بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
هو قبلة الملائكة واليه يحجون لان فيه ميثاقهم*وهو تجلي وظهور للضراح، والضراح في السماء السادسة وهي أعلى سماء ملكوتية مثالية، وبعدها السماء السابعة وهي سماء كلية لا مثالية.
وإنما خلق الضراح بعد أن ردّ الملائكـة على الله سبحانه وتعالى لما أخبرهم بخلق آدم (ع) ، فطاف عليه الملائكة ليغفر الله لهم ويتوب عليهم بعد إساءتهم واعتراضهم عليه سبحانه وتعالى.
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30]
عن أبي عبد الله (ع) في حديث أنه قال: (... أما بدء هذا البيت فإن الله تبارك وتعالى قال للملائكة: " إني جاعل في الأرض خليفة " فردت الملائكة على الله عز وجل فقالت: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " فأعرض عنها فرأت أن ذلك من سخطه فلاذت بعرشه فأمر الله ملكاً من الملائكة أن يجعل له بيتاً في السماء السادسة يسمى الضراح بإزاء عرشه فصيره لأهل السماء يطوف به سبعون ألف ملك في كل يوم لا يعودون، ويستغفرون، فلما أن هبط آدم إلى السماء الدنيا أمره بمرمة هذا البيت وهو بإزاء ذلك فصيره لآدم وذريته كما صير ذلك لأهل السماء) الكافي: ج4 ص187، باب بدء البيت والطواف.
وتجلّى الضراح في السماوات الخمس الأدنى من السماء السادسة فكان في كل سماء بيت مناسب لشأنها، يطوف عليه ملائكة تلك السماء، ليغفر لهم الله سبحانه وتعالى ويتوب عليهم، فكان في السماء الرابعة البيت المعمور.
وبيت الله الحرام أو الكعبة، إنما هو تجلي وظهور للبيت المعمور في الأرض.
عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع)، قال: (قلت لأبي: لم صار الطواف سبعة أشواط ؟ قال: لان الله تبارك وتعالى قال للملائكة: "إني جاعل في الأرض خليفة" فردوا على الله تبارك وتعالى و"قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" قال الله: "إني أعلم ما لا تعلمون" وكان لا يحجبهم عن نوره، فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام، فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة، فرحمهم وتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة فجعله مثابة وأمناً ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس وأمناً، فصار الطواف سبعة أشواط واجباً على العباد لكل ألف سنة شوطاً واحداً) شرائع الإسلام : ج2 ص 406 – 407 باب 143 ح 1.
ـــــــــــــــــــ
*ميثاق الملائكة : رق من نور كتب فيه اسماء الائمة والمهديين (ع) موضوع في البيت المعمور الذي هو قبلة الملائكة.
عن ابي عبد الله (ع) : (... ثم اجتمعت الملائكة وقالت كيف: تركت أخاك ؟ فقلت لهم: وتعرفونه ؟ قالوا: نعرفه وشيعته وهم نور حول عرش الله وإن في البيت المعمور لرقا من نور [فيه كتاب من نور] فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم إلى يوم القيامة لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل وإنه لميثاقنا وإنه ليُقرأ علينا كل يوم جمعة ....) الكافي ــ الشيخ الكليني : ج3ص 482 ــ 486
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
البيت المعمور
هو قبلة الملائكة واليه يحجون لان فيه ميثاقهم*وهو تجلي وظهور للضراح، والضراح في السماء السادسة وهي أعلى سماء ملكوتية مثالية، وبعدها السماء السابعة وهي سماء كلية لا مثالية.
وإنما خلق الضراح بعد أن ردّ الملائكـة على الله سبحانه وتعالى لما أخبرهم بخلق آدم (ع) ، فطاف عليه الملائكة ليغفر الله لهم ويتوب عليهم بعد إساءتهم واعتراضهم عليه سبحانه وتعالى.
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30]
عن أبي عبد الله (ع) في حديث أنه قال: (... أما بدء هذا البيت فإن الله تبارك وتعالى قال للملائكة: " إني جاعل في الأرض خليفة " فردت الملائكة على الله عز وجل فقالت: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " فأعرض عنها فرأت أن ذلك من سخطه فلاذت بعرشه فأمر الله ملكاً من الملائكة أن يجعل له بيتاً في السماء السادسة يسمى الضراح بإزاء عرشه فصيره لأهل السماء يطوف به سبعون ألف ملك في كل يوم لا يعودون، ويستغفرون، فلما أن هبط آدم إلى السماء الدنيا أمره بمرمة هذا البيت وهو بإزاء ذلك فصيره لآدم وذريته كما صير ذلك لأهل السماء) الكافي: ج4 ص187، باب بدء البيت والطواف.
وتجلّى الضراح في السماوات الخمس الأدنى من السماء السادسة فكان في كل سماء بيت مناسب لشأنها، يطوف عليه ملائكة تلك السماء، ليغفر لهم الله سبحانه وتعالى ويتوب عليهم، فكان في السماء الرابعة البيت المعمور.
وبيت الله الحرام أو الكعبة، إنما هو تجلي وظهور للبيت المعمور في الأرض.
عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع)، قال: (قلت لأبي: لم صار الطواف سبعة أشواط ؟ قال: لان الله تبارك وتعالى قال للملائكة: "إني جاعل في الأرض خليفة" فردوا على الله تبارك وتعالى و"قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" قال الله: "إني أعلم ما لا تعلمون" وكان لا يحجبهم عن نوره، فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام، فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة، فرحمهم وتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة فجعله مثابة وأمناً ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس وأمناً، فصار الطواف سبعة أشواط واجباً على العباد لكل ألف سنة شوطاً واحداً) شرائع الإسلام : ج2 ص 406 – 407 باب 143 ح 1.
ـــــــــــــــــــ
*ميثاق الملائكة : رق من نور كتب فيه اسماء الائمة والمهديين (ع) موضوع في البيت المعمور الذي هو قبلة الملائكة.
عن ابي عبد الله (ع) : (... ثم اجتمعت الملائكة وقالت كيف: تركت أخاك ؟ فقلت لهم: وتعرفونه ؟ قالوا: نعرفه وشيعته وهم نور حول عرش الله وإن في البيت المعمور لرقا من نور [فيه كتاب من نور] فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم إلى يوم القيامة لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل وإنه لميثاقنا وإنه ليُقرأ علينا كل يوم جمعة ....) الكافي ــ الشيخ الكليني : ج3ص 482 ــ 486
Comment