بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليماً كثير
فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو ***
إذا لم يكن هذا الكلام فصيحاً بليغاً فلا أدري كيف تفهمون الفصاحة والبلاغة ؟ هل هي الرطانة التي يتفوه بها أصنام قريش ؟
وإذا كان هذا الحديث الذي تقشعر له أبدان المؤمنين وتهتز مشاعرهم ليس بليغاً ولا فصيحاً ، فهل البلاغة بعرفكم هي السفسطات ؟ !!!
اما ما تسمونه انتم اخطاء النحوية بحسب قواعد سيبويه فنطقه هو الصحيح وكذلك نطقها آل البيت ع لانه صلوات ربي عليه منهم وهو اليماني الموعود وهووصي الامام المهدي ع و وهو المهدي الاول وعنده علم القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن
وعلى أي حال لا يعرف حجة الله بنحو سيبويه بل بالوصية والعلم وحاكمية الله :الأمور التي نص عيها القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن وأحاديث أهل البيت (ع).
وقديماً احتج فرعون على نبي الله موسى (ع) بثقل اللسان وعدم البيان والوضوح في الكلام، قال الله تعالى ) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ* أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (الزخرف51 ـ 52
وجاء في تفسير القمي: (ثم حكى قول فرعون وأصحابه لموسى عليه السلام فقال (وقالوا يا أيها الساحر) أي يا أيها العالم (ادع لنا ربك بما عهد عندك أننا لمهتدون ) ثم قال فرعون: ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) يعني موسى ( ولا يكاد يبين ) فقال لم يبين الكلام) تفسير القمي ج 2 ص 285.
وقال أيضاً: (...) ولا يكاد يبين) أي: ولا يكاد يفصح بكلامه وحججه للعقدة التي في لسانه (تفسير مجمع البيان ج 9 ص 86.
هذا غير مخالفة القرآن لقواعد سيبويه في مواضع كثيرة وهذا معروف.
ولننظر آل البيت ع ما رأيهم في النحو وطريقة نطق العربية:
وجاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالاً كان يناظر اليوم فلاناً، فجعل يلحن في كلامه، وفلان يعرب ويضحك من فلان، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه، ليقوم الأعمال ويهذبها، ما ينفع فلاناً أعرابه وتقويمه، إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن، وماذا يضر بلالاً لحنه، إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، ومهذبة أحسن تهذيب( مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 4 ص 278
وعن الصادق (عليه السلام) انه قال: (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع (مستدرك الوسائل 4 ص 278.
وقال أيضاً (عليه السلام): (أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه(مستدرك الوسائل 4 ص 278.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنكم إلى إعراب الأعمال أحوج منكم إلى إعراب الأقوال( ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
وعنه (عليه السلام): (الشرف عند الله سبحانه بحسن الأعمال، لا بحسن الأقوال( ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
وعن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل انه قال: (جمعني مسجد بأزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه فقال يا هؤلاء أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم، وساق الكلام إلى إمام الوقت وقال: ليس بينكم وبينه غير هذا الجدار، قلنا: تعنى هذا المحبوس موسى؟ قال: نعم، قلنا: سترنا عليك فقم من عندنا خيفة أن يراك احد جليسنا فنؤخذ بك قال: والله لا يفعلون ذلك أبداً والله ما قلت لكم إلا بأمره) مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 414.
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليماً كثير
فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو ***
إذا لم يكن هذا الكلام فصيحاً بليغاً فلا أدري كيف تفهمون الفصاحة والبلاغة ؟ هل هي الرطانة التي يتفوه بها أصنام قريش ؟
وإذا كان هذا الحديث الذي تقشعر له أبدان المؤمنين وتهتز مشاعرهم ليس بليغاً ولا فصيحاً ، فهل البلاغة بعرفكم هي السفسطات ؟ !!!
اما ما تسمونه انتم اخطاء النحوية بحسب قواعد سيبويه فنطقه هو الصحيح وكذلك نطقها آل البيت ع لانه صلوات ربي عليه منهم وهو اليماني الموعود وهووصي الامام المهدي ع و وهو المهدي الاول وعنده علم القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن
وعلى أي حال لا يعرف حجة الله بنحو سيبويه بل بالوصية والعلم وحاكمية الله :الأمور التي نص عيها القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن وأحاديث أهل البيت (ع).
وقديماً احتج فرعون على نبي الله موسى (ع) بثقل اللسان وعدم البيان والوضوح في الكلام، قال الله تعالى ) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ* أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (الزخرف51 ـ 52
وجاء في تفسير القمي: (ثم حكى قول فرعون وأصحابه لموسى عليه السلام فقال (وقالوا يا أيها الساحر) أي يا أيها العالم (ادع لنا ربك بما عهد عندك أننا لمهتدون ) ثم قال فرعون: ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) يعني موسى ( ولا يكاد يبين ) فقال لم يبين الكلام) تفسير القمي ج 2 ص 285.
وقال أيضاً: (...) ولا يكاد يبين) أي: ولا يكاد يفصح بكلامه وحججه للعقدة التي في لسانه (تفسير مجمع البيان ج 9 ص 86.
هذا غير مخالفة القرآن لقواعد سيبويه في مواضع كثيرة وهذا معروف.
ولننظر آل البيت ع ما رأيهم في النحو وطريقة نطق العربية:
وجاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالاً كان يناظر اليوم فلاناً، فجعل يلحن في كلامه، وفلان يعرب ويضحك من فلان، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه، ليقوم الأعمال ويهذبها، ما ينفع فلاناً أعرابه وتقويمه، إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن، وماذا يضر بلالاً لحنه، إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، ومهذبة أحسن تهذيب( مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 4 ص 278
وعن الصادق (عليه السلام) انه قال: (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع (مستدرك الوسائل 4 ص 278.
وقال أيضاً (عليه السلام): (أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه(مستدرك الوسائل 4 ص 278.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنكم إلى إعراب الأعمال أحوج منكم إلى إعراب الأقوال( ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
وعنه (عليه السلام): (الشرف عند الله سبحانه بحسن الأعمال، لا بحسن الأقوال( ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
وعن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل انه قال: (جمعني مسجد بأزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه فقال يا هؤلاء أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم، وساق الكلام إلى إمام الوقت وقال: ليس بينكم وبينه غير هذا الجدار، قلنا: تعنى هذا المحبوس موسى؟ قال: نعم، قلنا: سترنا عليك فقم من عندنا خيفة أن يراك احد جليسنا فنؤخذ بك قال: والله لا يفعلون ذلك أبداً والله ما قلت لكم إلا بأمره) مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 414.
Comment