بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سؤال/ 64:
قال تعالى: ﴿هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ﴾ ، ما معنى مسومين؟
الجواب:
((﴿مُسَوِّمِينَ﴾ : أي معلَّمون، وعلامتهم العمامة، فعن أبي الحسن (ع): في قوله تعالى: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾ ، قال: (العمائم اعتمّ رسول الله فسدلها من بين يديه ومن خلفه، واعتمّ جبرائيل فسدلها من بين يديه ومن خلفه).
والعمامة ترمز إلى العلم، وحقيقة سمة هؤلاء الملائكة هي العلم بأسماء الله سبحانه، وكل منهم يختص بعلم معين وبقدر معين منه. وأصل الملائكة المسومين هم ثلاث مائة وثلاثة عشر ملكاً، وهؤلاء هم القادة والبقية عمال وجنود لهؤلاء القادة، وهؤلاء الثلاث مائة والثلاثة عشر كل واحد منهم مخلوق من اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، فهو عبد ذلك الاسم، وعبودية الاسم الرباني هي سمة كل ملك منهم، فمثلاً أحدهم سمته أنه عبد الحق، والآخر سمته أنه عبد النور، وهكذا. وهذه العبودية هي علمه، وهي عمامته.
وأُفق الملائكة ضيق نسبة إلى أفق الإنسان؛ لاختلاف الفطرة في كلا المخلوقين، ففطرة الإنسان تؤهله لأنْ يعرف كلّ أسماء الله سبحانه، فإنّ الله خلق آدم على صورته، وفطرة الملائكة تؤهلهم لمعرفة بعض أسماء الله سبحانه وتعالى، وتختلف الملائكة فيما بينها وتتفاضل بحسب الأسماء الإلهية التي فطرت وأهلت لمعرفتها:
﴿جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .))
******
المتشابهات2
والحمدلله
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سؤال/ 64:
قال تعالى: ﴿هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ﴾ ، ما معنى مسومين؟
الجواب:
((﴿مُسَوِّمِينَ﴾ : أي معلَّمون، وعلامتهم العمامة، فعن أبي الحسن (ع): في قوله تعالى: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾ ، قال: (العمائم اعتمّ رسول الله فسدلها من بين يديه ومن خلفه، واعتمّ جبرائيل فسدلها من بين يديه ومن خلفه).
والعمامة ترمز إلى العلم، وحقيقة سمة هؤلاء الملائكة هي العلم بأسماء الله سبحانه، وكل منهم يختص بعلم معين وبقدر معين منه. وأصل الملائكة المسومين هم ثلاث مائة وثلاثة عشر ملكاً، وهؤلاء هم القادة والبقية عمال وجنود لهؤلاء القادة، وهؤلاء الثلاث مائة والثلاثة عشر كل واحد منهم مخلوق من اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، فهو عبد ذلك الاسم، وعبودية الاسم الرباني هي سمة كل ملك منهم، فمثلاً أحدهم سمته أنه عبد الحق، والآخر سمته أنه عبد النور، وهكذا. وهذه العبودية هي علمه، وهي عمامته.
وأُفق الملائكة ضيق نسبة إلى أفق الإنسان؛ لاختلاف الفطرة في كلا المخلوقين، ففطرة الإنسان تؤهله لأنْ يعرف كلّ أسماء الله سبحانه، فإنّ الله خلق آدم على صورته، وفطرة الملائكة تؤهلهم لمعرفة بعض أسماء الله سبحانه وتعالى، وتختلف الملائكة فيما بينها وتتفاضل بحسب الأسماء الإلهية التي فطرت وأهلت لمعرفتها:
﴿جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .))
******
المتشابهات2
Comment