رد: ماذا لو سألك مخالف (شيعي مرجعي) لدعوة الامام احمد الحسن (ع) عن ... ؟ لنشارك جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا السلاح هو العلم في قانون معرفة الحجة ؟
تفصيل
قانون معرفة الحجة في القرآن
قانون معرفة الحجة قد بينه القرآن الكريم وهو النص + العلم + راية البيعة لله .... وبالضبط بالنسبة للعلم بين الله سبحانه حيث قال
((وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) ((قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))
اذا باختصار الطرق المعتبرة عند الشارع لاثبات الحجية بصفة عامة هو :
اولا / النص
ثانيا/ العلم
ثالثا/ الراية
وهذا القانون هو من القرآن الكريم ويعرف به كل الحجج من اولهم الى آخرهم وهو قانون لا يتخلف ولا يختلف لانه قانون الهي وضعه الله منذ اليوم الاول.
اضغط هنا لتفصيل قانون معرفة الحجة
وهذا القانون اثبته وبينه الامام احمد الحسن (ع) من القرآن الكريم. والروايات محكومة بما دل عليه القرآن وترجع للقرآن الكريم. والمتشابه يرجع الى المحكم.
وردت روايات تبين ان الحجة يعرف بالعلم وقالت اخرى ان عنده سلاح رسول الله (ص)
وردت روايات كثيرة عن آل محمد (ع) تؤكد القانون الذي سبق معرفته من القرآن الكريم : النص او الوصية والعلم وراية البيعة لله.
عن الحرث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام بم يعرف صاحب هذا الأمر ؟ قال (بالسكينة والوقار والعلم والوصية) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 509.
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول: (قال إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص173. وغيرها الكثير الذي يبين ما سبق وان بينه القرآن الكريم.
وروايات اخرى تقول ( ... ويكون عنده سلاح رسول الله (ص) قلت : أيكون إلا وصي بن وصي . قال لا يكون إلا وصي وبن وصي ) .الغيبة للنعماني ص 250 .
السلاح مفهوم عام له عدة مصاديق
العلم سلاح وليس كل سلاح علم فالسلاح هو كل ما يتسلح به المرء او يتزود به وهو مفهوم ينطبق على عدة مصاديق.
من مصاديقه السيف ومن مصاديق كل آلة حربية
من مصاديقه العلم ايضا ... لذلك نقول تسلحوا بالعلم
والقرائن الحالية او المقالية تصرف الى معنى او معنى آخر...
هل سلاح رسول الله (ص) هو فقط السيف والدرع .. ؟ وان العلم ليس بسلاح ؟
وهل ذكر العلم والسلاح معا في روايات مانع عن اطلاق السلاح على العلم ؟ كما يدعي بعض من يدعون العلم
وردت في بعض الروايات العلم والسلاح باللفظين ويقول البعض انه يدل على التباين :
بصائر الدرجات ص 153 ((عن علي بن سعيد ان ابا عبد الله الصادق قال في حديثه : " ان عندنا سلاح رسول الله وسيفه ودرعه وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله وانه لاملاء رسول الله وخطه علي بيده وعندنا والله الجفر وما يدرون ما هو امسك شاة أو مسك بعير ثم اقبل الينا وقال : ابشروا أما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي ( ع ) وعلي آخذ بحجزة رسول الله))
لاحظوا ان الروايه فصلت بين سلاح رسول الله وسيفه وذرعه وهذا بيطل مزاعم من يدعون بأن السلاح هو السيف والدرع فقط ! لان السلاح مفهوم ينطبق على السيف وينطبق على غيره.
فهل هذا يعني ان السيف ليس بسلاح ؟؟؟
كذلك الروايات تذكر العلم والسلاح .. ولا يعني ان العلم ليس بسلاح وهذا خطا علمي فظيع يعجب ان يتفوه به من يدعون العلم.
السلاح لا يزايل العلم
بينت الروايات ان السلاح والعلم لا يفترقان
الكافي: ج1 ص238 (باب أن مثل سلاح رسول الله (ص) مثل التابوت في بني إسرائيل)
عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (( إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، حيثما دار التابوت دار الملك، فأينما دار السلاح فينا دار العلم)).
عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: (( كان أبو جعفر (ع) يقول إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيثما دار التابوت أوتوا النبوة، وحيثما دار السلاح فينا فثم الأمر، قلت: فيكون السلاح مزايلاً للعلم ؟ قال: لا )).
عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): (( إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك، وأينما دار السلاح فينا دار العلم )).
