بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
![](http://de10.com.mx/img/promos/uni2.jpg)
كيف الوصول للعرفان الحقيقي؟
"...والحقيقة إنّ هذا خطأ ومغالطة، لا تنطلي على من تفحّص الأديان الإلهية والشرائع السماوية، حيث إنّ السلوك العرفاني أو العمل لمعرفة الله هو الذي جاء به الأنبياء، بل هو الفطرة التي فطر عليها الإنسان، قال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾. وقال تعالى: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ﴾.
فالآيات في الأنفس لمن زكّاها، وفي الآفاق لمن أراد الاستدلال بالعقل ولمن زكّى نفسه. كما أنّ النبي (ص) والأوصياء (ع) نبهوا المؤمنين في أحاديث كثيرة إلى هذا الطريق وضرورة سلوكه وعدم التواني في تطبيق الشريعة، واجبها و مستحبها و محرّمها و مكروهها. والتي هي وهي فقط الطريق الموصل إلى الله لا الألفاظ ولا المصطلحات و تخرّصات بعض الذين كتبوا في العرفان وما يسمونه بمجاهدات ما أنزل الله بها من سلطان.
فمعرفة الله إنما تتم بتزكية النفس، وتزكية النفس لا تتم إلاّ بتطبيق الشريعة والزهد في الدنيا، والإنفاق في سبيل الله، والتحلّي بمكارم الأخلاق، والحب في الله والبغض في الله، والشدّة في ذات الله والغلظة مع الكافرين والمنافقين، والرحمة مع المؤمنين. قال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .
والحمد لله وحده، ﴿وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾."
*************
العجل2
والحمدلله
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
![](http://de10.com.mx/img/promos/uni2.jpg)
كيف الوصول للعرفان الحقيقي؟
"...والحقيقة إنّ هذا خطأ ومغالطة، لا تنطلي على من تفحّص الأديان الإلهية والشرائع السماوية، حيث إنّ السلوك العرفاني أو العمل لمعرفة الله هو الذي جاء به الأنبياء، بل هو الفطرة التي فطر عليها الإنسان، قال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾. وقال تعالى: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ﴾.
فالآيات في الأنفس لمن زكّاها، وفي الآفاق لمن أراد الاستدلال بالعقل ولمن زكّى نفسه. كما أنّ النبي (ص) والأوصياء (ع) نبهوا المؤمنين في أحاديث كثيرة إلى هذا الطريق وضرورة سلوكه وعدم التواني في تطبيق الشريعة، واجبها و مستحبها و محرّمها و مكروهها. والتي هي وهي فقط الطريق الموصل إلى الله لا الألفاظ ولا المصطلحات و تخرّصات بعض الذين كتبوا في العرفان وما يسمونه بمجاهدات ما أنزل الله بها من سلطان.
فمعرفة الله إنما تتم بتزكية النفس، وتزكية النفس لا تتم إلاّ بتطبيق الشريعة والزهد في الدنيا، والإنفاق في سبيل الله، والتحلّي بمكارم الأخلاق، والحب في الله والبغض في الله، والشدّة في ذات الله والغلظة مع الكافرين والمنافقين، والرحمة مع المؤمنين. قال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .
والحمد لله وحده، ﴿وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾."
*************
العجل2
Comment