كتاب الجواب المنير الجزء الثاني للامام احمد الحسن اليماني (ع) وصي ورسول الامام المهدي (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته
السؤال/ 153: ثمة إشكالية نعانيها، طرفاها التوكل على الله من جهة، والتعامل مع الأسباب من جهة أخرى. ما القول الفصل فيها ؟
عبد الرزاق هاشم - البصرة
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين
لا يوجد تعارض بين التوكل على الله وهو مسبب الأسباب وبين العمل بالأسباب. فعلى المؤمن أن يرى الله مسبب الأسباب قبل السبب ومعه وبعده؛ لأنّه لا قوّة إلاّ بالله.
وهذا العالم هو عالم الأسباب، فكذّب من قال أنا متوكل على الله وهو لا يعمل؛ لأن الله يأمره بالعمل، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾([297]).
فالله سبحانه وتعالى يقول امشوا في مناكبها، أي اعملوا بالأسباب التي ذللتها لكم والحمد لله وحده.
السيد أحمد الحسن
وصي ورسول الإمام المهدي (ع)
السؤال/ 153: ثمة إشكالية نعانيها، طرفاها التوكل على الله من جهة، والتعامل مع الأسباب من جهة أخرى. ما القول الفصل فيها ؟
عبد الرزاق هاشم - البصرة
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين
لا يوجد تعارض بين التوكل على الله وهو مسبب الأسباب وبين العمل بالأسباب. فعلى المؤمن أن يرى الله مسبب الأسباب قبل السبب ومعه وبعده؛ لأنّه لا قوّة إلاّ بالله.
وهذا العالم هو عالم الأسباب، فكذّب من قال أنا متوكل على الله وهو لا يعمل؛ لأن الله يأمره بالعمل، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾([297]).
فالله سبحانه وتعالى يقول امشوا في مناكبها، أي اعملوا بالأسباب التي ذللتها لكم والحمد لله وحده.
السيد أحمد الحسن
وصي ورسول الإمام المهدي (ع)
Comment