إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل يمكن محاكمة المعصوم بقواعد اللغة العربية؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    هل يمكن محاكمة المعصوم بقواعد اللغة العربية؟

    هل يمكن محاكمة المعصوم بقواعد اللغة العربية؟
    أبو محمد الأنصاري
    (1)
    على الرغم من علم الناس الواضح بأن القرآن الكريم يخالف ما يسمى بقواعد اللغة في مواضع كثيرة، إلا أنهم ولأسباب تنقصها الحكمة والمنطق السليم يصرون على أن كلام المعصوم يجب أن يتفق تمام الإتفاق مع هذه القواعد الوضعية، وسنحاول في سلسلة المقالات هذه أن نبين للناس حقيقة هذه القواعد من جهة، وكيف أنها لا تصلح على الإطلاق لما يتصورنها صالحة له، وهو معرفة حجة الله تعالى في خلقه.
    وسأبدأ هذه السلسلة بعرض مجموعة من الروايات الواردة عن الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين يتكشف منها بوضوح جلي أن آل محمد عليهم لم يكونوا يراعون هذه القواعد التي وضعها الناس، بل يذمون من يشتغل بها على نحو مبالغ فيه، على أن ألقي الضوء في حلقات لاحقة على كيفية نشوء الدرس اللغوي، والقيمة العلمية لنفس قواعد اللغة.
    الروايات:
    1- ورد عن محمد بن مسلم قال : قرأ أبو عبد الله ( عليه السلام ) الآية الكريمة ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾: نوحاً قلت : نوح ! ثم قلت : جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال : ( دعني من سهككم ). الإمام (ع) يقرأ هنا نوح بالفتح وهو فاعل حقه الرفع، وحين يقول له محدثه : لو نظرت في العربية يجيبه بقوله : دعني من سهككم . والسهك ريح كريهة يجدها الإنسان فيمن يتعرق وهو أيضا صدأ الحديد ورائحة السمك الزنخة.
    والآن هل تقولون أن الإمام الصادق الذي قرأ الفاعل بالنصب ليس معصوماً؟ ولكي لا يقال أن الرواية ضعيفة السند مثلاً، إليكم تحقيق سندها:
    سند هذه الرواية معتبر، بل صحيح على الأصح، فقد جاء في كتاب مستدرك الوسائل ج4 ص279 – 280 ح 4700، هكذا: عن حماد، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع): ... واالميرزا النوري أخذه من كتاب ( القراءات) – كما هو مذكور في خاتمة المستدرك - ويسمى أيضاً ( التنزيل واالتحريف ) لمؤلفه احمد بن محمد السياري.
    ونأتي الآن إلى ترجمة السند كاملا :
    أ – احمد بن محمد السياري: ضعفه النجاشي نقلا عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، والغضائري معروف عنه التسرع في التضعيف لأدنى شبهة حتى سمي الطعان، وسيأتي سبب تضعيف ابن الغضائري وانه وهم لا يصلح للتضعيف. مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 445 – 446، برقم: 1579 : ( أحمد بن محمد بن سيار المصري ، الكاتب لآل طاهر أبو عبد الله : من أصحاب الهادي والعسكري ( صلوات الله عليهما ) ، ممن جمع أحاديث آل محمد في الطب ، ووقع في طريق الصدوق والبرقي في بعض أحاديث الطب ويعرف بالسياري ، ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، كما نقله النجاشي ص48 طبع قديم عن الحسين بن عبيد الله ، وله كتب منها كتاب ثواب القرآن وكتاب القراءات وكتاب الطب وغيرها ، وعندي أن تضعيفه لما روى في كتاب القراءات من الآيات النازلة في الولاية ، وإسقاط بعض كلماته وفيها الغلو والتخليط بزعمهم فراجع فصل الخطاب والكافي باب نكت نتف في الولاية ... ).
    ولا يخفى أن الشيخ علي النمازي قد ضعف تضعيف من ضعف السياري وعبر عنه بـ ( الزعم ) وهو للتوهين كما لا يخفى ، وانه قد ضُعّف لروايته روايات لا تنسجم مع اجتهاد بعض علماء الرجال، وقد ضعفوا بأشباه ذلك أكابر رواة الشيعة وأفاضلهم والمصاديق كثيرة ليس هنا محل ذكرها.
    ووصفه صاحب كتاب لسان الميزان بأنه شيعي جلد وله كتب في القراءات وغيرها، راجع أعيان الشيعة ج3 ص116 – 117.
