بسم الله الرحمن الرحيم<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O></O>
الحمدلله رب العالمين<O></O>
وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما<O></O>
من كلام النور المبين في جواب على سؤال حول ماورد عن الائمه ع في قضية خلق القرآن<O></O>
<O></O>
من كتاب المتشابهات ج 3<O></O>
<O></O>
<O></O>
<O></O>
س/ القرآن هل هو مخلوق أم هو خالق وهل هو محدث أم هو قديم فقد ورد في رواية عن أهل البيت (ع) أنه مخلوق وفي رواية أنه خالق وفي رواية أنه كلام الله لا خالق ولا مخلوق ؟! .
<O></O>
ج/ في الرواية عن أبن خالد قال قلت للرضا (ع) ياأبن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق فقال (ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله عز وجل) بحار ج89 ص118 ، وعن اليقطيني قال كتب أبو الحسن الثالث (ع) إلى بعض شيعته ببغداد (بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمة وإلا يفعل فهي الهلكة ، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة أشترك فيها السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه وليس الخالق إلا الله وماسواه مخلوق والقرآن كلام الله لاتجعل له أسماً من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون) بحار الأنوار ج89 ص118 ، وفي الرواية عن الصادق (ع) (( ...... القرآن كلام الله محدث غير مخلوق وغير أزلي مع الله تعالى ذكره وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً كان الله عز وجل ولاشيء غير الله معروف ولامجهول كان عز وجل ولامتكلم ولامريد ولامتحرك ولافاعل جل وعز ربنا فجميع هذه الصفات محدثة غير حدوث الفعل منه جل وعز ربنا والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فيه خبر من كان قبلكم وخبر مايكون بعدكم أنزل من عند الله على محمد رسول الله (ص) )) بحار ج89 ص119 .<O></O>
وقال الصدوق رحمه الله (كأن المراد من هذا الحديث ماكان فيه من ذكر القرآن ومعنى ما فيه أنه غير مخلوق أي غير مكذوب ولايعني أنه غير محدث لأنه قد قال محدث وقال رحمه الله المخلوق في اللغة قد يكون مكذوباً ويقال كلام مخلوق أي مكذوب إلى آخر كلامه أعلى الله مقامه الشريف ) . <O></O>
والآن لو تدبرت هذه الروايات لوجدت عدة أمور هي : <O></O>
1- إن أهل البيت (ع) أرادوا أبعاد شيعتهم عن فتنة خلق القرآن التي حدثت في زمن خلفاء بني العباس وسببت اتهام من خاض فيها بالزندقة وكانت نتيجتها سجن وقتل بعض من خاض فيها لأسباب سياسية لاغير .<O></O>
2- أن أهل البيت (ع) أكدوا على أن الأزلي هو الله سبحانه وما سواه محدث .<O></O>
3- لم يفصل أهل البيت (ع) الكلام في القرآن لأنه لم يحن وقته ولم يحضر أهله .<O></O>
4- الشيخ الصدوق رحمه الله ومن ذهب مذهبه تكلف بأن جعل معنى مخلوق مكذوب والعرب إذا أرادوا أن يستعملوا هذه الكلمة في الكذب يقولوا أختلق الكلام أي كذب ولايقولون خلق الكلام فلا يقولون مخلوق لو أرادوا الكذب بل يقولون مختلق فليس في كلمة مخلوق معنى الكذب ولاحاجة للاحتراز منها ليتحرز الأئمة (ع) منها .<O></O>
والقرآن محدث وليس أزلي ، والقرآن هو نور الله سبحانه وتعالى الذي خلق منه محمد (ص) وهو بهذا المعنى خالق محمد (ص) ، فمحمد (ص) خُلِقَ من القرآن (نور الله ) بقدرة الله وقضاءه سبحانه وتعالى وتبارك الله أحسن الخالقين .والقرآن هو نقطة النون ، وهو الفيض النازل من الله لمحمد (ص) عبد الله ، والقرآن وجه الله الذي واجه به محمد (ص) ،والقرآن هو الحجاب النوري بين الله ومحمد (ص) كما ورد في الرواية عن الصادق (ع) (( ...... وبينهما حجاب يخفق ...)) <O></O>
والقرآن هو سرادق عرش الله الأعظم ، وهو عرش الله الأعظم المواجه لباب الله أو الذات ( الرحمن ) ، وفي دعاء الحسين (ع) في عرفة (( يامن استوى برحمانيته فصار العرش غيباً في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار يامن أحتجب في سرادقات عرشه ....)) ، وقال تعالى ((الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)) (طـه:5) فباب الله ( الرحمن) أحتجب بالعرش وتجلى لمحمد (ص) بالعرش الأعظم أو القرآن وفي آنات يرفع هذا الحجاب لمحمد (ص) وذلك بأن يحتوي محمد (ص) حجب النور أو القرآن وتتجلى فيه وفي هذه الآنات يكون محمد (ص) والقرآن واحد أو محمد (ص) والعرش الأعظم واحد ثم لا يبقى محمد (ص) أو العرش الأعظم أو القرآن (( فصار العرش غيباً في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار … )) ولا يبقى في هذه الآنات إلا الله الواحد القهار ، وهكذا فمحمد (ص) يخفق مع خفق الحجاب .<O></O>
