السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم.. حفظك الله ونصرك ومكن لك في أرضه بمحمد واله الطاهرين.
يطرح بعض الأحيان بين الإخوة الأنصار وفقهم الله مسالة القيام والخروج والظهور كما وردت في الروايات الشريفة ، ورواية الإمام الباقر ع نموذجاً... والسؤال:
1- الفرق بين القيام والخروج والظهور.
2- أي خروج هو الذي يكون في يوم واحد في شهر واحد وسنة واحدة كما جاء في الرواية؟
3- هل هناك أكثر من قيام ...؟
4- في قوله تعالى: (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ) جاء عن الطاهرين (ع) أنها في القائم (ع) ، والسؤال:
أ- ما هي الآيات التي لا ينفع الإيمان بعدها ؟
ب- وهل عدم النفع يعني أن التوبة في ذلك الوقت لا تقبل؟
ت- النفس المؤمنة من قبل أو التي كسبت في إيمانها خيراً وصف إيمانها في الآية بأنه النافع:
* آمنت من قبل.. أيُّ "قبل" تقصد الآية؟
* وهل الإيمان بلا كسب خير ينفع كالإيمان مع كسب الخير؟
اعتذر عن الإطالة سيدي والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
الجواب:
[ بالنسبة للتفاصيل كلها يحتمل فيها البداء بل هو الراجح بالنسبة لخطة عسكرية يراد بها الانتصار على العدو وهو الشيطان وجنده فحتى الخروج الذي نص عليه انه في يوم واحد فيه البداء. وهذه بعض الروايات تدبرها.
بحار الأنوار ج52 ص 182:
عن علي بن الحسين (ع) قال: (يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة قال يقوم القائم بلا سفياني إن أمر القائم حتم من الله و أمر السفياني حتم من الله و لا يكون قائم إلا بسفياني قلت جعلت فداك فيكون في هذه السنة قال ما شاء الله قلت يكون في التي يليها قال يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ).
الغيبة للنعماني ص 312:
بن عامر عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين عن عبد الملك بن أعين قال: كنت عند أبي جعفر (ع) فجرى ذكر القائم (ع) فقلت له: أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني، فقال: [لا و الله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه].
قرب الإسناد ص 374:
عن زيد العمي عن علي بن الحسين (ع) قال: [يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة قال يقوم القائم بلا سفياني إن أمر القائم حتم من الله و أمر السفياني حتم من الله و لا يكون القائم إلا بسفياني]، قلت: جعلت فداك فيكون في هذه السنة؟ قال: [ما شاء الله قلت يكون في التي يليها قال يفعل الله ما يشاء].
بحار الأنوار ج52 ص206:
(إكمال الدين) ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله (ع) إن أبا جعفر (ع) كان يقول إن خروج السفياني من الأمر المحتوم، قال لي: [نعم و اختلاف ولد العباس من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و خروج القائم (ع) من المحتوم]، فقلت له: فكيف يكون النداء؟ قال: [ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني و شيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون].
بحار الأنوار ج 52 ص 233:
(الغيبة للنعماني) علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: [النداء من المحتوم و السفياني من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و كف يطلع من السماء من المحتوم، قال (ع): و فزعة في شهر رمضان توقظ النائم و تفزع اليقظان و تخرج الفتاة من خدرهاّ].
بحار الأنوار ج52 ص 250:
- ني، (الغيبة للنعماني) محمد بن همام عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي عن داود بن أبي القاسم قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر (ع): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: [نعم]، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم، قال: [القائم من الميعاد].
ماذا تفهم من الروايات؟
القائم من المحتوم، القائم من الميعاد.
السفياني من المحتوم.
المحتوم ليس فيه بداء.
المحتوم فيه بداء.
الميعاد ليس فيه بداء.
* فالمحتوم فيه بداء بمعنى في تفاصيله وإلا فهذه أكثر الروايات تبين أن لا بداء فيه أما أصل وجود سفياني فلابد منه ولكن ممكن يكون فلان أو فلان ويمكن أن يكون مبدأه من هنا أو من هناك.
* القائم من الميعاد ولا بداء فيه لأنه إمام فلا يكون في المعصوم بداء.
إذن فأصل قيام اليماني والسفياني والخرساني في يوم واحد واقع ضمن مساحة البداء فكيف يمكن أن يجعله عاقل دليل قطعي لابد من تحققه وهو مما يبدو لله فيه.
أما متى لا ينفع إيمان الإنسان مع كونه في هذه الحياة الدنيا فقد بينته فيما سبق [1].