    ووقع في إسناد تفسير القمي الذي شهد مؤلفه – علي بن إبراهيم القمي – بوثاقة كل رواته، واعتمد على هذا التوثيق المجموعي الحر العاملي صاحب الوسائل ، والمحقق الخوئي في معجمه، وغيرهما، واعترف الخوئي بوقوع السياري في اسناد تفسير القمي ، راجع معجم رجال الحديث ج 2 ص 134 برقم 601 ، و ج 14 ص 364 برقم 9467في ترجمة راوي يسمى ( فلان ).
    ولكن الخوئي الظاهر انه اعتمد على تضعيف النجاشي المنقول عن الغضائري، وغيره، والذي عرفت حاله وانه كتضعيف القميين الذي يخطأ أكثر مما يصيب والذين وقعوا وقعات قاتلة في اتهام ثقاة إثبات وطردوهم من قم بتهمة الضعف وما شابه، وبسط الكلام في ذلك ليس هنا محله.
    وروايته في تفسير القمي هي :
    علي بن إبراهيم القمي : حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد السياري عن فلان عن أبي الحسن u قال : ( إن الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته فإذا شاء الله شيئا شاؤه وهو قوله وما تشاؤن إلا يشاء الله رب العالمين ) تفسير القمي ج 2 ص 409.
    وقد تكون هذه الرواية وأمثالها هي السبب في اتهام هذا الرجل بالغلو حسب اجتهاد القميين وابن الغضائري ، لان عندهم منزلة معينة للائمة من تجاوزها يعد غاليا ... ولله في خلقه شؤون !!!
    وقد دافع عنه بقوة الميرزا النوري ورد على ما قيل فيه واعتمد عليه، قال:
    ( ... وبالجملة فبعد رواية المشايخ العظام : كالحميري ، والصفار ، وأبي علي الأشعري ، وموسى بن الحسن الأشعري ، والحسين بن محمد بن عامر ، عنه ، وهم من أجلة الثقات . و اعتماد ثقة الإسلام عليه ، وخلو كتابه عن الغلو والتخليط ، ونقل الأساطين عنه ، لا ينبغي الإصغاء إلى ما قيل فيه ، أو الريبة في كتابه المذكور ) خاتمة المستدرك ج 1 ص 114 الفائدة الثانية رقم:23.
    فتوثيق علي بن ابراهيم القمي وما افاده الشيخ علي النمازي الشاهروي والميرزا القمي يبين وهم من ضعفه، كما توهموا – النجاشي وغيره - ضعف المعلى بن خنيس والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وغيرهم، مع أنهم من أوثق واقرب أصحاب الأئمة الأطهار (ع) !
    ويؤيد وثاقة السياري وصف الشيخ الكليني له بـ ( من أصحابنا ) في احد أسانيد الكافي، هكذا: ( علي بن محمد بن عبد الله ، عن بعض أصحابنا أظنه السياري ... ) الكافي ج1 باب الفئ والأنفال ح5.
    وعلق الميرزا النوري على هذا المورد قائلا: ( ... وقال في باب الفئ والأنفال : علي بن محمد بن عبد الله ، عن بعض أصحابنا - أظنه السياري -. وظاهره - كرواية هؤلاء الأجلة عنه - عدم الاعتناء بما قيل فيه ، بناء على ظهور أصحابنا في مشايخ الامامية ، . أو مشايخ أرباب الرواية والحديث ، المعتبرة رواياتهم ، وكيف يجتمع هذا مع فساد المذهب ؟ ... ) خاتمة المستدرك ج1 ص 113الفائدة الثانية.
    وبغض النظر عن عما تقدم فإن كتابه ( القراءات ) – الذي اخذ منه هذه الرواية – كتاب معتمد ، كما يأتي: قال الميرزا النوري في خاتمة المستدرك ج1 ص 6 – 9: ( الفائدة الأولى في ذكر الكتب التي نقلت منها ، وجمعت منها هذا المستدرك ، مما لم يكن عند الشيخ الجليل المتبحر صاحب الوسائل رحمه الله ، أو كان ولم يعرف صاحبه في وقت التأليف ، وهي كثيرة نذكر عمدتها : ....... ( 23 ) كتاب القراءات لأحمد بن محمد السياري ، ويعرف أيضا بكتاب التنزيل والتحريف ).