<O></O>
ج/ في الرواية عن أبن خالد قال قلت للرضا (ع) ياأبن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق فقال (ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله عز وجل) بحار ج89 ص118 ، وعن اليقطيني قال كتب أبو الحسن الثالث (ع) إلى بعض شيعته ببغداد (بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمة وإلا يفعل فهي الهلكة ، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة أشترك فيها السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه وليس الخالق إلا الله وماسواه مخلوق والقرآن كلام الله لاتجعل له أسماً من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون) بحار الأنوار ج89 ص118 ، وفي الرواية عن الصادق (ع) (( ...... القرآن كلام الله محدث غير مخلوق وغير أزلي مع الله تعالى ذكره وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً كان الله عز وجل ولاشيء غير الله معروف ولامجهول كان عز وجل ولامتكلم ولامريد ولامتحرك ولافاعل جل وعز ربنا فجميع هذه الصفات محدثة غير حدوث الفعل منه جل وعز ربنا والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فيه خبر من كان قبلكم وخبر مايكون بعدكم أنزل من عند الله على محمد رسول الله (ص) )) بحار ج89 ص119 .<O></O>
وقال الصدوق رحمه الله (كأن المراد من هذا الحديث ماكان فيه من ذكر القرآن ومعنى ما فيه أنه غير مخلوق أي غير مكذوب ولايعني أنه غير محدث لأنه قد قال محدث وقال رحمه الله المخلوق في اللغة قد يكون مكذوباً ويقال كلام مخلوق أي مكذوب إلى آخر كلامه أعلى الله مقامه الشريف ) . <O></O>
والآن لو تدبرت هذه الروايات لوجدت عدة أمور هي : <O></O>
1- إن أهل البيت (ع) أرادوا أبعاد شيعتهم عن فتنة خلق القرآن التي حدثت في زمن خلفاء بني العباس وسببت اتهام من خاض فيها بالزندقة وكانت نتيجتها سجن وقتل بعض من خاض فيها لأسباب سياسية لاغير .<O></O>
2- أن أهل البيت (ع) أكدوا على أن الأزلي هو الله سبحانه وما سواه محدث .<O></O>
3- لم يفصل أهل البيت (ع) الكلام في القرآن لأنه لم يحن وقته ولم يحضر أهله .<O></O>
4- الشيخ الصدوق رحمه الله ومن ذهب مذهبه تكلف بأن جعل معنى مخلوق مكذوب والعرب إذا أرادوا أن يستعملوا هذه الكلمة في الكذب يقولوا أختلق الكلام أي كذب ولايقولون خلق الكلام فلا يقولون مخلوق لو أرادوا الكذب بل يقولون مختلق فليس في كلمة مخلوق معنى الكذب ولاحاجة للاحتراز منها ليتحرز الأئمة (ع) منها .<O></O>
والقرآن محدث وليس أزلي ، والقرآن هو نور الله سبحانه وتعالى الذي خلق منه محمد (ص) وهو بهذا المعنى خالق محمد (ص) ، فمحمد (ص) خُلِقَ من القرآن (نور الله ) بقدرة الله وقضاءه سبحانه وتعالى وتبارك الله أحسن الخالقين .والقرآن هو نقطة النون ، وهو الفيض النازل من الله لمحمد (ص) عبد الله ، والقرآن وجه الله الذي واجه به محمد (ص) ،والقرآن هو الحجاب النوري بين الله ومحمد (ص) كما ورد في الرواية عن الصادق (ع) (( ...... وبينهما حجاب يخفق ...)) <O></O>
والقرآن هو سرادق عرش الله الأعظم ، وهو عرش الله الأعظم المواجه لباب الله أو الذات ( الرحمن ) ، وفي دعاء الحسين (ع) في عرفة (( يامن استوى برحمانيته فصار العرش غيباً في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار يامن أحتجب في سرادقات عرشه ....)) ، وقال تعالى ((الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)) (طـه:5) فباب الله ( الرحمن) أحتجب بالعرش وتجلى لمحمد (ص) بالعرش الأعظم أو القرآن وفي آنات يرفع هذا الحجاب لمحمد (ص) وذلك بأن يحتوي محمد (ص) حجب النور أو القرآن وتتجلى فيه وفي هذه الآنات يكون محمد (ص) والقرآن واحد أو محمد (ص) والعرش الأعظم واحد ثم لا يبقى محمد (ص) أو العرش الأعظم أو القرآن (( فصار العرش غيباً في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار … )) ولا يبقى في هذه الآنات إلا الله الواحد القهار ، وهكذا فمحمد (ص) يخفق مع خفق الحجاب .<O></O>
Comment