وهذا يذكرنا بقول رسول الله (ص) لعمار : إن الحق يدور مع علي حيثما دار ، وهذا يعني أن الحق هو علي (ص) وعلي (ص) هو الحق ، أي أن علي (ص) مصداق من مصاديق الحق ومصاديق الحق كما بينهم رسول الله(ص) في وصيته وهم اثنا عشر إماما واثنا عشر مهديا ، كذلك فالعلم مصداق من مصاديق السلاح.
العلم سلاح وليس كل سلاح علم
بصائر الدرجات ص 157 – 158
عن محمد بن عبد الملك قال كنا عند ابى عبد الله ( ع ) نحوا من ستين رجلا وهو وسطنا فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له : كنت مع ابراهيم بن محمد جالسا فذكروا انك تقول ان عندنا كتاب على ( ع ) فقال : لا والله ما ترك علي كتابا وان كان ترك على كتابا ما هو الا اهاب ولوددت انه عند غلامي هذا فما ابالى عليه قال : فجلس أبو عبد الله ( ع ) ثم اقبل علينا فقال : ما هو والله كما يقولون انهما جفران مكتوب فيهما ، لا والله انهما لاهابان عليهما اصوافهما واشعارهما مدحوسين كتبا في احدهما وفى الاخر سلاح رسول الله ( ص ) وعندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال وحرام الا وهو فيها حتى ان فيها ارش الخدش وقام بظفره على ذراعه فخط به - وعندنا مصحف اما والله ما هو بالقرآن.
(اهاب تعني: جلد حيوان مدبوغ كالجراب قد يكون جلد ثور او ماعز او ظأن.)
بصائر الدرجات ص 155
وفي رواية ابي القاسم الكوفي ، قال : ذكر ولد - الامام - الحسن الجفر فقالوا ما هذا بشئ فذكر بشر ذلك لابي عبد الله ( ع ) فقال : نعم هما اهابان اهاب ماعز واهاب ضأن مملوءان علما . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا السلاح هو العلم في قانون معرفة الحجة ؟
- الامام احمد الحسن (ع) بين قانون معرفة الحجة من القرآن الكريم وهو النص + العلم + حاكمية الله. (فالقانون غير متوقف على معرفة معنى السلاح)
- وبين الامام احمد الحسن (ع) ان القانون المذكور في القرآن الكريم تؤكده الروايات ويقره العقل السليم.
- وهناك الكثير من الروايات التي فيها قانون معرفة الحجة ومن ضمن اركانه العلم.
- وهناك رواية بين الامام (ع) ان السلاح فيها يعني العلم.
- ولم يقل الامام احمد الحسن (ع) ابدا ان معنى السلاح هو العلم في كل رواية.
تفصيل
قانون معرفة الحجة في القرآن
قانون معرفة الحجة قد بينه القرآن الكريم وهو النص + العلم + راية البيعة لله .... وبالضبط بالنسبة للعلم بين الله سبحانه حيث قال
((وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) ((قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))
اذا باختصار الطرق المعتبرة عند الشارع لاثبات الحجية بصفة عامة هو :
اولا / النص
ثانيا/ العلم
ثالثا/ الراية
وهذا القانون هو من القرآن الكريم ويعرف به كل الحجج من اولهم الى آخرهم وهو قانون لا يتخلف ولا يختلف لانه قانون الهي وضعه الله منذ اليوم الاول.
اضغط هنا لتفصيل قانون معرفة الحجة
وهذا القانون اثبته وبينه الامام احمد الحسن (ع) من القرآن الكريم. والروايات محكومة بما دل عليه القرآن وترجع للقرآن الكريم. والمتشابه يرجع الى المحكم.
وردت روايات تبين ان الحجة يعرف بالعلم وقالت اخرى ان عنده سلاح رسول الله (ص)
وردت روايات كثيرة عن آل محمد (ع) تؤكد القانون الذي سبق معرفته من القرآن الكريم : النص او الوصية والعلم وراية البيعة لله.
عن الحرث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام بم يعرف صاحب هذا الأمر ؟ قال (بالسكينة والوقار والعلم والوصية) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 509.
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول: (قال إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص173. وغيرها الكثير الذي يبين ما سبق وان بينه القرآن الكريم.
وروايات اخرى تقول ( ... ويكون عنده سلاح رسول الله (ص) قلت : أيكون إلا وصي بن وصي . قال لا يكون إلا وصي وبن وصي ) .الغيبة للنعماني ص 250 .