وأما هل ينفع الإيمان دون كسب فنعم ينفع ولكن (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) [الأنعام:132]، (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [الاحقاف:19].
واعلم أن العمل ملازم للإيمان فمن أين لمؤمن موقن أن يهدأ له بال أو يقر له حال دون عمل دائم لا ينقطع ومع هذا تراه يحاسب نفسه ويعتبر نفسه مقصرا دائما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]
-------------------
هامش:
[1] - السؤال: ...هل التوبة ترفع في استتباب الأمر للسيد اليماني وقبل أن يسلم الراية للإمام الحجة (ع)، أم يغلق باب التوبة عند ظهور راية اليماني ولا يقبل توبة من أراد التوبة؟
الجواب: [ التوبة تقبل في كل حال إلا عند نزول معجزة إلهية قاهرة لا تترك أيَّ مجالٍ أو مساحة للغيب؛ ليكون إيمان الإنسان مقبولاً عند الله، عندها ترفع التوبة ولا يقبل إيمان الإنسان وتوبته؛ لأنه إيمان مادي مئة بالمئة، كما هو الحال عند نزول عذاب الله سبحانه وتعالى بمن يكذبون الرسل، فلا يكون هناك زمن ترفع فيه التوبة عن كل الخلق إلا إن نزلت آيات ومعجزات قاهرة وشملتهم جميعهم، ورفعت مساحة الإيمان بالغيب عنهم جميعاً، أما عند نزول آيات قاهرة على جماعة معينة فقط فإن التوبة ترفع عنهم فقط، وكذا الآيات العامة ممكن أن تكون قاهرة بالنسبة لقوم وليس كذلك بالنسبة لآخرين بحسب ما لديهم من معلومات ومعرفة مسبقة قد وصلتهم من الله كحجة عليهم، فالمدار في قبول التوبة من عدمه هو بقاء مساحة ليكون الإيمان بالغيب، وتكون التوبة عن غيب وليس عن إعجاز مادي قاهر لا يترك أي مساحة للغيب.
قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
ويمكنك أيضاً أن تقرأ تفصيلاً أكثر في كتاب الإضاءات الجزء الثالث، وأيضاً في تفسير آية من سورة يونس حول هذا الأمر وفقك الله...] المصدر: الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الخامس): سؤال 414
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم.. حفظك الله ونصرك ومكن لك في أرضه بمحمد واله الطاهرين.
يطرح بعض الأحيان بين الإخوة الأنصار وفقهم الله مسالة القيام والخروج والظهور كما وردت في الروايات الشريفة ، ورواية الإمام الباقر ع نموذجاً... والسؤال:
1- الفرق بين القيام والخروج والظهور.
2- أي خروج هو الذي يكون في يوم واحد في شهر واحد وسنة واحدة كما جاء في الرواية؟
3- هل هناك أكثر من قيام ...؟
4- في قوله تعالى: (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ) جاء عن الطاهرين (ع) أنها في القائم (ع) ، والسؤال:
أ- ما هي الآيات التي لا ينفع الإيمان بعدها ؟
ب- وهل عدم النفع يعني أن التوبة في ذلك الوقت لا تقبل؟
ت- النفس المؤمنة من قبل أو التي كسبت في إيمانها خيراً وصف إيمانها في الآية بأنه النافع:
* آمنت من قبل.. أيُّ "قبل" تقصد الآية؟
* وهل الإيمان بلا كسب خير ينفع كالإيمان مع كسب الخير؟
اعتذر عن الإطالة سيدي والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
الجواب:
[ بالنسبة للتفاصيل كلها يحتمل فيها البداء بل هو الراجح بالنسبة لخطة عسكرية يراد بها الانتصار على العدو وهو الشيطان وجنده فحتى الخروج الذي نص عليه انه في يوم واحد فيه البداء. وهذه بعض الروايات تدبرها.
بحار الأنوار ج52 ص 182:
عن علي بن الحسين (ع) قال: (يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة قال يقوم القائم بلا سفياني إن أمر القائم حتم من الله و أمر السفياني حتم من الله و لا يكون قائم إلا بسفياني قلت جعلت فداك فيكون في هذه السنة قال ما شاء الله قلت يكون في التي يليها قال يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ).
الغيبة للنعماني ص 312:
بن عامر عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين عن عبد الملك بن أعين قال: كنت عند أبي جعفر (ع) فجرى ذكر القائم (ع) فقلت له: أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني، فقال: [لا و الله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه].
