اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
في احد الايام كانت اخت انصارية متزوجة من شخص ليس انصاري وتكتم ايمانها امامه خشية منه لانه كانت تصرفاته معها تصرف الوحوش وليس تصرف الزوج الرحيم بعياله, بل تجد فيه كل الصفات الذميمة بمعنى الكلمة .
في يوم ضربها ضربا مبرحا حتى اثر الضرب بان على وجهها واتت تبكي الى دارنا وكتبت الى السيد عليه السلام مشكلتها فأضع الجواب ان شاء الله ..
الجواب: قال الامام الصادق (ع) ((المؤمن أعز من الكبريت الأحمر والمؤمنة أعز من المؤمن)) أيتها المؤمنة العزيزة أنا العبد المسكين أنصحك أن يكون كل حبك وعشقك واخلاصك لله عزوجل، والله عزوجل يقول
(( كذب من قال انه يحبني ثم اذا جن عليه الليل نام ولم يذكرني عند السحر وكذب من قال انه يحب الله وهو غافل عن ذكر الله في كل وقت)) وعلى كل حال فاجعلي طعامك في كل وقت ذكرالله سبحانه.
وليكن حبك لأي انسان مهما كانت صفته زوجاً او اخاً او ابناً او اباً ينبع ويترشح من هذا الحب والعشق الالهي الخالص.
لنفتح صفحة جديدة ونقول نحن من الان نحب في الله ونبغض في الله لنكون بذلك احب الخلق لله سبحانه. واعلمي ان من احب الله حبب الله فيه كل شئ
ومن خاف الله اخاف الله فيه كل شئ. وليكن نظرك الى الاخرة فأن فيها محط الرحال بعد الآجال وعند الموت وانا اتمنى لك عمرا مباركا ستجدين ان حياتك في هذه الدنيا كانها ساعة لم تكادي ان تتعرفي فيها على الناس.
فإن كان لك زوج غير صالح حاولي اصلاحه وهدايته الى الصراط المستقيم بعد ان تتحلي وتتجملي بالأخلاق الإلهية الكريمة اولا ثم لتكن غايتك رضا
الحبيب والمعشوق الحقيقي سبحانه وارجو منك وكل مؤمنة قراءة سورة (يس) في كل يوم بعد صلاة العشاء وان تكثري واعلمي انه مهما اكثرتي فهو قليل من قول (اللهم اني اسألك عيشة هنيئة وميتة سوية ومنقلباً كريماً غير مخزي ولا فاضح, اللهم ان مغفرتك اوسع من ذنوبي ورحمتك ارجى من عملي صلي على محمد وال محمد واغفر لي يا حياً لا يموت )
واسأل الله الرؤف الرحيم الكريم لك ايتها المؤمنة بالغيب وملكوت السموات وبالحق, ان تعيشي حياة هانئة وكريمة مع زوج صالح ومؤمن وغيور
يحترم الحياة الزوجية ويقدر لهذه المرأة ام ابناءه تضحيتها وتكريمها حياتها له ويجازيها بالمثل على اقل تقدير.
وانصح كل زوج ان كان يحب رسول الله محمد (ص) ان يستنّ بسنته (ص) حيث يقول (ص) ((خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي )).
في احد الايام كانت اخت انصارية متزوجة من شخص ليس انصاري وتكتم ايمانها امامه خشية منه لانه كانت تصرفاته معها تصرف الوحوش وليس تصرف الزوج الرحيم بعياله, بل تجد فيه كل الصفات الذميمة بمعنى الكلمة .
في يوم ضربها ضربا مبرحا حتى اثر الضرب بان على وجهها واتت تبكي الى دارنا وكتبت الى السيد عليه السلام مشكلتها فأضع الجواب ان شاء الله ..
الجواب: قال الامام الصادق (ع) ((المؤمن أعز من الكبريت الأحمر والمؤمنة أعز من المؤمن)) أيتها المؤمنة العزيزة أنا العبد المسكين أنصحك أن يكون كل حبك وعشقك واخلاصك لله عزوجل، والله عزوجل يقول
(( كذب من قال انه يحبني ثم اذا جن عليه الليل نام ولم يذكرني عند السحر وكذب من قال انه يحب الله وهو غافل عن ذكر الله في كل وقت)) وعلى كل حال فاجعلي طعامك في كل وقت ذكرالله سبحانه.
وليكن حبك لأي انسان مهما كانت صفته زوجاً او اخاً او ابناً او اباً ينبع ويترشح من هذا الحب والعشق الالهي الخالص.
لنفتح صفحة جديدة ونقول نحن من الان نحب في الله ونبغض في الله لنكون بذلك احب الخلق لله سبحانه. واعلمي ان من احب الله حبب الله فيه كل شئ
ومن خاف الله اخاف الله فيه كل شئ. وليكن نظرك الى الاخرة فأن فيها محط الرحال بعد الآجال وعند الموت وانا اتمنى لك عمرا مباركا ستجدين ان حياتك في هذه الدنيا كانها ساعة لم تكادي ان تتعرفي فيها على الناس.
فإن كان لك زوج غير صالح حاولي اصلاحه وهدايته الى الصراط المستقيم بعد ان تتحلي وتتجملي بالأخلاق الإلهية الكريمة اولا ثم لتكن غايتك رضا
الحبيب والمعشوق الحقيقي سبحانه وارجو منك وكل مؤمنة قراءة سورة (يس) في كل يوم بعد صلاة العشاء وان تكثري واعلمي انه مهما اكثرتي فهو قليل من قول (اللهم اني اسألك عيشة هنيئة وميتة سوية ومنقلباً كريماً غير مخزي ولا فاضح, اللهم ان مغفرتك اوسع من ذنوبي ورحمتك ارجى من عملي صلي على محمد وال محمد واغفر لي يا حياً لا يموت )
واسأل الله الرؤف الرحيم الكريم لك ايتها المؤمنة بالغيب وملكوت السموات وبالحق, ان تعيشي حياة هانئة وكريمة مع زوج صالح ومؤمن وغيور
يحترم الحياة الزوجية ويقدر لهذه المرأة ام ابناءه تضحيتها وتكريمها حياتها له ويجازيها بالمثل على اقل تقدير.
وانصح كل زوج ان كان يحب رسول الله محمد (ص) ان يستنّ بسنته (ص) حيث يقول (ص) ((خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي )).
Comment