السلاح مفهوم عام له عدة مصاديق
العلم سلاح وليس كل سلاح علم فالسلاح هو كل ما يتسلح به المرء او يتزود به وهو مفهوم ينطبق على عدة مصاديق.
من مصاديقه السيف ومن مصاديق كل آلة حربية
من مصاديقه العلم ايضا ... لذلك نقول تسلحوا بالعلم
والقرائن الحالية او المقالية تصرف الى معنى او معنى آخر...
هل سلاح رسول الله (ص) هو فقط السيف والدرع .. ؟ وان العلم ليس بسلاح ؟
وهل ذكر العلم والسلاح معا في روايات مانع عن اطلاق السلاح على العلم ؟ كما يدعي بعض من يدعون العلم
وردت في بعض الروايات العلم والسلاح باللفظين ويقول البعض انه يدل على التباين :
بصائر الدرجات ص 153 ((عن علي بن سعيد ان ابا عبد الله الصادق قال في حديثه : " ان عندنا سلاح رسول الله وسيفه ودرعه وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله وانه لاملاء رسول الله وخطه علي بيده وعندنا والله الجفر وما يدرون ما هو امسك شاة أو مسك بعير ثم اقبل الينا وقال : ابشروا أما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي ( ع ) وعلي آخذ بحجزة رسول الله))
لاحظوا ان الروايه فصلت بين سلاح رسول الله وسيفه وذرعه وهذا بيطل مزاعم من يدعون بأن السلاح هو السيف والدرع فقط ! لان السلاح مفهوم ينطبق على السيف وينطبق على غيره.
فهل هذا يعني ان السيف ليس بسلاح ؟؟؟
كذلك الروايات تذكر العلم والسلاح .. ولا يعني ان العلم ليس بسلاح وهذا خطا علمي فظيع يعجب ان يتفوه به من يدعون العلم.
السلاح لا يزايل العلم
بينت الروايات ان السلاح والعلم لا يفترقان
الكافي: ج1 ص238 (باب أن مثل سلاح رسول الله (ص) مثل التابوت في بني إسرائيل)
عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (( إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، حيثما دار التابوت دار الملك، فأينما دار السلاح فينا دار العلم)).
عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: (( كان أبو جعفر (ع) يقول إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيثما دار التابوت أوتوا النبوة، وحيثما دار السلاح فينا فثم الأمر، قلت: فيكون السلاح مزايلاً للعلم ؟ قال: لا )).
عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): (( إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك، وأينما دار السلاح فينا دار العلم )).
وهذا يذكرنا بقول رسول الله (ص) لعمار : إن الحق يدور مع علي حيثما دار ، وهذا يعني أن الحق هو علي (ص) وعلي (ص) هو الحق ، أي أن علي (ص) مصداق من مصاديق الحق ومصاديق الحق كما بينهم رسول الله(ص) في وصيته وهم اثنا عشر إماما واثنا عشر مهديا ، كذلك فالعلم مصداق من مصاديق السلاح.
العلم سلاح وليس كل سلاح علم
بصائر الدرجات ص 157 – 158
عن محمد بن عبد الملك قال كنا عند ابى عبد الله ( ع ) نحوا من ستين رجلا وهو وسطنا فجاء عبد الخالق بن عبد ربه فقال له : كنت مع ابراهيم بن محمد جالسا فذكروا انك تقول ان عندنا كتاب على ( ع ) فقال : لا والله ما ترك علي كتابا وان كان ترك على كتابا ما هو الا اهاب ولوددت انه عند غلامي هذا فما ابالى عليه قال : فجلس أبو عبد الله ( ع ) ثم اقبل علينا فقال : ما هو والله كما يقولون انهما جفران مكتوب فيهما ، لا والله انهما لاهابان عليهما اصوافهما واشعارهما مدحوسين كتبا في احدهما وفى الاخر سلاح رسول الله ( ص ) وعندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال وحرام الا وهو فيها حتى ان فيها ارش الخدش وقام بظفره على ذراعه فخط به - وعندنا مصحف اما والله ما هو بالقرآن.
(اهاب تعني: جلد حيوان مدبوغ كالجراب قد يكون جلد ثور او ماعز او ظأن.)
بصائر الدرجات ص 155
وفي رواية ابي القاسم الكوفي ، قال : ذكر ولد - الامام - الحسن الجفر فقالوا ما هذا بشئ فذكر بشر ذلك لابي عبد الله ( ع ) فقال : نعم هما اهابان اهاب ماعز واهاب ضأن مملوءان علما . . .
Comment