    وقال أيضا في خاتمة المستدرك ج 1 ص 111 – 114 الفائدة الثانية: ( 23 :كتاب القراءات للسياري . ويعبر عنه أيضا بالتنزيل والتحريف ، وقد غمز عليه مشايخ الرجال ، إلا أنه يظهر من بعض القرائن اعتبار الكتاب واعتماد الأصحاب عليه ، بل والنظر فيما ذكروا ........ وقد أكثر ثقة الإسلام في الكافي من الرواية عنه ، وقد تعهد أن يجمع فيه الآثار الصحيحة ، عن الصادقين ، والسنن القائمة التي عليها العمل من جملة الأخبار المختلفة ، مع قرب عهده به ، وقلة الواسطة بينهما .
    وقال في باب الفئ والأنفال : علي بن محمد بن عبد الله ، عن بعض أصحابنا - أظنه السياري -.
    وظاهره - كرواية هؤلاء الأجلة عنه - عدم الاعتناء بما قيل فيه ، بناء على ظهور أصحابنا في مشايخ الإمامية ، . أو مشايخ أرباب الرواية والحديث ، المعتبرة رواياتهم ، وكيف يجتمع هذا مع فساد المذهب ؟ إلا أن يريد به بعض المسائل الأصولية الكلامية التي ساقه - وجماعة من الأجلة - ، إليه بعض الأدلة ، مما لا يوجب الكفر والارتداد ، ولم يكن ضروريا في تلك الاعصار ، وأظن أن مأخذ جميع ما قيل فيه استثناؤه ابن الوليد عن رواة نوادر الحكمة. .... وقد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره بتوسط أحمد بن القاسم . ثم إن الكتاب المذكور ليس فيه حديث يشعر بالغلو ، حتى على ما اعتقده القميون نفيه فيهم ، وأكثر رواياته موجودة في تفسير العياشي ، بل لا يبعد أخذه منه ، إلا أنه لم يصل إلينا سند الاخبار المودعة في تفسيره لحذف بعض النساخ . ونقل عنه الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر سعد ابن عبد الله ، وعبر عنه بالتنزيل والتحريف. ونقل عنه الأستاذ الأكبر في حاشية المدارك في بحث القراءة ، وأخرج منه حديثين. وبالجملة فبعد رواية المشايخ العظام : كالحميري ، والصفار ، وأبي علي الأشعري ، وموسى بن الحسن الأشعري ، والحسين بن محمد بن عامر ، عنه ، وهم من أجلة الثقات . و اعتماد ثقة الاسلام عليه ، وخلو كتابه عن الغلو والتخليط ، ونقل الأساطين. عنه ، لا ينبغي الاصغاء إلى ما قيل فيه ، أو الريبة في كتابه المذكور ).
    وقد عد الحر العاملي احمد بن محمد السياري من أصحاب الكتب المعتمدة التي اعتمد عليها في كتابه وسائل الشيعة، حيث قال:( وأما الكتب المعتمدة التي نقلنا منها بالواسطة ، ولم تصل إلينا - ولكن نقل منها الصدوق ، والشيخ ، والمحقق ، وابن إدريس ، والشهيد ، والعلامة، وابن طاووس، وعلي بن عيسى، وغيرهم من أصحاب الكتب السابقة - فهي كثيرة جدا، ونحن نذكر هنا جملة مما صرحوا باسمه عند النقل منه، ونقلنا نحن عنهم عنه: فمن ذلك: .... كتاب أبي عبد الله السياري )وسائل الشيعة (آل البيت) ج30 ص160– 161.
    وأبو عبد الله السياري هو احمد بن محمد السياري، وكلام الحر العاملي إن لم يكن عن نفس كتاب ( القراءات ) فهو يدل على أن السياري من أصحاب الكتب المعتمدة من قبل كثير من علمائنا المتقدمين. وهذا شاهد آخر على وثاقة أو اعتبار السياري، إضافة إلى ما تقدم من كلام الشيخ النمازي والميرزا النوري ووقوع السياري في إسناد تفسير القمي.