قرب الإسناد ص 374:
عن زيد العمي عن علي بن الحسين (ع) قال: [يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة قال يقوم القائم بلا سفياني إن أمر القائم حتم من الله و أمر السفياني حتم من الله و لا يكون القائم إلا بسفياني]، قلت: جعلت فداك فيكون في هذه السنة؟ قال: [ما شاء الله قلت يكون في التي يليها قال يفعل الله ما يشاء].
بحار الأنوار ج52 ص206:
(إكمال الدين) ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله (ع) إن أبا جعفر (ع) كان يقول إن خروج السفياني من الأمر المحتوم، قال لي: [نعم و اختلاف ولد العباس من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و خروج القائم (ع) من المحتوم]، فقلت له: فكيف يكون النداء؟ قال: [ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني و شيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون].
بحار الأنوار ج 52 ص 233:
(الغيبة للنعماني) علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: [النداء من المحتوم و السفياني من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و كف يطلع من السماء من المحتوم، قال (ع): و فزعة في شهر رمضان توقظ النائم و تفزع اليقظان و تخرج الفتاة من خدرهاّ].
بحار الأنوار ج52 ص 250:
- ني، (الغيبة للنعماني) محمد بن همام عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي عن داود بن أبي القاسم قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر (ع): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: [نعم]، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم، قال: [القائم من الميعاد].
ماذا تفهم من الروايات؟
القائم من المحتوم، القائم من الميعاد.
السفياني من المحتوم.
المحتوم ليس فيه بداء.
المحتوم فيه بداء.
الميعاد ليس فيه بداء.
* فالمحتوم فيه بداء بمعنى في تفاصيله وإلا فهذه أكثر الروايات تبين أن لا بداء فيه أما أصل وجود سفياني فلابد منه ولكن ممكن يكون فلان أو فلان ويمكن أن يكون مبدأه من هنا أو من هناك.
* القائم من الميعاد ولا بداء فيه لأنه إمام فلا يكون في المعصوم بداء.
إذن فأصل قيام اليماني والسفياني والخرساني في يوم واحد واقع ضمن مساحة البداء فكيف يمكن أن يجعله عاقل دليل قطعي لابد من تحققه وهو مما يبدو لله فيه.
أما متى لا ينفع إيمان الإنسان مع كونه في هذه الحياة الدنيا فقد بينته فيما سبق [1].
وأما هل ينفع الإيمان دون كسب فنعم ينفع ولكن (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) [الأنعام:132]، (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [الاحقاف:19].
واعلم أن العمل ملازم للإيمان فمن أين لمؤمن موقن أن يهدأ له بال أو يقر له حال دون عمل دائم لا ينقطع ومع هذا تراه يحاسب نفسه ويعتبر نفسه مقصرا دائما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]
-------------------
هامش:
[1] - السؤال: ...هل التوبة ترفع في استتباب الأمر للسيد اليماني وقبل أن يسلم الراية للإمام الحجة (ع)، أم يغلق باب التوبة عند ظهور راية اليماني ولا يقبل توبة من أراد التوبة؟
الجواب: [ التوبة تقبل في كل حال إلا عند نزول معجزة إلهية قاهرة لا تترك أيَّ مجالٍ أو مساحة للغيب؛ ليكون إيمان الإنسان مقبولاً عند الله، عندها ترفع التوبة ولا يقبل إيمان الإنسان وتوبته؛ لأنه إيمان مادي مئة بالمئة، كما هو الحال عند نزول عذاب الله سبحانه وتعالى بمن يكذبون الرسل، فلا يكون هناك زمن ترفع فيه التوبة عن كل الخلق إلا إن نزلت آيات ومعجزات قاهرة وشملتهم جميعهم، ورفعت مساحة الإيمان بالغيب عنهم جميعاً، أما عند نزول آيات قاهرة على جماعة معينة فقط فإن التوبة ترفع عنهم فقط، وكذا الآيات العامة ممكن أن تكون قاهرة بالنسبة لقوم وليس كذلك بالنسبة لآخرين بحسب ما لديهم من معلومات ومعرفة مسبقة قد وصلتهم من الله كحجة عليهم، فالمدار في قبول التوبة من عدمه هو بقاء مساحة ليكون الإيمان بالغيب، وتكون التوبة عن غيب وليس عن إعجاز مادي قاهر لا يترك أي مساحة للغيب.
قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
ويمكنك أيضاً أن تقرأ تفصيلاً أكثر في كتاب الإضاءات الجزء الثالث، وأيضاً في تفسير آية من سورة يونس حول هذا الأمر وفقك الله...] المصدر: الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الخامس): سؤال 414
Comment