِّ أَمْرٍ)﴾ إنّها (من كل أمر)، فهل هي قراءة أم من الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض) ؟
فاجاب روحي فداه:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين.
القراءة الصحيحة هي (بكل أمر)، هكذا قرأها الرسول محمد صلى الله عليه واله والأئمة من بعده عليهم السلام، وإذا كان الناس لا يعترضون على القراءات السبع مع أنّها مختلفة في كثير من المواضع التي يتغيّر فيها المعنى بتغير القراءة مع أن القُراء السبعة أناس غير معصومين، فالأولى بالناس قبول القراءة التي وردت عن الأئمة عليهم السلام وهم المعصومون المطهرون، وقراءة (بكل أمر) وردت عنهم عليهم السلام، فراجع الروايات، واقرأ كما قرأ محمد صلى الله عليه واله ولا تعبأ بضلال من ضل، فإنّ أكثر الناس لا يعقلون [الجواب المنير: سؤال رقم 141].
** ** **
سئل عليه السلام عن القضاء أي ان شخص مطلوب صلاة، كيف يقضيها، فاجابه روحي فداه:
وبالنسبة لقضاء الصلاة فالقضاء في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان يعدل ألف شهر، فلو كان في ذمة شخص مثلاً سنة قضاء أو عشر سنين أو حتى ألف شهر يكفيه قضاء يوم واحد في ليلة القدر. [الاجوبة الفقهية/ كتاب الصلاة: سؤال رقم 137]
** ** **
سئل روحي فداه عن السيدة فاطمة ونحن نعلم معزة فاطمة في قلوب ال محمد عليهم السلام، سئل عن الارتباط بين فاطمة وبين ليلة القدر، وكان السؤال:
ورد في تفسير سورة القدر أن فاطمة عليها السلام هي ليلة القدر، فما معنى هذا الحديث عنهم عليهم السلام؟
فاجاب روحي فداه:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
قدمتُ في سورة الفاتحة ، وفي المتشابهات فيما سبق أن فاطمة عليها السلام هي باطن باب المدينة ، وظاهر الباب هو علي عليه السلام، والمدينة محمد صلى الله عليه واله، في مقابل الأسماء الثلاثة: (الرحيم، الرحمن، الله)، فهم صلوات الله عليهم أركان الهدى الثلاثة وتجلي أركان الاسم الأعظم الثلاثة: الله، الرحمن، الرحيم.
والعلم كلّه في المدينة، فإذا أُريد إنزاله فمن الباب، وفي باطن الباب أولاً، ثم من ظاهر الباب إلى الخلق، وباطن الباب فاطمة صلوات الله عليها فالنـزول فيها، وهي وعاء العلم الباطن، وفيها نزل العلم وما في المدينة (رسول الله صلى الله عليه واله أو القرآن)، وكما بيَّنت سابقاً في المتشابهات، فراجع.
فالقرآن ينزل في ليلة القدر، والقرآن ينزل في فاطمة، وليلة القدر هي فاطمة وكما قالوا عليهم السلام: (نحن حجج الله وفاطمة حجة الله علينا)، وكما قال صلى الله عليه واله: (فاطمة أم أبيها)، والأم وعاء، وفاطمة (أو باطن الباب) هي الوعاء الذي ينزل فيه القرآن، والقرآن محمد صلى الله عليه واله.
وهذا هو المعنى الباطن الثاني لهذا الحديث، عن رسول الله صلى الله عليه واله عن الله في الحديث القدسي: (لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما).
وفاطمة عليها السلام هي وعاء نزول القرآن، فهي باطن باب المدينة الذي يفاض منه على الخلق، فوجودها ضرورة وبفقدانها لا يستقيم نظام الخلق لأنها ركن من الأركان الثلاثة، فهي وعاء نزول القرآن. [ المتشابهات: سؤال رقم 137].
** ** **
سئل الإمام أحمد الحسن صلوات الله عليه:
ليلة القدر؛ كيف نفسر ان للقدر ليلة؟
فأجاب صلوات الله عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
القدر عبارة عن خريطة العمل فلابد ان يكون لرسم الخريطة وقت ولعرضها على منفذها واقرارها وقت ولعرضها على من يساعدون على تنفيذها وقت القدر يبدأ من منتصف شعبان وينتهي بنهاية رمضان
الليلة هي ليلة عرضها على منفذها او الذي تنفذ الخريطة في خلافته تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم بكل امر سلام هي حتى مطلع الفجر والليالي الباقية من رمضان ايضا تعرض على الملائكة الذي يعملون مع الخليفة سلام هي حتى مطلع الفجر سلام الملائكة على الحجة وهم يتنزلون بالامر اليه ويضعونه بين يديه. [رابط الجواب من منتدى الإجابة عن الأسئلة العقائدية]
نسال الله ان يكتبنا ممن يقوم هذه الليلة المباركة، وان يتقبلها ربنا منا بقبول حسن.
اذكر نفسي ولا احتاج ان اذكركم ان لا ننسى مولانا في ليلة القدر المباركة وان يفرج عن اخوتنا انه سميع مجيب
نسالكم الدعاء
Comment