    وأيضاً ذكر هذا االكتاب وأشار إلى اعتماد العلماء عليه، آقا بزرگ الطهراني في كتابه ( الذريعة ) ج 17 - ص 52 ، برقم 284، حيث قال: ( (كاتب القراءات ) للشيخ أبي عبد الله السياري ، أحمد بن محمد ابن سيار ، الكاتب لآل طاهر زمن أبي محمد العسكري ع . ذكره النجاشي والشيخ في ( الفهرست ) ويعرف أيضا ب( التنزيل والتحريف ) على ما عبر به حين النقل عنه ، الشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر ( البصائر ) لسعد بن عبد الله ، وينقل عنه الأستاذ الأكبر في ( حاشية المدارك ) في بحث القراءة ، وكان عند شيخنا النوري ، وينقل عنه في ( مستدرك الوسائل ) اعتمادا على نقل أجلاء الأصحاب عنه ، حيث يروى عنه الحميري والصفار وأبو علي الأشعري وموسى بن الحسن الأشعري والحسين بن محمد بن عامر ، واعتمد على رواياته ثقة الاسلام الكليني في ( الكافي ) وينقل عنه ابن إدريس في مستطرفاته ، ومحمد بن العباس بن الماهيار في تفسيره ، وكان عند مؤلف ( الدمعة الساكبة ) ويوجد عند الشيخ محمد السماوي ... ).
    ب – حماد: وهو حماد بن عيسى ، بدليل طريق النجاشي والطوسي الى كتاب ( ربعي ) هكذا: ... عن حماد بن عيسى عن ربعي. راجع رجال النجاشي ص167 برقم 441، و راجع الفهرست للشيخ الطوسي ص128 – 129 برقم 294. وكذلك طريق الشيخ الصدوق على ما نقله المحقق الخوئي في ترجمة ربعي ، راجع معجم رجال الحديث ج8 ص167 برقم 4511. وكذلك في طريق علي بن ابراهيم القمي في تفسيره في تفسير قوله تعالى ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) ، راجع نفس المصدر السابق.
    وحماد بن عيسى ثقة بالاتفاق، راجع رجال النجاشي ص142 برقم 370، و الفهرست للشيخ الطوسي ص115 برقم 241.
    ج – ربعي: هو ربعي بن عبد الله بن الجارود ، كما جزم بذلك المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث ، راجع ج 8 ص165 برقم 4508 ، و ص 167 برقم 4511.
    وربعي بن عبد الله ثقة بالاتفاق ، راجع رجال النجاشي ص167 برقم 441، و راجع الفهرست للشيخ الطوسي ص128 – 129 برقم 294 .
    د – محمد بن مسلم : ثقة بالاتفاق جليل غني عن التعريف، راجع رجال النجاشي ص323 – 324 برقم 882، وراجع التفصيل كاملا في معجم رجال الحديث ج18 ص246 وما بعدها برقم 11804، و ص260 برقم 11807.انتهى تحقيق السند.
    ومن الروايات الأخرى ما ورد في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري: جاء رجل إلى أمير المؤمنين u فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلانا ، فجعل يلحن في كلامه، وفلان يعرب ويضحك من فلان، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ( إنما يراد اعراب الكلام وتقويمه، ليقوم الاعمال ويهذبها، ما ينفع فلانا اعرابه وتقويمه، إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن، وماذا يضر بلالا لحنه، إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، ومهذبة أحسن تهذيب ) مستدرك الوسائل : ج 4 - ص 279 . وفي الوسائل أيضاً عن حويزة بن أسماء قال : قلت لأبي عبد الله u : انك رجل لك فضل ، لو نظرت في هذه العربية فقال : ( لا حاجة لي في سهككم هذا ). وهذه الرواية أيضاً ذكرها الميرزا النوري عن كتاب القراءات للسياري وقد تقدم اثبات اعتبار هذا الكتاب وصاحبه، فالرواية معتبرة من هذه الجهة.
    وإذا كان الإمام الصادق u قد قرأ ( نوح ) بالفتح في الرواية الأولى فهو في هذه الرواية لم يقرأ شيئاً ومع ذلك يقول له أسماء بن حويزة: ( لو نظرت في العربية ) الأمر الذي يدل على أنه u كان في كل أحواله لا يعير أهمية لعلم النحو.
    وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع ). وقال u ايضاً ( أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه ). وعن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال : كان أبو عبد الله u يكره الهمزة. بمعنى انه ع كان لا يلفظ الهمزة كما هو الحال في لهجة قريش، فالقرشيون لا يهمزون ... فلا يقولون بئر وإنما بير.
    وهذا القدر من الروايات أظنه كاف لمن يريد الحقيقة.
  • ابو موسى
    عضو جديد
    • 17-02-2013
    • 8

    #2
    رد: هل يمكن محاكمة المعصوم بقواعد اللغة العربية؟
    احسنتم يا انصار الحق

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